الفصل الخامس|أسرار عائلتي
___________________
اردفت بألم وانا أنظر لهيئة المكان الذي أنا فيه
"ظهري يؤلمني ماهذا المكان"
الغرفة شبه مظلمة لأنه يتوسطها ضوء مصباح خفيف،وفي نهاية الغرفة هناك باب غرفة،نهضت وفتحت الباب ودخلت الغرفة،وكان هناك مفتاح للضوء،فتحته لذالك إنتشر الضوء في الغرفة
الغرفة تحتوي علي أريكة في منتصفها وبعض الكتب في كل جانب منها وخلف الأريكة صورة كبيرة وفي هذه الصورة شخصان أنا أعرفهما جيدا بمجرد النظر في الصور،إنهما أبي وأمي قبل ولادتي
إبتسمت لأني عرفت أن أمي كانت متعاونة مع أبي اردفت بحيرة
"إذا كانت أمي متعاونة مع أبي،إذا لماذا تتصرف بهذه الطريقة معه الآن؟"
جلست علي الأريكة وجدت كتاب كبير في منتصفه وعنوانه هو ألبوم عائلة مين هيونغ
فتحته وانا متحمسة لأجد صور لأبي وأمي وهم يتدربون يتواعدون ويفعلون كل شئ مع بعضهم بسعادة بالغة ووجدت صورة لأمي وأبي وأمي بطنها بارزة علمت أن هذه الصورة عندما كانت حامل بي
كانوا سعيدين جداً بقدومي وكتبوا تحت الصورة
''إبنتنا في الطريق الي الحياة''
ظرفت دمعة من عيني لرؤيتهم سعيدين برؤيتي،وعند موعد ولادتي كانت أمي لوحدها وأبي لوحده،فهمت أنه عند ولادتي أمي لم تكن تريدني أن أكون الزعيمة وأضطر للهرب من الشرطة لم تريدني أن أكون مثلهم ولكن أبي أصر،فتشاجروا وأبي سافر لأسبانيا وترك أمي لوحدها معي
حزنت بشدة وقمت بغلق الكتاب وشعرت أني السبب في فراقهم لذالك لمت نفسي كثيراً أردفت وأنا أغادر الغرفة
"سوف أغادر قبل أن يبدأوا بالبحث عني"
وأنا اغادر الغرفة لاحظت أن هناك باباً آخر في زاوية الغرفة،تجاهلته وغادرت وصعدت الدرج ووصلت لمطبخ بيتي،لاحظت الساعة كانت تقرب السابعة وذالك موعد مدرستي
وجدت أبي وامي جالسون علي الأريكة،قررت الذهاب إليهم،ذهبت وسمحوا لي بالجلوس بينهما،أردفت بتساؤل
"أمي أبي كيف كانت حياتكم قبل ولادتي"
سكتوا قليلا وأمي نهضت، وابي أردف بغموض
"هل نزلتي للقبو"
توترت كثيراً كيف عرف أني نزلت القبو اردفت بتوتر
YOU ARE READING
My Mafya Girl
Fantasyكنا معاً ونحن صغار والآن تفرقنا وقام القدر بإبعادنا عن بعضنا وإبعاد حبنا الصغير وتحويله لذرة من الكره، والآن أنا زعيمة مافيا وهو شرطي وليس أي شرطي هو رئيس القوات المسلحة البرية في كوريا الجنوبية وأسبانيا، هل سيجمعنا القدر ثانيةً؟!، هذا ما سوف نعرفه...
