My Mafya Girl|22

39 1 0
                                    

الفصل الثاني والعشرون|الإعتداء المزيف

____________________

خلدت للنوم بعدما صارعت مع البكاء الصامت ولكني إستسلمت للنوم وأعلنت إستسلامي لليوم التالي المجهول بالنسبة لي

اليوم التالي إستيقظت علي نور إضاءة غرفتي التي تأكدت من أنها مظلمة بعدما خلدت للنوم، المهم إستيقظت ولكني إستغربت لأني وجدت نفسي............ عارية بالكامل

إستغربت بشدة لأني كنت مرتدية ملابسي قبل أن أنام عندما أتذكر وسمعت باب حمام غرفتي يفتح وكانت صدمتي هي أني وجدت

أكيرا يخرج منه عاري بالكامل مثلي

..........

عيناي وسعت بصدمة وأسرعت بتغطية جسدي عنه وأتمني أن لا يكون الذي في عقلي صحيح وهو أنه تم الإعتداء عليّ

بدأت بالإرتعاش والخوف وهو أردف ببرود

"صباح الخير عزيزتي"

غضبت وأردفت بصدمة وصوت منخفض

"ومن أين يأتي الخير يا عاهر"

أردف بخبث

"ماذا تقولين يا حبيبتي؟!"

نهضت بعدما إرتديت قميص النوم وأنا تحت الغطاء وأردفت أمسك رقبته بغضب

"قلت من أين يأتي الخير يا عاهر"

وجدته عبس وطأطأ برفض وهو يردف

"أنا لا أصدق أن هذا اللفظ خرج من شفتيّ حبيبتي"

وجدته حاصرني مكانه ويضع إبهامه علي شفتي ويردف وهو يكمل

"هاتان الفروالتان كانتا داخل فمي ليلة أمس"

وجدته أردف في أذني

"لقد كنتي كالملاك الصغير وأنتي نائمة ومستسلمة بأسفلي يا صغيرتي"

قرفت من نفسي وشعرت بأني إلتصقت علي الحائط لم أعرف أن أبدي أي ردة فعل عندما إقترب مني وهذا يدل علي صحة كلامه، حقاً يالي من رخيصة ومثيرة للشفقة

ولكني أبعدته وخرجت بهدوء وبرود ولقد رأى في وجهي الخذلان والقرف من نفسي، وعندما خرجت توجهت للمطبخ ورأيت سكينة بجانب الحوض إبتسمت وفكرت في الإنتحار

Akira Pov:

أردف أكيرا بغضب

"هل أنت سعيد يا أبي الآن لقد قلت لها أني قمت بالتعدي عليها؟!، ألم يكفيك أني إعترفت لك أني لم أحبها قط وقمت بغصبي علي خطبتها"

My Mafya GirlWhere stories live. Discover now