My Mafya Girl|17

54 2 0
                                    

الفصل السابع عشر|الإجبار

_____________

صدمت لرؤيته لدرجة أني تركته يحملني كي يبعدني عن الوحش، أردف بجد

"لارين....."

"إتركني ولا تلمسني"

كان سوف يردف أوقفه كلامي، وجدته هز رأسه وهو يخرج سلاحه ويطلق علي الوحش الذي كان ورائي كي يتحول لرماد

وأنا وجدت ورائه وحش سوف يمسكه، ولكن سحبته ورائي وأنا أسحب السكين وأرميها عليه كي يتحول لرماد

نفضت يدي ببعضمها بعدما تحول الوحش اللي رماد، ونظرت إليه من رأسه إلي أخمص قدميه برعب، وعندما وجدت في عينيه الخوف ضحكت بإستمتاع وأردفت بمرح

"لما خفت يا أكساڤير؟!"

أردف يستعيد هيبته التي ضاعت

"أحم لا شئ متفاجئ فقط من رؤيتك لم أتوقع هذا صراحة"

أردفت بلطف كعادتي مع أصدقائي

"همم أنت مثلي تماماً وأنا تفاجئت أيضاً"

رمقني بشك لأن وجهي لا يوحي عليه الصدمة، ضحكت من تعابير وجهه وجدته أردف وهو ينظر للحديقة التي بجانبنا

"تعالي لنجلس ونشتم الهواء النقي"

جلست وجذبت رجلي ناحيتي وجلست منكمشة علي نفسي، وهو أيضاً جلس مثلي وظللنا نتحدث مع بعضنا، وكان أمامنا أطفال يلعبون بالكرة

وأنا أنظر لهم وأنا شاردة ولكن لست شاردة بهم، كنت أستمتع بالهواء النقي التي يطارح وجهي، وجدته قفز أمام وجهي وأردف بمرح

"هل تنظرين للأطفال أم ماذا؟!، مهلا لحظة هذا يذكرني بأول لقاء بيننا؟!، هل تذكرينه؟!"

إستيقظت من شرودي وإبتسمت في وجهه وأردفت بمزاح

"همم، أجل وكيف لي أن أنسي اليوم الذي جعلتك فيه تنظر للأرض محرجاً مني ومن موقفك أمامي"

أردفت كلامي وأنا أدفعه قليلاً وأنهض وأجري، وجدته أردف بصوت عالي

"هيي أيتها الحادة سوف أريكي من هو أكساڤير"

وقفت وأخرجت لساني وأنا أميل جسدي للأمام قليلاً، وجدت شيئاً ضربني علي رأسي، عندما نظرت لهذا الشئ وجدته كرة، أردفت بألم شديد وأنا أمسك رأسي وتحديداً موقع الضربة

"أوي رأسي"

إلتفت لناحية الكرة ووضعت رجلي عليها ونظرت للأطفال الذي كانوا يلعبون، أردفت بغضب

My Mafya GirlWhere stories live. Discover now