بارت 40

976 44 20
                                    


فتح الباب بغضب: نعم نعم وش فيه وش تبغون مني

فيصل: ههه وش فيك معصب، بتكلم معك بس

ساري: بس انا ابغا انام ما ابغا اتكلم مع احد

فيصل دفعه بخفه ودخل: يالله بس، بلا عناد و تعال اجلس خلينا نتكل

تافف ساري وجلس: اسمعك

فيصل: وش فيك ياخي اخلاقك قافلة اليوم

ساري: مافيني شي، بس تعبان، تعبان وابغا انام

فيصل: بس انت شكلك منزعج مو تعبان،،،، قلي وش فيك، ليش متضايق كذا، صار معك شي يعني ولا وش؟

ساري: افففف، ولا شي، بس سلمان

فيصل: علامه؟

ساري: بديت اتضايق من تصرفاته معي

فيصل باستغراب وشك: تصرفات!!! وش تقصد بالضبط

استند براسه على الكنبه: يعاملني كأني اخوه الصغير واني مقدر اتحمل مسؤولية نفسي وهو يحسب نفسه المسؤول عني ، ويحاسبني على كل شي اسويه، واذا غلطت ولا صار فيني شي يعصب علي

ناضر فيه فيصل لثواني وبعدها ضحك : ههههههههههههه

ساري: ليش تضحك انت بعد

فيصل: بعدك ما شفت شي

ساري: كيف يعني

فيصل تنهد: لازم تتعود على سلمان كذا، هذا هو سلمان اذا تعلق بشخص بيهتم فيه ويحميه كنه اخوه

ساري: بس سلمان ما يعاملكم مثل ما يعاملني،، هو بس

فيصل قاطعه: ساري، اضن انك عرفت بلي صار مع اخو سلمان، موت اخوه اثر عليه كثيير كثير يا ساري، هو يلوم نفسه على الي صار بنديم ، ومفكر انه بسبب قلة اهتمامه فيه هو الي تسبب بلي صار، وهو من اول يوم شافك فيه تعلق فيك واضن انه شاف فيك اخوه الي فقده، سلمان يحبك يا ساري ومتعلق فيك، هو ما يسوي كذا الا من خوفه عليك صدقني

ساري تنهد: ادري، والله ادري بهالشي، ومتفهم هالوضع زين

فيصل ربت على كتفه : بس ما عليك، انا بكلم سلمان و

ساري بسرعه: لا اوعك، لا تكلمه ولا شي، اخاف سلمان يزعل ويتضايق ولا شي، انا ما عندي مانع باهتمام سلمان الزايد ذا، بس لا تكلمه تكفى

فيصل: ههههه خلاص زين، الي تشوفه

قام

ساري: وين؟

فيصل: بنزل اتمشى شوي ضايق خلقي

ساري: طيب عادي تروح معي؟

فيصل: وين؟

ساري: بروح اشيل الجبيرة عن يدي

فيصل: بس يدك بعدها ما

ﺍﻧﺖ ﺍﻟﺮﻓﻴﻖ ﺍﻟﻠﻲ ﻟﻪ ﺍﻟﺼﺪﺭ ﻣﻔﺘﻮﺡ ......ﻳﺎﻛﺒﺮ ﺣﻈﻲ ﻳﻮﻡ ﻣﺜﻠﻚ رفيقيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن