الفصل الثالث عشر|أخي العظيم
_________________
"لن أدعك تفلتين بفعلتك هذه كيف تجرؤين علي ضربي البارحة أمام حبيبي أيتها اللعينة"
كانت هذه كل ما قالته زوجة أبي اللعينة عندما سحبتني خارج حضن شوقا وشدت شعري بعنف
كنت غاضبة منها بشدة ولكن كنت غائبة عن الوعي وجدت شوقا يقيد معصمها بغضب ولن تكتفي بشد شعري هي فقط بل ركلتني في بطني برجلها
وقعت علي الجرح وشوقا وجدني أسعل الدماء لذالك شد شعرها كما فعلت معي المرأة تصرخ من الألم حتي تعالي صوت والدي يردف آمراً
"لا تنسى نفسك يا يونغي إتركها في الحال"
لن يكن ليستمع له ولكن سمع جيمين يردف بفزع
"يونغي إنها لا تستيقظ هيا للمشفى"
أردف يهسهس بغضب للمرأة
"إذا حصل لها شئ سوف أجعلك تدفعين الثمن غالياً"
ترك شعرها بعنف، لذالك وقعت علي الأرض وحملني بين ذراعيه وذهب بي إلي المشفي وعندما إقتحم المشفي أردف بصراخ
"هناك حالة طارئة هنا"
توجه إليه طاقم الأطباء ومعهم الفراش الخاص بالمصابين وذهبوا بي إلي غرفة العمليات وقاموا بخلع السترة، ووجدوا ضمادة الجرح مليئة بالدماء وعندما أزالوا الضمادة وجدوا جرح عميق جداً أردفت الطبيبة
"هذا جرح عميق جداً نادوا الطبيب يانغ كارلوس ريك علي الفور"
كان شوقا بجانبي طوال الوقت ولم يتخلى عني أبداً، وهذا متوقع من أخ مخلص لأخته عند ضعفها، لم يتركني حتي أخبروه الأطباء أن يخرج لإجراء العملية
عندما خرج وجد الطبيب كارلوس يأتي ناحية غرفتي أمسك شوقا معصمه وأردف بقلق
"هل هناك أضرار عليها؟!"
أردف كارلوس يطمئنه
"لا تقلق أنه مجرد جرح عميق ولكن يمكن أن تكون فقدت الكثير من الدماء، لذالك علي أحدكم التبرع لها، مفهوم!!"
هز شوقا رأسه وترك معصمه وتركه يدخل وأستغرقت العملية أربع ساعات، وعندما خرج الطبيب أردف شوقا بقلق
"ما الاخبار أيها الطبيب؟!"
أأردف الطبيب يطمئنه
YOU ARE READING
My Mafya Girl
Fantasyكنا معاً ونحن صغار والآن تفرقنا وقام القدر بإبعادنا عن بعضنا وإبعاد حبنا الصغير وتحويله لذرة من الكره، والآن أنا زعيمة مافيا وهو شرطي وليس أي شرطي هو رئيس القوات المسلحة البرية في كوريا الجنوبية وأسبانيا، هل سيجمعنا القدر ثانيةً؟!، هذا ما سوف نعرفه...