الفصل الثامن والعشرون|حالتي النفسية
_______________
وجدته يطرق عليّ باب الغرفة ويدخل ويغلق الباب أردفت بشك
"ماذا تريد؟!"
أردف بطريقة لعوبة
"أريد توديعك للذهاب لزوجتي"
أردفت بلهفة
"أوه حسنا وداعاً"
وجدت ميلودي وكيرو دخلا قبَّلتهم لأودعهم وعندما ذهبوا دخل عليّ هانزو وأردف بلهفة
"أنا أعلم أنكي مرهقة وتريدين النوم ولكني أريدك في موضوع مهم"
قلقت عليه وجعلته يجلس بجانبي وأردفت
"تكلم وكلِّي آذان صاغية"
أردف بلهفة وتوتر بالغ
"أنا معجب بكي وأريدكِ أن تكوني حبيبتي"
نظرت له ببرود وتوجهت لكي أمشط شعري وجدت علي وجهه خيبة الأمل وقرر أنه سيرحل وعندما أمسك بمقبض الباب أردفت
"هانزو"
ناديته وهو عندما إلتفت لي وجدني أبتسم وأردف له
"دعني أفكر في الأمر؛ حسناً؟!"
وجدت عينيه تكاد تخرج قلوباً كثيرة من شدة فرحه هز رأيه ببلاهة وعندما خرج ضحكت علي بلاهته التي لم يظهرها إلَّا معي
نظرت للساعة وجدتها منتصف الليل وحان وقت ذهابي إلى المقهى الليلي ذهبت داخل غرفة التغيير وإرتديت بنطالاً أسود به العديد من الجيوب وتيشيرت أسود يظهر جزءاً من معدتي ويمتلك أكمام وبه سحاب ممتد من ذراعي اليمنى حتى صدري
وضعت أسلحتي في جيوب البنطال وإنطلقت للمقهى مشياً علي الأقدام وعندما دخلت للمقهى تسللت الموسيقى الصاخبة إلي مسامعي وذهبت للساقي وطلبت كأس ويسكي
وعندما أعطاني السائق كأسي وتوجه نظري علي المسرح وجدت بشر يرقصون عليه بمهارة ولكنهم ليسو أي بشر إنهم.....
"جونغكوك وهناك آخرون من جنسه ويبدو أنهم أصدقائه"
صدمت وجاءت لحظة صدمتي عندما إنتهوا من الرقصة وأردف منسق الموسيقى بحماس
"والآن نريد فتاة ترقص معهم"
وجدت كل الفتيات رفعت أيديهم لكي يرقصوا معهم وأما أنا شعرت بالقرف لذالك لم أرفع يدي ولكن وجدت الساقي يردف
YOU ARE READING
My Mafya Girl
Fantasyكنا معاً ونحن صغار والآن تفرقنا وقام القدر بإبعادنا عن بعضنا وإبعاد حبنا الصغير وتحويله لذرة من الكره، والآن أنا زعيمة مافيا وهو شرطي وليس أي شرطي هو رئيس القوات المسلحة البرية في كوريا الجنوبية وأسبانيا، هل سيجمعنا القدر ثانيةً؟!، هذا ما سوف نعرفه...
