الفصل الثاني عشر|الحلم المتكرر
_________________
كانت الساعة إثنا عشر ونصف صباحاً ومعني هذا منتصف الليل، كنت أظن أني سوف أنام في سلام من دون مشاكل ولكن أتضح العكس حيث أني كنت في حلمي أقف مكاني وجدت شخص يحملني من معدتي شهقت شهقة فزع، أردف بإشتياق
"إشتقت لكي كثيراً صغيرتي"
كان صوته مألوف لي سمعته من قبل وأنا متأكدة من هذا أردفت في نفسي
"ج.ج.جيون جونغكوك"
وهنا تأكدت أن ذاكرتي القديمة رجعت والنسختين إندمجا مع بعضهما، بمجرد أن أنزلني إلتفت له وللأسف كان وجهه مشوشاً يبدو أن النسخة الحادة تحاول جاهدة ألا تجعلني أتذكر
وجدته إحتضنني وعندما إحتضنني كان قلبي ينبض بشدة وكان يدي متجهة لإحتضانة لكنني دهست عليه ومنعت نفسي، وجدته أردف بحب وهيام
"إشتقت لكي كثيراً راڤي"
هنا قد إشتد نبض قلبي حتي إعتقدت أنه كاد يخترق جسدي لكنني دست عليه مجدداً وأردفت بأسف
"آسفة لكن إسمي هو لارين وليس راڤي كما...."
كنت سوف أكمل كلامي وجدت شفتيه علي شفتي يقبلهما بشراسة كأنه فهد يلتهم فريسته دون رحمة وجدته يضع يده علي مؤخرتي ويضغط عليها بشدة، وتأوهت بألم وجدته يدخل لسانه لكي يعانق لساني
وكل ذالك كان تحت عيني المصدومتين وجدته يغمض عيني بيده، ويقيد خصري بيديه حتي إنتقل إلي جنبيّ وضغط عليهما بشدة دفعته بقوة بألم ونزعت يده عني بسهولة لأنه أرخاهما قليلاً رفعت القميص وتحسست جرحي الذي إزداد سوءاً
أمسكت جرحي وأنظر له وأنا ألهث وصدري يصعد وينزل بسرعة جنونية، وأرمقه نظرة رجاء بدأ يتقدم وأنا أرجع للوراء حتي إصطدمت بجدار، وجدت قبضته علي الجدار يحاصرني بجسده
وجه أحد قبضته علي جرحي وأردف بغضب
"من فعل بكي هذا؟!"
لن أرد وجدته ضغط عليها تدريجياً وهو يردف بغضب
"تكلمي من هو؟!"
أردفت بألم وصرخت بغضب
"سحقاً اللعنة مجرد شخص لعين أراد أن يواجهني وأنا كنت سأهزمه لذالك أدخل سكيناً بجسدي عن عمد ولكن لا تقلق"
هو عديم الصبر لن يتركني أكمل كلامي وأردف بغضب وهو يضغط علي الجرح
"كيف لا أقلق سوف أجعله يدفع الثمن غالياً"
YOU ARE READING
My Mafya Girl
Fantasyكنا معاً ونحن صغار والآن تفرقنا وقام القدر بإبعادنا عن بعضنا وإبعاد حبنا الصغير وتحويله لذرة من الكره، والآن أنا زعيمة مافيا وهو شرطي وليس أي شرطي هو رئيس القوات المسلحة البرية في كوريا الجنوبية وأسبانيا، هل سيجمعنا القدر ثانيةً؟!، هذا ما سوف نعرفه...