الفصل الثامن عشر|لقاء ثاني غير متوقع
_________________
وكنت سوف أرحب به وجدته يردف بخبر قد صعقني
"سوف تصبحين مخطوبة من إبن عدوي في شركات الأسهم بعد ثمانية أيام"
كنت مازلت في صدمتي، كنت سأطلب منه أن يعيد كلامه وجدته أغلق الخط في وجهي، أردفت بصدمة وصوت عالي
"ماذا؟!........ مستحيل"
"علي جثتي هذا الموضوع أن يحصل"
إتصلت بجيمين وأنا في طريقي لبيت أبي وأنا في أشد غضبي، عندما فتح الخط أردفت بغضب
"أسبقوني إلي بيت أبي وقابلوني هناك"
وهم بالأساس عند أبي يمنعون أخي من ضرب أبي وتهشيمه والآن سوف يصبح إثنان بعد مجيئي
عندما وصلت فتحت الباب وجدت أخي يردف بغضب وهو يمسك قميص أبي
"هل تسمي نفسك أب هل هناك أب بفعل هذا بإبنته"
أردفت بغضب وسخط
"أجل الذي أمامك يفعل لأنه ليس أبي وإنما هو قاتل وخائن قد قتل أمنا بدم بارد وبحجة عدم جعلنا ضعفاء أمام ريكس وأتباعه"
أردف أبي ببرود وإستفزاز
"جيد أنكي أتيتي ووفرتي علي عناء الإتصال بكي لأنكي سوف تأتين معي غداً كي ترون بعضكم"
أردفت بسخط وصراخ عليه بحق الجحيم لقد إستفزني ونسيت أنه أبي
"هل أنت مجنون أيها اللعين الآن ريكس يعرف أني أكون عدوته في زعامة المافيا وأنت الآن تقرر خطبتي بدون أخذ رأيي، هل أنا بضاعة رخيصة عندك لهذه الدرجة أم ماذا؟!"
كنت غاضبة جداً، وجدت صوت كاترين بجانبي تردف بغضب
"لارين إبتعدي عن حبيبي الآن"
وجدت نفسها مخنوقة من ذراعي وأردفت في أذنها
"إذا أردتي أن تنجو مني رغم أني أجده مستحيل أنصحك أن تبتعدي عني ولا تتدخلي بشؤوني ويكفي أن معكي ملف بياناتي الذي أعطاكي إياه ذالك المعتوه ريكس، إذاً إلتزمي الصمت أفضل لكي"
كانت تختنق بالفعل لأنه عندما تركتها كانت تتنفس بصعوبة، أردفت ببرود
"موافقة علي هذه الخطبة اللعينة ولكن لدي شروطي الخاصة سوف إطلعها للمدعو خطيبي غداً"
YOU ARE READING
My Mafya Girl
Fantasyكنا معاً ونحن صغار والآن تفرقنا وقام القدر بإبعادنا عن بعضنا وإبعاد حبنا الصغير وتحويله لذرة من الكره، والآن أنا زعيمة مافيا وهو شرطي وليس أي شرطي هو رئيس القوات المسلحة البرية في كوريا الجنوبية وأسبانيا، هل سيجمعنا القدر ثانيةً؟!، هذا ما سوف نعرفه...
