الفصل الثلاثون|تنفيذ الخطة
______________
تجاهلت كلامه وتعمقت في حضنه الدافيء...... أجل أنا أعترف حضنه دافيء كأي أب حنون كنت أتمنى أن أغوص هناك للأبد ولكني تحمحمت وأردفت وأنا أفصل العناق
"هل تعرف الكثير عني وعن والدتي؟!"
وجدته أردف بعفوية
"أجل آر أعرف الكثير وأحدها هذه"
إقترب في أذني وقال جملته وإبتعد عني ودخلت علينا ابنته تردف بسعادة
"ڤيني تريدكما كي تساعداها في إعداد الإفطار"
هو هز رأسه أما أنا نظرت له بإمعان وهو تصرف كما لو أنه لم يلقي علي قنبلة ذرية قبل دقائق أردفت فجأة تلقائياً
"سوف أغير ثيابي أمامي موضوع مهم علي تسويته مع شخص ما"
أردفت ميلودي بإستغراب
"حسنا أمي سوف أقول لها هذا"
قمت بإرتداء الملابس الذي إرتديتها أمس في الملهى وإرتديت حذائي وأخذت مفتاح دراجتي النارية وأردفت لڤيني
"لن أتأخر سوف أعود بسرعة أعدك"
ووضعت قبلة علي وجنتي كيرو وميلودي زذهبت للمرأب ركبت دراجتي وإنطلقت نحو بيت أبي وكلمات حونغكوك تتردد في أذني وهي
"والدتك علي قيد الحياة يا آر"
وعندما وصلت أمام هذا المنزل طرقت الباب بقوة حتى شعرت أني كدت أكسره وجدت خادمتي كارين التي كانت معجبة بجيمين أمامي أردفت مستعجلة
"أين أبي يا كارين"
"في مكتبه يا راڤي هيا إذهبي له بسرعة"
أردفت هي بسرعة وأنا أردفت وأنا اركض نحو المكتب
"أشكرك جداً"
شعرت بها أنها إبتسمت لي وكأنها تقول في نفسها
'كل هذا لكي تعرفي حقيقة والدك'
ركضت نحو باب المكتب وامسكت مقبض الباب وسمعت صوته يردف بغضب
"كيف لها أن تكون علي قيد الحياة لقد تأكدت ان اتابعي قتلوها بنفسي"
اردفت بصدمة
"مع من يتكلم هذا؟!"
YOU ARE READING
My Mafya Girl
Fantasyكنا معاً ونحن صغار والآن تفرقنا وقام القدر بإبعادنا عن بعضنا وإبعاد حبنا الصغير وتحويله لذرة من الكره، والآن أنا زعيمة مافيا وهو شرطي وليس أي شرطي هو رئيس القوات المسلحة البرية في كوريا الجنوبية وأسبانيا، هل سيجمعنا القدر ثانيةً؟!، هذا ما سوف نعرفه...
