وأنا الهبايب ماتحرك غترتي وعقالي

الهبايب ~٤~

~ بيت ابو مسلط ~
وقف ابو مسلط قدام باب البيت ومعه سياره كبيره تشيل اغراضهم واثاث البيت بعد ما قررا يترك الحي بكبره ويترك محله وحلاله
جاء مسلط من وراه وهو معقد حواجبه بستغراب ولا هو عارف وش جالس يسوي ابوه
مسلط بستغراب : يبه ؟ وش جالس تسوي
لف عليه ابو مسلط بضيق :ي ولدي ماعاد لي مكان ب الحي ذا كل زاويه فيه تذكرني با اخوك بترك الحي وبننهج حي ثاني
تنهد مسلط بضيق : الي تشوفه يبه
ابو مسلط : يلا يلا رح ساعد العمال وطلع باقي الاثاث
مشى مسلط وهو يكمل تفرغه ل البيت
~~ مزرعه منصور ~~
دخل ل مجلسه وجلس يدخن وهو يتذكر كل تفاصيل القتل والسجن
لين مادخل عليه حمود وهو معصب
حمود بعصبيه : شنوحككك انت غبيي! ماتعرف تتصرف؟؟؟
منصور ببرود الارض : شتبي ؟ داخل علينا وصوتك يسمعه سابع جار
حمود : وراككك ذبحتههههه!!!
ضحك منصور ببرود : كل ذا الصراخ والفوضى واخر شي علشان سطام ؟
حمود بصراخ : تراهههه ولدددد عمييييي!!! اكيد بعصب واصرخخخ!
منصور بسخريه : ماشاءالله على عرق صله الرحم الي طق عندك ؟
حمود بدا يسمح راسه بعصبيه وهو ساكت ولكن واضحه عليه علامات العصبيه
منصور مد يده ل الدرج الي جنبه وطلع من كيس حبوب مده ل حمود الي كان واقف قدامه
منصور بخبث : روق روق
ناظر فيه حمود واخذ الكيس وطلع من المجلس بعصبيه
ضحك منصور بخفه ورجع لدخانه
~~ بعد يومين ~~
وتحديدا بيت العم ابراهيم
وقف الخال فرحان بوسط البيت وهو ينادي : ي جادلللل انجزييي
العم ابراهيم: وين تو الناس ما امدنا ناخذ علومكم
الخال فرحان ببتسامه خفيفه : والله الديار تطلب هله ان شاء الله الجايات اكثر
العم ابراهيم ببتسامه : ان شاء الله
عبدالعزيز ل العم ابراهيم: يبه نرتب المشب ؟
العم ابراهيم : اي اي الليله بيجي عمكم راجي رتب المجلس انت واخوانك وخل تركي يسوي القهوه
عبدالعزيز: سم
وقف الخال فرحان يناظر فيهم وهو يتمنى لو عنده عيال ويكونون معه بكل لحظات حياته كان يشوف ان الجادل شي عار عليه ويحس با اهانه يوم ينادونه ب << ابو الجادل >>
تنهد بضيق وهو يودع العم ابراهيم والعمه نوره
وطلع ل السياره وثم جوا الجادل و العمه موضي راجعين الطايف
وطول طريقهم الخال فرحان ضايق خلقه ولا تكلم با اي حرف
~~ بعد ساعات ~~
تحديدا بيت ابو مسلط
دخله مسلط وهو فارغ من الاثاث وفارغ من الاشخاص بحكم انهم نقلوا ل الحي الثاني
جلس على الارض وهو كل فكره كيف يجيب مكان منصور وجماعته
مسح على شنباته بخفه وهو مقهور واعوذ بالله من قهر الرجال
ماكان عارف ان حمود وسطام من رجال منصور راح عن باله طلعات وجيات حمود وسطام سوا حس بذي اللحظه وذا الموقف راس قفل من كل شي وده ينهي منصور من الوجود
~~ عند عبدالعزيز ومشعل ~~
الي طلعوا طلعه مع ربعهم ل البر
ومعهم عود والات موسيقى وهذي عادتهم كل بين اسبوع واسبوع يطلعون البر بحكم ان ابائهم متشددين ولا هم قادرين ياخذون الالت ل بيوتهم وكانوا اصحابهم متعب وحمد ومرزوق وناصر بحكم ان عبدالعزيز وناصر نفس الجو واقرب اثنين لبعض من عيال ابراهيم
مشعل : عزوز اخذت الاذن من عمي ؟
عبدالعزيز : ماعليك داري اننا طالعين
مرزوق وهو ماسك العود : يلا ي عياللل انجزوا علينا وش تبون نطربكم بوه الليله ؟
حمد : والله المود الليله ماهو بطربان
ضحك متعب بخفه : عطنا ي قمر وين نورككك
مرزوق: تبشر والله
بدا يطق العود ومتعب يطق الطبل وباقي العيال يصفقون ل ناصر الي وقف وبدا يرقص
مشعل ببتسامه ل ناصر : عاشششش دكتورناااا
متعب لف نظره لحمد : وراك تقل حرمه حامل قم قم
نزل حمد الشاهي على الارض وبدا يرقص مع ناصر تحت تصفيق العيال وصوت الطبل والعود
واستمرت ليلتهم مابين الرقص والتصفيق واللعب لين مانطق عبدالعزيز: اعطوني العود اعطوني
مشعل ضرب كتف عبدالعزيز: اوخسسسس منت بهين عزوززز عاش
ابتسامه بخفه وهو يدندن على العود ويتذكر الجادل ودموعها وهمسات صوتها الهادي وحركاتها وسوالفها مع الجوهره والبنات عبدالعزيز الي كل ليله عند نافذه غرفه العيال با السطح يتامل قمره الجالس بين النجوم وبدا يردد :
ياطالع الطايف ... قلبي عليك خايف
قلبي عليك خايف ... ياطالع الطايف