الجزء الثالث عشر
بعد أن انتهت ريهام من حديثها مع عمر، ذهبت لتلتقي بعبير عند باب المدرسة. وجدت عبير بالفعل تنتظرها، وكانت تبدو متحمسة ومتألقة.
ريهام بابتسامة عريضة: "ها أنتِ ذا، يبدو أنك مستعدة للغد."
عبير بحماس: "أنا لا أستطيع الانتظار! سيكون الغد يومًا رائعًا."
في هذه اللحظة، ركب الاثنان الحافلة المدرسية وعادا إلى منزل ريهام، حيث كان حسام، ابن خالتها، مستغرقًا في مشاهدة فيلم.
عند وصولهما، أطلقتا الجرس الذي انتهى بحسام في الفتح لهم. عبير ألقت نظرة تفحصية إلى حسام، لكنه بدا غير مهتم وأعاد تركيزه على الفيلم بعد توديعهم.
بعد دخولهما إلى غرفة ريهام، بادلت عبير وريهام نظرات. بعد لحظة من الصمت، انفجرت عبير بالقول: "من هو الشاب الوسيم هذا؟"
ريهام لم تستطع سوى الضحك. "وسيم؟! هذا حسام، إبن خالتي. قد أتى للإقامة معنا منذ بضعة أيام."
بعد تبادل الضحكات، قادت ريهام عبير إلى الخزانة وأعطتها طقمًا من الملابس. "خذي هذا الطقم وغيّري ملابس المدرسة."
بينما كانتا تستعدان للنوم، انفتح الباب لتظهر والدة ريهام مع طبق الغداء في يديها، وهي ترحب بصديقة ابنتها.
والدة ريهام بصوت حنون: "مرحبًا بكِ في بيتنا، عبير. أتمنى أن تكوني قد استمتعتِ بوقتكِ معنا حتى الآن."
والدة ريهام بصوت حنون: "عيد ميلاد سعيد، يا حبيبتي. أتمنى لكِ السعادة والنجاح في الحياة."
ريهام بابتسامة مشرقة: "شكرًا يا أمي، أنتِ الأفضل."
بعد أن تبادلن الكلمات اللطيفة، بدأت ريهام وعبير في تناول الغداء معاً. كانت والدة ريهام تلاحظ السعادة على وجه ابنتها وصديقتها وهما يتحدثان عن اليوم المقبل.
والدة ريهام بتفاؤل: "يبدو أنكِ متحمسة للغد، ريهام."
ريهام بابتسامة عريضة: "أنا متحمسة حقاً، أمي. سيكون لدينا الكثير من الأشياء الممتعة للقيام بها."
عبير بحماس: "وأنا أيضًا، سيدة ريهام. أتطلع حقاً إلى الغد."
والدة ريهام بابتسامة: "أتمنى لكما الكثير من المرح."
بعد الغداء، شعرتا بالتعب وقررتا الذهاب إلى النوم لتكونا جاهزتين لليوم المقبل. قبل أن تغادر الغرفة، توقفت والدة ريهام عند الباب ونظرت إلى ابنتها وصديقتها.
والدة ريهام بحنان: "تصبحان على خير، يا بناتي."
ريهام وعبير سويا: "تصبحين على خير."
بعد أن قالت والدة ريهام ليلة سعيدة لهم ، بدأت ريهام وعبير في التحضير للذهاب إلى النوم. تبادلتا النظرات المتحمسة والمشرقة، منتظرين الوقت الذي سيأتي.
ريهام بنبرة لطيفة: "عبير، هل تتذكرين كل الأشياء التي ننوي القيام بها غداً في النادي؟"
عبير بابتسامة مشرقة: "بالطبع، ريهام. سنكون مشغولات بالكثير من الأنشطة الممتعة!"
ريهام بتأكيد: "إذاً، علينا النوم الآن لنكون جاهزات لغد مليء بالمرح."
وبذلك، توجهتا إلى الأسرة، وأغمضتا أعينهما، كل منهما يحلم بما سيحدث في اليوم التالي. الغرفة كانت هادئة ودافئة، وبينما نور القمر يتسلل من النافذة، أغفتا ريهام وعبير بسرور، متحمستين للمغامرات التي تنتظرهما في الغد.
يتبع...
أنت تقرأ
الطالبة والأستاذ
Teen Fictionتدور الأحداث عن فتاة اسمها ريهام في السادسة عشرة من العمر، وهي طالبة في المدرسة الثانوية. تشعر ريهام بالإعجاب بالأستاذ الموسيقى الخاص بالمدرسة، وهو شخص يبلغ من العمر حوالي ٢٧ عاماً. تجد ريهام أن الأستاذ يبدو ذكياً ووسيماً ومحبوباً من الجميع، وهو ما...