الطالبة والأستاذ (١٤)

604 5 6
                                    

Vote & Comment...
Follow me..

الجزء الرابع عشر

مع طلوع الشمس وأول أشعتها الذهبية، استيقظت ريهام وعبير. كانت الحماسة تعتصر قلبيهما مع اقتراب اليوم الكبير.

ريهام ببهجة لا تكتمل: "عبير، مش عاوزة تشوفي الفستان الجديد اللي قولتلك عليه؟ هيعجبك جدا ، عاوزة اشوفه عليكي"

عبير، تنبض قلبها بالفرح: "ايوة طبعًا! أنا متشوقة لرؤيته."

بينما ريهام تفتح باب خزانتها بمتعة غامرة، تقوم عبير بتقييم الفستان. فستان أزرق سماوي مذهل، مزين بدانتيل أبيض ناعم.

عبير بعيون تتلألأ من الإعجاب: "شكله ساحرًا، ريهام! مثالي بالفعل لحفلة عيد ميلادك."

بينما تستمتعا باللحظة، تدخل والدة ريهام، منى، الغرفة بخبر مفرح - الفطار جاهز في غرفة المعيشة.

منى بابتسامة تدفق حنان: "صباح الخير، يا بنات. هل أعجبك الفستان، عبير؟"

عبير بابتسامة تعكس الإعجاب الصادق: "أنه مذهل بالفعل، ماما منى."

تتأرجح قلوبهن بين الحماس والترقب، ريهام تبدأ تجربة الفستان وعبير تقيمها.

ريهام بحماس متجدد: "هل تعتقدين أنه سيكون مناسبًا للحفلة، أمي؟"

منى بنظرة تعبر عن الإعجاب والحنان: "أنتِ تبدين رائعة فيه، حبيبتي. أعتقد أنك ستكونين الأجمل في الحفلة."

بعد أن قضت ريهام وعبير وقتًا ممتعًا في تجربة الفستان، يرن الهاتف. حسام، ابن خالة ريهام، على الخط من النادي يخبرهم بأن كل شيء جاهز لحفلة عيد ميلاد ريهام، وأنه في انتظارهم.

منى بابتسامة تعكس الراحة: "حسام يقول أن كل شيء جاهز في النادي. البسو الصنادل وتعالوا لنتناول الفطور بسرعة، لا بد أن نتحرك قبل أن يتأخر الوقت."

ريهام وعبير بحماس يتجدد: "نحن مستعدون!"،. وهكذا، بدأوا بتناول الفطور.

منى تفتح حديثًا عن حسام، بنغمة خفيفة ومرحة: "حسام يقوم بعمل رائع في تنظيم الحفلة، أليس كذلك؟ تقريبا كدة ورث هذه المهارة من والده."

ريهام وعبير يضحكان، متفقتان على أن حسام يقوم بعمل رائع.

ريهام بابتسامة خجولة: "أعتقد أنكِ على حق، يا ماما. حسام يجعل كل شيء يبدو سهلاً."

عبير، توافق بإعجاب: "ايوة، فعلا. لقد فعل شيئاً رائعاً جدا."

بعد الفطور، بدأ الجميع في التجهيز للذهاب إلى النادي. منى ، ريهام وعبير يركبن السيارة مع مشاعر متفجرة من الحماس والترقب.

منى بنغمة مرحة ومتحمسة: "هل أنتن جاهزات لليوم الكبير؟"

ريهام وعبير بصوت واحد، مليء بالحماس: "نعم، نحن مستعدات!"

بينما تتجه السيارة نحو النادي، تنظر ريهام وعبير من النافذة لترى الشمس ترتفع في السماء الزرقاء. الطيور تغني، والورود تفتح بتلاتها الجميلة في ترحيب بيوم جديد.

وفي هذه اللحظة، تشعر ريهام بالفرح والشكر. فرحة الاحتفال بعيد ميلادها، والشكر لجميع الأشخاص الذين يحبونها ويهتمون بها.

ريهام بنغمة هادئة وممتنة: "شكراً لكِ، أمي، وشكراً لكِ، عبير. هذا هو أجمل يوم في حياتي."

وبهذا، تبدأ رحلة الاحتفال بعيد ميلاد ريهام، يوم مليء بالفرح والمرح والذكريات الجميلة الذي لن ينساه أحد.


يتبع...

الطالبة والأستاذحيث تعيش القصص. اكتشف الآن