ﺍﻧﺖ ﺍﻟﺮﻓﻴﻖ ﺍﻟﻠﻲ ﻟﻪ ﺍﻟﺼﺪﺭ ﻣﻔﺘﻮﺡ ......ﻳﺎﻛﺒﺮ ﺣﻈﻲ ﻳﻮﻡ ﻣﺜﻠﻚ رفيقي

بارت 47

مسك يديها الثنتين : اسمعيني يالهنوف، ما ابغاك تتهاوشين مع رسيل، هي بس بالنهاية فرحانة بنفسها، وبخطوبة سلمان لها، وخصوصا بسبب مكانته الاجتماعية بعد، ولا هي من قبل ما كانت كذا

الهنوف: بس الفلوس ما عمرها رفعت احد، ليه يعني اذا كنا من الديرة معناته متخلفين، ترا واحنا معنا فلوس بعد

ساري: ادري ادري بهالشي والله، بس رسيل (سكت شوي وبعدها اكمل) رح يجي يوم وتندم على كلامها صدقيني ورح تجي لعندك هنا، وتعتذر منك

الهنوف: وبس يجي هاليوم والله ما سامحها ولا اناظر بوجهها

ساري: هههههه، سوي الي تبينه، بس لا تخلين شي يلوث قلبك لا حقد ولا كره، خليك مثل ما اعرفك دايم، طيبة ومتسامحة مع الكل

الهنوف: يمكن لاجل كذا دايم لحالي، واكثر حدا مهملينه بهالبيت وبس تبغون تفرغون غضبكم فيني، وكأني خدامة عندكم

ساري: وش هال

سمعو صوت تكسر شي قريب لهم

ناظرو ناحية الصوت

الهنوف: وش ذا

ساري: يمكن في احد بيروح الحمام، تعالي نروح

الهنوف: يي يالله

قامت وساعدته على النهوض

الهنوف: استند علي

ساري: تقدرين؟ هه

الهنوف: وهي وقفت على ذي، يالله بس

دخلو من باب المطبخ

الهنوف: الي مثلك لازم يبقى بغرفته، ليش بس تحوس ابغا افهم

ساري: وش اسوي ما احب ابقى جالس بمكاني

الهنوف: لو انطعنت انا لابقى شهرين نايمة ههخخخخ

ساري: بعيد الشر عنك بسس

طلع اول الدرج بمساعدتها

: ساري!!

رفع راسه للي واقف اعلى الدرج

نزل ليقترب منهم: انا كنت مفكرك نايم بغرفتك، وش مطلعك برا للان

ساري: ولا شي بس كنا جالسين انا والهنوف نسولف

مطلق ناظر بالهنوف: خذي ذي الصينية من يدي، وانا باخذه لغرفته

الهنوف تاففت بانزعاج : طيب

اخذتها وراحت

وضع يده حول ظهره: يالله

ساري: وش فيها اذا اخذت الصينية انت للمطبخ

مطلق: ليش اخذها انا والهنوف موجودة

ساري: ليش هي خدامة عندكم

مطلق باستغراب: ليش تتكلم كذا، هي شغلتها بالنهاية

ساري: اسمع يا مطلق، انا فعلا ما توقعت اسمع هالكلام منك انت، صح انها بنت، بس انسانة بالنهاية تحس تتعب تطفش، تحتاج احد يسمع منها يتكلم معها يحنن عليها يحسسها انه لها قيمة مو انها انخلقت للشغل بس،، هي حتى جوال ما معها رغم ان الكل معه جوال بهالبيت حتى نوف معها، رسيل ورتيل وهم اصغر منها كل وحدة جوالها بيدها