الفصل الحادى عشر

79 4 0
                                    

تلك المشكلة التى تتجنب حلها وتتطلب حلًا معقدًا يستهلك زمنًا طويلًا ومجهودًا كبيرًا هى السبب ابدأ من هنا فتلك الحلول السريعة ترميم لا أكثر تعطى شعور مؤقت كالمخدر ومن بعدها ستستيقظ على ألم أكبر قد تعطينا دفعة معنوية لنكمل السير ولكن وحدها لا تكفى هى تعالج الأعراض لا المرض إسقط هذا على كل شئ يا جميل... نعم ....ها ....نعم هى تلك المشكلة التى تسربت إلى عقلك الآن.... ماذا لم يتسرب إلى رأسك شئ .... أمممم إذا قد تكون أغلقته بإحكام زيادة عن اللزوم .... نصف دعابة أنتم لا تضحكون عامة لا أدرى لما فمزحاتى خفيفة الظل ... احم لنعد إلى موضوعنا قد يستغرق حل تلك المشكلة المصدر فترات طويلة قد تمتد إلى سنوات ولكن نفسك تستحق أن تعالجها انت تستحق إرفع قيمة الإستحقاق خاصتك عظيم بتكوينك عظيم بنوعك فانت انسان " معلومة هلالية لن يفهمنى الكثير ههه" خليفة الله فى أرضه قال تعالى "إنى جاعل فى الارض خليفة" كما قال سبحانه وتعالى " وقد كرمنا بنى آدم " انت عظيم من شعر رأسك حتى أخمص قدميك الله يحبك يا قمرى فكيف تستحقر ذاتك ومن أجل من انسان آخر مخلوق مثلك مثله فى حين أن ملك الملوك فاطر السموات والأرض يحبك قيمتك بداخلك ليس من أى أحد كان آمن بنفسك...آمن بنفسك ... سأكررها آمن بنفسك.
قرينى قيمتك انت من تحددها وتصنعها فينعكس ما بداخلك على كل ما يقع حولك لا تدع أحد يؤثر عليك طالما لم تخطأ لا تنزعج أن طبقت المبدأ السابق وهو "تغيير المفهوم فيتيغير الشعور" حينها سيتغير كل شئ لنقلك بين حالات كثيرة يا عزيزى فأنا الآن فى حيرة من تكدس أفكار رأسى من أين أبدأ ولكن المؤكد أن كل فكرة سأفرغها معكم الواحدة تلو الأخرى فنحن أهل " يا سيد" ....لا تؤاخذنى يا قطعة السكر .
قررت أن أتحدث بشئ من التفصيل عن التعلق
فالحب والتعلق مشاعر مختلفة ولكن يمكن للتعلق أن يتلاعب بك ويجعلك تظن أنه حب! في المقابل مشاعر الحب شخصية لذا من الصعب شرحها أو وصفها بوضوح ولعل هذا ما يخلط الأمر بين الحب والتعلق…
حالة عدم الاكتفاء بالشريك والرغبة المستمرة في البقاء معه بشكل دائم قد تبدو حالة حب جنوني ولكنها في الحقيقة حالة تعلق

ففي الحب الحقيقي ترى القيمة الحقيقية لشريكك من خلال إعطائه المساحة الكافية الخاصة به بدون أي رغبة في استهلاك هذه العلاقة سريعًا، في المقابل التعلق يجعلك ترغب بأن تبقى على اتصال مستمر متواصل مع الشريك (تراه – تتحدث إليه – تتواجد معه – تراسله…) كنوع من إثبات أنك موجود.

 –الغيرة المنطقية وفي موضعها الصحيح بالطبع لا تعني التعلق أو أنه ليس حب حقيقي، ولكن عندما تصبح الغيرة مبالغ فيها عندها قد تكون مشاعرك مجرد تعلق!

فالحب في جوهره يتمحور حول الثقة، الثقة بمشاعرك ومشاعر شريكك، أما عن التعلق فهو يتمحور حول القلق والخوف فأنت تكون في حالة توتر شبه دائمة حساس لكل شيء تخشى من أن تفقد شريكك أو أن يأخذه شخص آخر وترغب بامتلاكه بشكل كامل.

فقط ضمنى إليكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن