If you like ♥️
Vote & Comment...
Follow me...الجزء الخامس عشر
عندما وصلت السيارة إلى مكان الانتظار، كانت ريهام ووالدتها وعبير يستعدون للخروج. كانت ريهام ترتدي فستانًا أصفر فاتح طويل، يتدلى على شكل كسحة ناعمة حول قدميها. كان الفستان مطرزًا بالدانتيل الذهبي الرقيق الذي يلتف حول الخصر ويتدلى على الأكمام. كانت تبدو كأميرة خرافية، استعدت للخروج من قصرها للتو.اجتاحت الضحكات والتصفيقات الهواء حينما ظهرت ريهام بإطلالتها الملكية. كانت حنين، الصديقة الحميمة وزميلة الفصل، من بين أوائل الواصلينكان حسام، ابن خالتها ومنظم الحفل، يقف هناك بابتسامة واسعة تمتد من أذن لأذن.
"أخيراً، أنتِ هنا!" صرخ حسام، يعبث بالأجواء بفرحته المعدية. الضحك والفرحة امتلأت الهواء، ولكن ريهام كانت لا تزال تشعر بنقص. عيناها تجوبان بين الوجوه، بحثاً عن عمر، المعلم المحبوب.
في توقيت لا يمكن تصوره، دعا حسام الجميع لإطفاء الشموع على الكيك. وفي اللحظة التي تجمع فيها الجميع حول الطاولة، انزلق عمر إلى الغرفة. كان يرتدي بدلة زرقاء داكنة مع ربطة عنق حمراء، مما يبرز أناقته وذوقه الرفيع. في يده اليسرى، كانت باقة ورد ضخمة، وفي اليمنى، هدية مغلفة بأناقة.
"عيد ميلاد سعيد، ريهام!" قال عمر، الابتسامة الدافئة تتسع على وجهه.
وقفت العالم بالنسبة لريهام. كانت كل الأصوات والأضواء تبدو خافتة بجانب صوت عمر وهداياه. فقط عندما اندلع التصفيق، استعادت ريهام وعيها، وجدت عمر يمد لها الهدية. كانت الهدايا تتدفق من الجميع، ولكن هدية عمر كانت الأكثر بريقًا.
حنين وعبير إنضموا إلى الحديث مع عمر، مما أثار غيرة ريهام. لكنها قمعت مشاعرها وتابعت الاحتفال
"شكراً لك، عمر." قالت ريهام، الابتسامة تكاد تمتد إلى آذانها. كانت حنين وعبير ينتظران بصبر لتقديم هديتهما، وعندما جاء الدور، تقدم حسام للتعرف على عمر.
"أهلاً عمر، أنا حسام، ابن خالة ريهام." قال حسام، يمد يده لمصافحة عمر.
"أهلاً حسام" عندما أمد حسام يده لمصافحة عمر، كان نبرة صوته تشير إلى الفضول. "أنت عمر، أليس كذلك؟" سأل حسام، مع تحية ودية. "أنا سمعت الكثير عنك من ريهام. أنت مدرس الموسيقى في المدرسة، أليس كذلك؟"
عمر أجاب بابتسامة ودية، "نعم، أنا مدرس الموسيقى هناك. ريهام طالبة موهوبة حقاً."
كان بإمكان الجميع الشعور بالغيرة التي كانت تنبعث من حسام لعمر . كانت الأجواء مليئة بالفرح والتشويق، وبدا أن الجميع يستمتعون بالاحتفال، وكان حسام يشعر بالسعادة الكاملة بهذا اليوم، ولكن وجود عمر كان الشيء الوحيد الذي زعجه قليلا.
في الوقت الذي كان فيه الجميع يتبادلون الأحاديث والهدايا، كانت ريهام تنظر إلى عمر بإعجاب. كانت تشعر بالامتنان لوجوده هنا، في حفلة عيد ميلادها، وهو يقدم لها هدية.
كانت ريهام تعرف أن هدية عمر لن تكون مجرد هدية عادية. كان عمر يعرفها جيدًا، يعرف حبها للموسيقى، وكم كانت تحلم بأن تصبح موسيقية ماهرة. وعندما فتحت الهدية، وجدت نوتات موسيقية كتبها عمر بنفسه لها.
كانت النوتات مكتوبة بشكل جميل، وكانت الكلمات التي كتبها عمر تعكس فهمه العميق لريهام وحبها للموسيقى. كانت ريهام عاجزة عن الكلام، لقد كانت أجمل هدية تلقتها على الإطلاق.
فيما بعد، قدم عمر لريهام هدية أخرى، هو عرض موسيقي خاص. أخذ عمر الجيتار وبدأ بعزف نغمات رقيقة. كان صوته العذب يملأ الغرفة بالهدوء والسلام، في حين كانت كلمات الأغنية تتسلل إلى القلوب.
كانت ريهام تستمتع بكل لحظة، وكانت تشعر بالسعادة والامتنان لوجود عمر في حياتها. في تلك اللحظة، أدركت ريهام أن عيد ميلادها كان أروع مما كانت تتصور، وكل ذلك بفضل عمر، مدرس الموسيقى الرائع.
يتبع...
If you like ♥️
Vote & Comment...
Follow me...
أنت تقرأ
الطالبة والأستاذ
Teen Fictionتدور الأحداث عن فتاة اسمها ريهام في السادسة عشرة من العمر، وهي طالبة في المدرسة الثانوية. تشعر ريهام بالإعجاب بالأستاذ الموسيقى الخاص بالمدرسة، وهو شخص يبلغ من العمر حوالي ٢٧ عاماً. تجد ريهام أن الأستاذ يبدو ذكياً ووسيماً ومحبوباً من الجميع، وهو ما...