الفصل التاسع عشر|اللقاء الأول
_________________
عندما دخلت صدمت بما رأيته وقلت بصوت منخفض من وراء القناع
"أكساڤير"
أردفت مجدداً ولكن في صوت متوسط
"لماذا لم تخبرني"
أردف بعدم فهم
"لا أفهم قصدك والأهم من ذالك من أنت"
أنزلت القناع وهو وقف مصدوما، أردفت متسائلة
"إذا فتجبني علي سؤالي، هل أنت تكون خطيبي"
"هل أنتي هي خطيبة أخي أكيرا؟!"
أردف بلهفة وأنا لم أفهمه أردفت متسائلة
"أخيك؟!"
وجدت أحد وضع يده علي كتفي فأسرعت برفع القناع، التفت للذي يريدني وجدته فتى يشبه أكساڤير ولكن الفرق بينهما عينيهم أكساڤير بنية وهو عينيه زرقاء مثلي
وجدت أكساڤير يشدني ويجعلني وراء ضهره ويردف لأخيه
"أكيرا إبتعد عنها أفضل لك"
أردف أكيرا بتعجرف
"إبتعد عنها أنت فهي تكون خطيبتي وهي موافقة علي هذه الخطولة لذالك أتركها ولا تتدخل بيننا"
أردفت لأكساڤير بجدية
"ڤير إبتعد كي أرى خطيبي الذي أجبرني أبي علي خطبته"
إبتعد بالفعل، ورأيت فتى يشبه أكساڤير ماعدا عينيه الزرقاء التي تميزه، وجدته أردف بشيء من البرود
"لماذا ترتدين القناع يا خطيبتي"
ضحكت بسخرية وأردفت
"إجابة واضحة لأني لا أريدك أن ترى وجهي يا..... أكيرا"
تقدم خطوة وجد نفسه يلتصق بجدار الغرفة ووجدني أعدل رجلي بعد أن رفعتها لضربه، أردفت بجرأة
"ولا تفكر في لمسي حتى، وبالمناسبة أخيك التي كنت تصرخ به منذ دقائق هو صديقي وهذه الضربة هي حقي وحقه في صراخك به، الآن وداعاً أقابلك بالأسفل"
نزلت وتوجهت لغرفة المعيشة بغضب، وجدت أبي وكاترين جلسوا بجانب السيد تايلور والسيدة روز جلست بجانب كاترين وأنا جلست بجانب أخي بغضب
YOU ARE READING
My Mafya Girl
Fantasyكنا معاً ونحن صغار والآن تفرقنا وقام القدر بإبعادنا عن بعضنا وإبعاد حبنا الصغير وتحويله لذرة من الكره، والآن أنا زعيمة مافيا وهو شرطي وليس أي شرطي هو رئيس القوات المسلحة البرية في كوريا الجنوبية وأسبانيا، هل سيجمعنا القدر ثانيةً؟!، هذا ما سوف نعرفه...