الفصل العشرون|اللقاء بعد سنين
_______________
وظللنا ننتظر حتي أتى اليوم الذي يسبق حفلة خطوبتي، ولكن حدث الكثير من المواقف بيني وبين أكيرا
ومن هذه المواقف أنه كان يريدني أن أتنازل عن شروطي وأنا رفضت هذا القرار علي الفور لأني لا أحب أكيرا من الأساس
ولكن تلقيت مكالمة من أكيرا قبل يوم خطبتنا بيوم، قمت بالرد عليه وقمت بتشغيل المكبر لكي أسمعه سمعته يردف فجأة بأكبر كلمة صدمتني
"من الجيد أنكي أدركت خطأك وتنازلتي عن شروطك المغفلة والحمقاء وقررتي أنكي سوف تحبينني كما أحبك"
تركت ما بيدي وأردفت بصدمة
"ماذاااااا؟!، قم بإعادة ما قلته من جديد؟!"
أردف ببرود
"قلت أنه من الجيد أنكي أدركت خطأك وتنازلتي عن شروطك المغفلة والحمقاء وقررتي أنكي سوف تحبينني كما أحبك"
أردفت وأنا أضحك بسخرية
"يبدو أن آخر قطعة من عقلك قد طارت من كثرة غبائك، مالذي تتكلم عنه أنا لم أقل أني تنازلت عن شروطي، من الأحمق الذي قال هذا بدلاً عني"
أردف بسخرية
"والدك"
تمالكت نفسي لأني إذا غضبت سوف أقتل والدي وأكيرا وعائلته، أغلقت في وجهه وتنفست الهواء بإهتياج من كثرة غضبي
وجائتني مكالمة أخرى أعتقدت أنه أكيرا، فتحت المكالمة وأردفت بغضب
"أيها اللعين العاهر لا تتصل بي وإلا سوف أقتلك"
نظرت لإسم المتصل وجدتها ڤيني نظرت للإسم بصدمة وجدت ڤيني أردفت بذهول عبر الهاتف
"اممممم...... أظن أني أتصل في وقت خاطيء"
ضحكت علي غبائي وأردفت أوضح لها
"لا فقط أكيرا كان يهذي بكلامه لا أكثر"
"وماذا عن كلامه الذي يهذي به ألن تحكي لي"
قالت هذه الجملة بلهفة إبتسمت بخفة وحكيت لها الذي حصل بغضب خفيف، وجدتها أردفت بغضب
"هذا اللعين العاهر أوعدك أني سوف أقتله"
أردفت بمرح
"هيي إحذري ألفاظك هذه كانت مقولتي"
وجدتها تضحك وأردفت
YOU ARE READING
My Mafya Girl
Fantasyكنا معاً ونحن صغار والآن تفرقنا وقام القدر بإبعادنا عن بعضنا وإبعاد حبنا الصغير وتحويله لذرة من الكره، والآن أنا زعيمة مافيا وهو شرطي وليس أي شرطي هو رئيس القوات المسلحة البرية في كوريا الجنوبية وأسبانيا، هل سيجمعنا القدر ثانيةً؟!، هذا ما سوف نعرفه...
