If you like ♥️
Vote & Comment...
Follow me...الجزء الثاني
في إحدى المرات، عندما كانت ريهام تجلس على سريرها وشعرها الطويل يغطي كتفيها ووالدتها منى خلفها تمشطه لها بكل حب وتتحدث معها عن إستاذها بشكل إيجابي، إلا انها شعرت أن ولدتها لم تكن متحمسة له ولفكرة دروس تعليم البيانو بشكل عمومي. ولكن عندما شعرت ريهام بأن والدتها لا تثق فيه، قررت أن تتحدث معها وتشرح لها كيف كان الأستاذ متفانيًا في تعليمها وكيف كان يحرص على توفير الوقت الكافي لشرح الموسيقى بأنواعها المختلفة مثل الجاز و الروك والإيقاعات مثل السامبا والهيب هوب بشكل واضح وسهل ومفصل. وتمكنت ريهام من إقناع والدتها بأن الأستاذ كان مخلصًا في عمله وكان يريد مساعدتها في تحسين مستواها في الموسيقي بشكل عام.
منذ ذلك الحين بدأ المدرس يقوم بزيارات منتظمة لمنزل ريهام ويتم استضافته بكل حفاوة وترحيب. مع الوقت أصبح الأستاذ يذهب إليهم لإعطاء ريهام درسها وتناول العشاء معاً. وتقوم والدة ريهام بإعداد أشهى الأطباق والحلويات، وتمضي الليالي في الاحاديث المثيرة وتبادل القصص والنكات وكان الاستاذ دائم الحديث عن خبراته ومغامراته في الحياة.
وفي ليلة من الليالي، وهو سهران معهم بعد الدرس قرر الأستاذ بتقديم دعوة لريهام ووالدتها لحضور حفل عشاء في منزله، ويقبلوا الدعوة بكل سرور.
عندما وصلت ريهام ووالدتها منى إلى منزل عمر، وجدوا الكثير من الآلات الموسيقية المختلفة. وكان عمر ينتظرهم بابتسامة واسعة على وجهه.
يجتمع الجميع بالمنزل وكان الأستاذ متألقًا في الطبخ، بدأ رائحة شهية تملأ المنزل، حيث كانت رائحة اللحم المشوي والخضار والتوابل تنبعث من السفرة، ولاحظوا أن عمر قد أعدّ الكثير من الأطباق المشوية والطواجن الشهية بنفسه، وكان اللحم المشوي يتألق باللون البني الذهبي والخضار الطازجة تتلألأ بجانبه.وعندما بدأوا بتناول الطعام، شعروا بالسعادة والرضا، حيث كانت النكهات الغنية والروائح الشهية تأخذهم في رحلة لذيذة من النكهات والروائح اللذيذة. وكانت ريهام ووالدتها منى يشيدان بالطعام ويثنيان على مهارة الاستاذ عمر في الطبخ وإعداد العشاء. وبينما كانوا يتحدثون، لاحظت والدة منى أن عمر كان يتحدث عن الموسيقى بشغف وخبرة عالية، وبدأت تفهم أنه ليس هاوياً في هذا المجال، بل إنه محترف.
بعد قليل أحضر لهم شاياً وبعض الحلويات، ثم قال عمر لريهام وهو متجه إلى البيانو: "هل تودّين أن تسمعي مقطوعة موسيقية رومانسية جميلة؟"
وبدأ عمر باللعب على البيانو وعزف مقطوعة الشهيرة love theme form romeo and juliet، ومع كل نفحة من الموسيقى، كانت الروح ترتفع وتنغمس في الحب والرومانسية، وكانت ريهام تستمع بكل حب وانبهار،ثم ذهبت مع أنغام الموسيقى وكانت تتمنى في تلك اللحظة أن تبقا في تلك الجنة مع هذا الشخص الى الأبد.لمح الأستاذ عمر إلى ريهام أمام والدتها بأنه يتفهم صعوبة المادة الموسيقية التي يدرسها له وتشعبها وكثرة انواعها، وأنه يثق في قدراتها على تحقيق التقدم اللازم فيها. ولم تتمالك ريهام نفسها من إظهارها الإعجاب بالتفاني والاهتمام الذي يبذله الأستاذ عمر امام والدتها بتحسين قدراتها في الموسيقى.
وعلى الرغم من أن الأستاذ لم يعبر عن مشاعره بشكل صريح، إلا أن ريهام شعرت بأن هناك شيئًا يجذبها إليه، وبمزيد من الحب له، وأصبحت تتطلع إلى دروسها معه بحماس أكبر.
استغل الأستاذ تلك الثقة الذي كسبها بمساعدة ريهام وطلب بنقل الدرس الخصوصي إلى منزله بحجة أنه في منزله جميع الآلات الموسيقية الذين يحتاجونها غير البيانو لتحسن مستواها بشكا أفضل فكان رد ريهام يسبق رد والدتها "اكييد موافقة" فنظرت لهما الأم وقالت ما باليد حيلة وضحكوا جميعاً إلا ريهام قفد تاهت في دوامة من الأفكار عن ما سوف يفعل بيها استاذها عندما ينفرد بها.
يتبع...
أنت تقرأ
الطالبة والأستاذ
Teen Fictionتدور الأحداث عن فتاة اسمها ريهام في السادسة عشرة من العمر، وهي طالبة في المدرسة الثانوية. تشعر ريهام بالإعجاب بالأستاذ الموسيقى الخاص بالمدرسة، وهو شخص يبلغ من العمر حوالي ٢٧ عاماً. تجد ريهام أن الأستاذ يبدو ذكياً ووسيماً ومحبوباً من الجميع، وهو ما...