ﺍﻧﺖ ﺍﻟﺮﻓﻴﻖ ﺍﻟﻠﻲ ﻟﻪ ﺍﻟﺼﺪﺭ ﻣﻔﺘﻮﺡ ......ﻳﺎﻛﺒﺮ ﺣﻈﻲ ﻳﻮﻡ ﻣﺜﻠﻚ رفيقي

بارت 42

في البيت الكل في حالة توتر وخوف شديد وقلق، ما احد يعرف شي غير انه ساري انطعن بس غير كذا ما احد يعرف

ام مطلق وهي تبكي ومنهارة وهنوف وابتهال جنبها ويبكون بعد : ولدي تكفون، تكفون طمنوني عنه، اهئ ياربي سلمه ي ي

فجأة اغمى عليها

هنوف صرخت : يمه

.

.

.

.

.

.

.

دخّلو الممرضين ساري لغرفة العمليات بسرعة

وبقى مطلق وسالم وراجح برا

راجح كان منهار حرفياً ويبكي استند بيده على الجدار،: يارب سلمه يارب

سالم جالس على مقاعد الانتظار ومغطي وجهه بيديه ويبكي، يبكي!!! غريب وهو الي كان يكره ساري، وش الي صار

سالم بباله: لل ليه يا ساري ليه انقذتني ، انا ما استاهل، الي سويته فيك طول هالمدة، استحق انك تكرهني من شانه،،، يي يارب طلعه بخير من هنا، لو صار له شي ما بسامح نفسي

مطلق كان العكس تماما، كانت ملامحه ما تتفسر، يناظر بالباب ببرووووود، الي يشوفه يقول مو مهتم لساري، بس العكس تماما، قلبه يتقطع على اخوه

قاطع هالصمت صوت جوال راجح

اخذ من جيبه: الاهل

مطلق ناظره: نسيت اعطيهم خبر، اكيد قلقانين، رد عليهم

راجح ضحك باستهزاء: ههههه، ارد عليهم!!!

تحولت ملامحه للغضب، وبقوة رمى جواله على الجدار لتكسر تماما: كيف قلقانين عليه وهم السبب بلي صار فيه كيييف

مطلق: راجح اهدى

راجح بانفعال: انتو السبب انتو،قلت لكم لا تخيرونه مستحيل يوافق، قلت بيعصب ويحس بثقله وانه ما احد يريده، بس ما احد استمع لي منكم، هذي نتيجة حبكم لفعل الخير هذيي، شوفو ساري وين صار الحين

مطلق تقدم له ورفع يديه له : اهدى تكفى، ساري بخير و

راجح صرخ: لا، لالا مو بخير ( رفع يديه الي كانت كلها دم من ساري امام وجه مطلق ) شش شوف، هذا دمه، كله دمه

مطلق: قلت لك هو بخير الحين بيطلع الدكاترة وبيطمنونا عليه

سقط راجح على ركبه ودموعه تسيل على خده بغزارة مثل الطفل الصغير

جثا مطلق قدامه ومسك كتوفه: راجح

راجح رمى نفسه بحضن مطلق: تكفى لا تخليه يمووت تكفى، اء انا احبه احبه، اذا ساري صار له شي مقدر اتحمل انا مقدر اعيش بدونه، تت تكفى قول لهم يعالجوه