يمشي بخطوات متباطئة وهو يناظر بالشوارع والبيوت حوله ، بعد ما انهى زيارته لبيت طلال ووصل لمبتغاه ،،،وقف امام المسجد وتنهد : يالله يا ساري يالله ، الله بيعوضك بكل شي بتدفعه اكيد
خلع حذائه ودخل المسجد
وناظر حوله بالمسجد ،شاف الشيخ واطفال متجمعين حوله يقرون القرآن
اتجه لهم وجلس قريب منهم ،وهو يستمع لهم
ناظر بساعته ، ما ضل عن الاذان وقت طويل ، وخايف يجي طلال ويشوفه
اقترب لهم وتنحنح : السلام عليكم
: وعليكم السلام والرحمه
الشيخ: هلا يا ولدي ، تفضل
ساري : تسلم يا شيخنا ،عساك طيب
الشيخ : بخير جعلك بخير ،شكلك مو من هنا اول مرة اشوفك
ساري : اي والله يا شيخ مو من هنا ، وابغا منك خدمة
الشيخ : تبشر يا ولدي بلي اقدر عليه
ساري : ،،،،،
.
.
..
.
.
.
.
.
مجتمعين بالخيمة ، وصوت ضحكهم واصل لاخر العزبة
وهو مستمتع معهم ، لدرجة انه طول هالايام رافض انه مطلق او راجح يجون العزبة وبقى هو الي يشتغل فيها ، لاجل يلتقي بحمد واخوياه ،الي تردد قدومهم للعزبة
سالم : وين راح حمد تأخر
: الحين يجي وشبك
سالم : بروح اشوفه
: لالا خلك ،انا بروح اشوفه ، انت جدد الشاي بس لانه برد
سالم : ايه زين ، بس لا تتأخر انت بعد
: ههههه ولا يهمك
خرج من الخيمة يبحث عن حمد ،،
لين لقاه
: حمد وش بتسوي هنا
حمد: شوف شوف هالحلال يا كثره
: اي بالله كثيير لو صح لنا كم راس منهم
حمد : وحنا ما جينا هنا الا عشان ناخذ منهم
: بس متى
حمد : بفكر بهاليومين ، وننهي السالفة ذي قبل ما احد يحس علينا
ابتسم بشر : زين زين ، بس وسالم
حمد : وشبه
: بيشك فينا
حمد : هه لا ابد ،هو يثق فينا ، وما بيعرف انه احنا الي سرقنا
: ابوه واخوانه ،هم من الاساس ما يحبونا اكيد بيعرفون انه حنا الي سرقناهم
أنت تقرأ
ﺍﻧﺖ ﺍﻟﺮﻓﻴﻖ ﺍﻟﻠﻲ ﻟﻪ ﺍﻟﺼﺪﺭ ﻣﻔﺘﻮﺡ ......ﻳﺎﻛﺒﺮ ﺣﻈﻲ ﻳﻮﻡ ﻣﺜﻠﻚ رفيقي
General Fictionحسابي الاول تسكر ،وبكمل الروايه هنا ،،، واعذروني على القصور ☹💔💔 (طفل يتخلو عنه اهله بعمر شهرين ،،،ويربيه خاله وش بيصير يوم بيقرر يتغير ،ويعيش لوحده ،ويحقق حلمه ،بفتح مطعم بنفسه ،ليثبت لابوه الي تركه انه مو بحاجه له تبدأ القصه من دخوله لثانويه عيا...