الفصل الثاني|ابي زعيم مافيا
__________________
عندما وجد ابي من يناديه وينظر الي وابتسم لي رغم انه يضع القناع ولكني رأيت تجاعيد عينه وتدل انه سعيد لرؤيتي،فتح لي حضنه وانا احتضنته وانا اضع القناع تحت ذقني
وجدته يحملني ويضم امي او ذالك ما اظنه رغم اني صغيرة ولكني سمعت صوت همسه في اذن امي يردف
"سوف احاسبك علي كذبك ايتها المخادعة"
اختفت الإبتسامة من وجهي عندما سمعته ورأيت في وجه امي الخوف والرعب وهذا يدل علي عنف ابي،وانا كنت اظنه لطيف ويهتم بنا ولكن اتضح عكس هذا
قررت ان ابتسم لكي لا يشك بشئ اردفت بلطف
"كم ستبقي معنا يا ابي"
اردف وهو يعقد اسفل قميصي عقدة صغيرة
"ثلاثة أسابيع لا أكثر آسف يا صغيرتي"
خرجنا من المطار واردفت لأمي بحماس
"اريد ان اركض قليلا يا امي"
كانت سترفض اردف ابي وهو يرفع احدي حاجبيه
"وهل تعرفين الطريق للمنزل ام ستتوهين"
قمت برفع إحدى حاجباي ووضعت يدي علي خصري واردفت بصرامة
"اعرف الطريق يا أبي لست صغيرة"
وافق ووجدني اركض حتي طريق العربات لم انتبه للإشارة وظللت اركض ولن انتبه لسيارة الشرطة وكانت ستصدمني القيت نفسي تحتها وانا منكمشة علي نفسي
وعندما عبرت وانا تحتها قمت بالتشقلب وركضت للطريق الآخر
تنهدت بعمق
لا اصدق اني نجوت!!!
وجدت عند الرصيف الآخر وجدت أمي وابي وهم يشاهدوني
امي صدمت وابي ذهل ونظر لي بفخر وذهول وعندما وصلوا لي وجدنا سيارة الشرطة التي كانت ستصدمني وصلت أمامي
نزل منها ضابط وابنه نزل منها الشرطي واردف بقلق
"آسف للغاية هل انتي بخير يا صغيرة"
اردفت بإنحناء ومتأسفة
"انا الذي يجب ان تقول آسفة لتهوري ايها الضابط"
نزل الولد وقام بعدل إنحنائي واردف متأسفا
"نحن آسفون لقيادتنا السرعة كانت متهورة سامحينا أرجوكي"
YOU ARE READING
My Mafya Girl
Fantasyكنا معاً ونحن صغار والآن تفرقنا وقام القدر بإبعادنا عن بعضنا وإبعاد حبنا الصغير وتحويله لذرة من الكره، والآن أنا زعيمة مافيا وهو شرطي وليس أي شرطي هو رئيس القوات المسلحة البرية في كوريا الجنوبية وأسبانيا، هل سيجمعنا القدر ثانيةً؟!، هذا ما سوف نعرفه...
