"the end "

1.2K 69 47
                                    


وبالنهاية غير عيونك اني شعندي ؟

مرت اسابيع حَزينة على الكُل واكثرهم تأثرًا راسيل الي كانت تلوم نفسها، جُند اخذت ع عاتقها الاهتمام بـ راسيل وايهم بغياب يَسار حتى ترضي ضميرها الي قتلها وكأنوا هيَ من اخذت يَسار لموت.

ـ باجر محاكمة ثائر!

نطقت راسيل مرددة الي حجتة جُند، كانت السواد تحت عيونها منتشر بحزن كانت اشبه الجسد بلا بروح، نظرات أزل المحتارة تتراكز بملامح الي جالسة كدامها ومغمضة عيونها.

ـ ياريت لو يعدموا على الاقل هل الشي يرضي يَسار

انتشر صوت أريم بين الكل الاسم كافي يخلي الكل تسكت بحزن أبتسمت لمى لـ راسيل الي وقفت وكانت وجهتها معروفة الغرفة الي عاشت بيها اغلب لحضاتهم مع بعض

ـ راح اروح احاجي رسيل

نبست أزل بحزن ويـ حركتها وقفتها ايد جُند وهزت راسها بـ لا

ـ عوفيها ترتاح
ـ تروحين باجر للجلسة!
لمى وجهت سؤالها للي تحدثت
ـ أخذ راسيل لمستشفى واروح لمحكمة

استمر حديثهم على الي صار والي راح يصير وكانت جلسة موجعة للكل
الى أن كل واحد بيهم يرجع للبيت
عدا لمى و أريم الي كانوا بجانب راسيل طول الوقت حتى قرر يسكنون بنفس البيت

بنفس البيت الي كُلشي بي يذكرهم بـ يَسار

بدأ يوم ثاني مثل الي قبلة، كانت كل أمنيات الي ما غفت يصير شي جديد، ما غفلت عن الدعاء.

منتظرة على جمر مثل كليوم حتى توصل للمستشفى لو كان الامر بيدها خلت المستشفى بيتنا الوحيد

وعلى صوت السيارة طلعت مثل عادتها لكن بجسد مُتعب ووجهة خالي من الملامح.

وكأنوا روحها الي اختفت، قابلتها جُند بأبتسامة
ـ صباح الخير شلون المعنويات!
ـ صباح النور ما كو

همست وعلى عكس الي بجانبها كأنوا كانت تعرف شي لدرجة شغلت أغاني لاول مرة بين كل الايام الي اعدادت تاخذ بيها راسيل للمستشفى

لكن ما طولت وايد راسيل وقفت الصوت
ـ هيج أفضل

أبتسمت جُند وخطفت نظرة لـ راسيل الي صافنة بـ الشارع
ـ ابتسمي شلون تشوفيها وانتِ ملامح وجهج هيج!

ـ تعبت واني ابتسم جذب كدامها

ارتسمت ابتسامة حزينة على وجهة جُند بدون رد الهدوء لنص ساعة كل شخص كان بعالم بائس حزين يشتركون بحزن واحد وهو يَسار.

نزلت راسيل كانت جُند تراقب خطواتها وهي تدخل للمستشفى
دخلت راسيل وعلى عكس ما كان دوامها بـ المستشفى صارت حياتها متعلقة بهل المكان الكأيب.

تعودت على صرخات الحزن والبعض منها فرح كانت تتمنى تكون وحدة من الصرخات تابعة الها بفرح.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 08 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

مَـــزاد "مـثلـية" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن