وأنا الهبايب ماتحرك غترتي وعقالي

الهبايب ~٢~

~~ عند عيال الراجي ~~
اجتمعوا العيال عند سياره مشعل وهم يباركون له بحكم انها جديده
عبدالعزيز بغرور ومزح : عاد انا اول واحد ركبتها تباركت فيني
رائد بمزح : عز الله ي مشعل ان سيارتك راحت بها دامها تبارك ب عبدالعزيز
مشعل حط يده على كتف عبدالعزيز :والله فداه السياره وصاحبها
عبدالعزيز ضحك بخفه وحط يده على كتف مشعل : لبه عينك يرجال
جاهم منصور وهو رافع ثوبه و الواضح ان الثوب داخله شي
و مع منصور مجيد وهو ماسك يد ولده حمد الي عمره كان ٩ سنين
طلال لمنصور : وش معك ؟
ضحك منصور : طلعت مكشوف ؟
نزل ثوبه وطلع كميره صغيره
اياد توسعت عيونه بذهول : اوخسسسس شلون جبتهااا؟
ادهم بصوت عالي : شلوننن جبتتتت الكاميراتتتت اسعارهم غاليههه
فز منصور وحط يده على فم ادهم وهمس : اسكتتت ي حظي الاقشر لايسمعك ابوي وثم يكسرها على روسنا
ضحك مشعل بخفه : تكفى تكفى صورنا مع سيارتي
وقف منصور قدام السياره الي اجتمعوا حولها العيال ومشعل صعد على حوض السياره ومسوين حبتين
التقط لهم منصور صوره وثم خبى الكاميره من سمع صوت العم ابراهيم ينادي << منصور >>
منصور : سممممم
العم ابراهيم طلع وشاف العيال كلهم مجتمعين ومنصور مخبي الكاميره بثوبه
العم ابراهيم: ماشاءالله جالسين هنا والرجال با المجلس بدون لا قهوه ولا شاهي تعالوا تعالوا قدامي يلا
رفع عصاه وهو يضربهم بخفه
منصور توهق خايف يدخل وابوه يشوف الكاميرا بحكم ان العم ابراهيم متشدد والكاميرا حرام على زمان الصحوه والتشدد
منصور بتمثيل : يبه حشراننننننن بروحححح الحماممممم
العم ابراهيم ناظر فيه بستغراب : طيب الحمام داخل ادخل
ركض منصور ل غرفه عمال المزرعه : لا لا حمامات العمال اقرب
دخل منصور حمامات العمال وجلس فيه ينتظر حس العم ابراهيم يختفي وثم يطلع
~~ قسم الحريم ~~
الي كانوا جالسين في حوش المزرعه وحوليهم القهوه والشاهي وسوالف البنات مع الحريم الكبار
نطقت العمه منيره : الا صح ي نوره ابراهيم ماجاب لتس طاري عن رمضان السنه ذي ؟
العمه نوره: لا والله ماسمعت شي بس الظاهر انه نفس السنين الي فاتت مجتمعين كلنا ب المزرعه
العمه منيره ببتسامه : عسى الله لايغير علينا العادات ذي
الكل : امين
جوهره : يمه نجيب الحطب لاجل النار ؟ الجو بدا يبرد
ناظرت العمه نوره ب الجو والي كان وقت المغرب والهواء البارد بدا يهب عليهم والغيوم بدا تجتمع فوق المزرعه
العمه نوره: ماشاءالله شكله الليله مطر اي اي ي يمه جيبي النار
مشت جوهره وقامت اشواق تساعدها
بعد مادخلوا المخزن نطقت الجوهره : اشواق بسالتس
اشواق : اسالي ي عيني؟
الجوهره بفضول: من بوه عند الرجال؟
اشواق ضحكت بخفه : تحسبيني جالسه معهم انا ؟ مدري عنهم والله
ورفعت راسها اشواق ونطقت بغمزه ل الجوهره : الا وش عندتس تسالين ؟ الي اخبره انتس ماتواطنين العيال بعيشه الله
جوهره : والله اني لين الحين ما اوطنهم ولا احب هوى دارهم يشيخه بس يعني سوال سوال
ناظرت الجوهره ب اشواق : وراه تناظرين تسذا؟
ضحكت اشواق : ولا شي عموما دوتس دوتس الحطب
مدت جوهره يديها : هاتيه هاتيه
طلعت الجوهره من المحزن وهي تشوف البنات قدامها يرتبون جلسه المزرعه والي كانت عباره عن جلسات ارضيه ويحطون قدامهم موقد نار وقت الشتاء
مشت لهم الجوهره وهي ترتب النار وطلعت اشواق وهي شايله موقد النار وترتب مع الجوهره والبنات
~~ عند الرجال ~~
الي كانوا مجتمعين ب المشب وينتظرون صلاه المغرب ماعاد العم ابراهيم الي كان ينتظر دخول منصور لاجل يساله عن المزرعه والرجال الي يشتغل معهم
وفعلا ماهي الا ثواني ودخل منصور بعد ماخبى الكاميره
وقف العم ابراهيم ونطق : منصور تعال ابيك بموضوع
وطلع العم ابراهيم يمشي لين ما وصل عند نخل المزرعه والي تبعد مسافه طويله عن مجلس الرجال
ومنصور كان يمشي ورا ابوه بصمت لين ما وقف قدام نظره عيونه
العم ابراهيم بتساؤل: منهم الرجال الي معك ب المزرعه
بلع ريقه منصور بتوتر ونطق : مافهمت!
العم ابراهيم: شلون مافهمت ؟ سوال عيال من الي تشتغل معهم مايبي لها فهم
حك راسه منصور بتوتر : والله يبه هم مو من عنيزه بس ترا سطام ولد ابو مسلط يشتغل معنا
عقد حواجبه بكره العم ابراهيم: والله ماهو من زين الطبايع والاخلاق سطام الا مزرعتكم وين ؟
منصور : برا برا ماهي ب عنيزه بعيده شوين
ناظر فيه العم ابراهيم وهو حافظ حركات منصور اذ توترت او كذب
ونطق بحده وجمود : لاتخذلني وتخيب ظني بك انا مخليك على راحتك لاني عارفك رجال وبتكون قد الثقه
منصور سكت وهو يحك راسه بدون اي رد
ناظر فيه العم ابراهيم بعدم راحه لثواني وثم مشى من عنده وقلبه ابد ماهو متطمن رغم ان منصور وضعه جدا طبيعي ولا فيه اي شي يثير الشك
ارتكى منصور على النخل وطلع زقارته بعدم مبلاه ولاهز كلام العم ابراهيم شعره من شعر منصور
~~ في الرياض ~~
عند بطلنا ناصر ولد ابراهيم
الي ترك عنيزه لاجل دراسته بجامعه الرياض تخصص طب بحكم ان عنيزه مافيها كامل التخصصات
جلس ناصر على طاولته وهو يفتح الكتاب نطق : ي الله سهل علينا وعد الايام ذي بسرعه مشتاق وبي لهفه ل اهلي
كان ناصر ينتظر الرمضان على احر من الجمر لاجل يرجع ل دياره وديره ويجتمع مع اهله
~~ نرجع لعنيزه ~~
ومن بكرا العصر بعد مارجعوا من المزرعه افترقوا كل واحد لبيته