الجزء الثاني عشر
تستيقظ ريهام في الصباح الباكر، وهي لا تزال تشعر بالنعاس والكسل، لكنها تدرك أنها يجب عليها الاستعداد للذهاب إلى المدرسة.
تتمدد قليلاً وتغمض عينيها، ثم تقفز فجأة من الفراش بعد أن تذكرت أنها يجب أن تكون جاهزة في غضون نصف ساعة.
تتجه ريهام إلى دولاب الملابس وتختار ملابسها المدرسية، ترتدي زيها المدرسي والقميص الأبيض المناسب، ثم ترتدي جواربها البيضاء وحذائها الأسود الملائم. تقوم ريهام بتسريح شعرها الأسود الناعم بعناية، وتضع حقيبتها المدرسية على كتفها.
تركض ريهام إلى المطبخ وتأخذ قطعة من الخبز وتدهنها بالزبدة، وتشرب كوباً من الحليب، ثم تودع والدتها وتتوجه إلى المدرسة.
تصل ريهام إلى المدرسة وتلتقي بأصدقائها في الفصل، حيث يستعدون جميعًا ليوم دراسي مليء بالدروس والاختبارات.
بعد انتهاء الحصص، تقوم ريهام بدعوة صديقتيها المقربتين حنين وعبير إلى النادي للاحتفال بعيد ميلادها.
ريهام بصوت متعب: "يا بنات، أنا مش حاسة براحتي النهاردة، وعيد ميلادي بكرة في النادي، ممكن تيجوا معايا؟
حنين بصوت متحمس:" طبعًا يا ريهام، أنا هجيب الهدايا والبالونات وكل حاجة."
عبير بصوت مليء بالمشاعر: "يا ريهام، أنا هستأذن من ماما أفضل معاكي النهاردة وبكرة لحد وقت عيد الميلاد وهجيب لك هدية حلوة."
ريهام بصوت ممتلئ بالشكر: "أنا بجد مبسوطة جدا إنكم هتيجوا معايا، وهنستمتع سوا في النادي بكرة."
عبير: "أحتاج الذهاب للمنزل للستعداد ليوم عيد الميلاد غدًا، واحضار فستان للمناسبة"
ريهام: "لا تحملي هم ذلك، عندي فستان جديد اردت ارتدائه عندما يزيد وزني، أنه لكي يا عبير."
عبير بسعادة: "شكرًا لكِ كثيرا، متى نستعد للذهاب؟"
ريهام: "الآن، اتصلي بوالدتك، وانا هنتظرك بعد ١٥ دقيقة عند باب المدرسة."
عبير: "حسنًا، نلتفي عند باب المدرسة بعد ١٥ دقيقة."
تتجه ريهام إلى غرفة الموسيقى لتلتقي بأستاذها عمر، تطرق الباب بلطف وتفتح الباب بثقة وتغلقه خلفها، وبمجرد أن تشاهد عمر يعزف على البيانو بشغف وتركيز كبيرين، تتغيرت ملامح وجهها وتبدأت تشعر بالإثارة والحماس.
كانت نوافز الغرفة مفتوحة مما يسمح لدخول اشعة الشمس وتنير الغرفة بأضواء صفراء مشرقة .
ريهام تجلس بجوار عمر، وبعد التحية والسؤال عن حالها ويومها الدراسي، تخبره ريهام بصوت متحمس: "عيد ميلادي غدًا، وسيقام حفل في النادي. هل ترغب في حضوره معي يا عمر؟"
عمر بصوت هادئ ومليء بالحنان: "طبعًا، أريد الحضور معك، سيكون شرفًا لي أن أكون بجانبك في هذه المناسبة الخاصة."
ريهام بصوت متأثر: "أشكرك، عمر. أنا أحتاج إليك بجانبي في هذا اليوم المهم."
عمر بصوت هادئ: "أنا هنا دائمًا لأجلك، أريد أن تشعري بالأمان والراحة النفسية عندما تكوني بجانبي."
ريهام بصوت مليء بالمشاعر: "أنت تملأ حياتي بالسعادة والحب، لا يمكنني الاستغناء عنك أبدًا."
عمر بصوت مليء بالحنان:"أنا أيضًا لا أستطيع الاستغناء عنك، أنت الشخص الذي يعطي لحياتي معنى ويملئها بالسعادة."
ريهام بصوت متأثر: "أشعر بالسعادة والاطمئنان عندما أكون بجانبك، أريد أن تكون هذه اللحظات دائمًا."
عمر بصوت هادئ: "أنت الشخص الذي يجعل حياتي أكثر إشراقًا وبهجة."
يعبر عمر بصوت هادئ ومليء بالحنان، عن حبه العميق لريهام، ويتعهد بأن يكون بجانبها في كل اللحظات، ويشعر بالانسجام والتوافق الكامل معها. ويشعران الثنائي بالسعادة والحب، ويعلمان بأن الحب بينهما سيقودهما إلى مستقبل مشرق ومبهج.
يتبع...
أنت تقرأ
الطالبة والأستاذ
Teen Fictionتدور الأحداث عن فتاة اسمها ريهام في السادسة عشرة من العمر، وهي طالبة في المدرسة الثانوية. تشعر ريهام بالإعجاب بالأستاذ الموسيقى الخاص بالمدرسة، وهو شخص يبلغ من العمر حوالي ٢٧ عاماً. تجد ريهام أن الأستاذ يبدو ذكياً ووسيماً ومحبوباً من الجميع، وهو ما...