بارت 81

949 59 39
                                    

اخيراً ،كلهم غادرو وبقى هو بالشقة لحاله ،حتى سلمان غادر والسبب انه بيتجهز للرحلة بكرة ولا ما كان تركه لحاله

ساري بعد اغلق الباب توجه للصالة وارتمى على احد الكنب ،رفع راسه للاعلى وتنهد بقووة

: افف ،،يارب انا تعبت خلاااص ما عاد فيني طاقة اتحمل

هو صح مبين لهم انه فرحان بموت محمد ،وانه خلاص ارتاح منه وانه رجع مثل قبل ،بس هالشي قدامهم ،هو يعرف كم هم قلقانيين عليه وماكلين همه ،هو يعرف كمية المشاكل الي هو طاح فيها وبكل مرة الكل بيكون جنبه ،بس خلاااص هالشي مسبب له عقده ،هم مو مجبورين يتحملون كل ذا بسببه
كل ما يتذكر الي سواه فيه محمد والألم الي تركه له ،والجروح الي سببها بيقرف ،بيقرف من حاله وجسده بيصير نفسه يموت نفسه ويرتاح ،تعب وتعبت نفسيته ،لانه وبكل مرة يتخيل انه ما صار فيه هالشي الا انه ضعيف ،الا انه فيه شي مضايقه بعد وهو ابوه ،ووش حاله هالحين ووش ردت فعله بعد ما عرف انه ولده الي يفاخر فيه مات ،ولده الي فضله عليه طوول هالسنوات والي رافع راسه فيه ،اكيد هو الحين يكره اكثر من قبل ويحمله مسؤولية موته ،صح هو ماله دخل ،بس يحس بتأنيب لحرمانه من محمد

هذا كان تفكير ساري بذي اللحظة

رفع يده وضرب المزهرية الموضوعه على الطاولة بقوة لتضرب بالجدار ويتناثر الزجاج

تأفف ساري وقام متجه للغرفة ،قرر يتناول دواه لان جراحه بدأت توجعه وبعدها يبغا ينام

.

.

.

.

.

.

.

.
في اليوم التالي

صحى سلمان على الساعة عشرة الصباح ،تغسل ولبس ملابسه ،الي هي كالعادة ثوب ابيض ،اخذ حقيبته ونزل متوجه لسيارته ،بعد ما سلم على امه وابوه واعتذر منهم لانه يبغا يطلع مبكر ويتناول فطوره مع ساري

.

.

.

.
طلال الصبح طلع حتى لا يشوف اخوانه ولا يودعهم ،لانه اذا شافهم مستحيل يروح ويتركهم ،هو اصلا بالغصب اقنعوه الشله انه يروح معهم ،وهذي بتكون اول مرة يسافر ويبعد عنهم

وصله طلال لبيت سلطان
لانه بيروح مع سلطان للمطار

.

.

.

.

.

.
: ساري ،ساري قوم ،( بصوت عالي ) ساريييي

قام مفزوع : هااا ،وش ( ناظر له ) سلمان!!

سلمان : قوم

ساري عصب : خيير ،ليش تصارخ

ﺍﻧﺖ ﺍﻟﺮﻓﻴﻖ ﺍﻟﻠﻲ ﻟﻪ ﺍﻟﺼﺪﺭ ﻣﻔﺘﻮﺡ ......ﻳﺎﻛﺒﺮ ﺣﻈﻲ ﻳﻮﻡ ﻣﺜﻠﻚ رفيقيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن