ﺍﻧﺖ ﺍﻟﺮﻓﻴﻖ ﺍﻟﻠﻲ ﻟﻪ ﺍﻟﺼﺪﺭ ﻣﻔﺘﻮﺡ ......ﻳﺎﻛﺒﺮ ﺣﻈﻲ ﻳﻮﻡ ﻣﺜﻠﻚ رفيقي

82

سلمان باستغراب : ليه ما رديت عليه

ساري : انت !! انت يا سلمان تقول ذا الكلام ؟

سلمان : اوك صح ،معك حق ما ترد عليه ،اي احد بمكانك بكون بنفس موقف

ساري : اففف بس انا ما اقصد كذا يا سلمان

سلمان : اجل وش تقصد ؟ساري وربي ما افهم عليك

ساري : شوف ،انا ما ارفض احكي مع ابوي لانه اذاني طول هذا الوقت ولا لاني اكرهه او ما ابغا اتكلم معه ،انا اساسا كل هذي الامور ما تهمني ولا افكر فيها

سلمان : وش الي ما يهمك ابوك هو السبب

ساري قام ومشى مبتعد عنه : سلمان رجاءا خلص ،هذا بالنهاية ابوي

سلمان باستنكار : ابوك ؟! ابوك بعد وش يا ساري ،بعد و ( باستغراب ) لا تكون تحبه

ساري : وش تقول انت ،اكيد احبه ،لانه ابوي واتمنى انه يبادلني هالمشاعر ويعتبرني ولده ،وربي امنيتي هذي وبس

سلمان : بس ك

ساري رفع يده : رجاءا سلمان ،انت عمرك ما بتفهم موقفي هذا ،لانك معك ابوك ،وبجنبك ،ولا مرة جربت شعور يكون ما عندك اب وان شاء الله ما تجربه

سلمان ما حب يطول اكثر بالموضوع ،لانه ما يبي يجرحه : طيب ما دامك تحبه ليه ما ترد عليه؟؟

ساري تنهد : خايف ،خايف يكون سبب اتصاله انه يعاتبني على يلي صار ،خايف انه يبغا يعصب علي ويكرهني ،او يبعد عني اكثر ماهو بعيد عني

سلمان : وش هالتفكير ذا يا ساري ،خله يكرهك خله يعصب مثل ما يبغا وش دخلك انت بلي صار ،ولده مات بسبب افعاله هو ،ماله حق يعصب عليك

ساري : بس ذا ولده

سلمان : وانت بعد ولده ،،اساسا لو كان يحبك كان ما سمح لولده يأذيك ولا جا تطمن عليك بس كنت بالمستشفى ولا حتى اتصل عليك

ساري تافف : طيب انا وش لازم اسوي هالحين

سلمان : رد عليه وان شفته بيتكلم بذا الموضوع قفل بوجهه

ساري : انت تعرف اني ما اقدر اسويها

سلمان : لاجل كذا بس بتصل فيك لازم اكون موجود

ساري : ما ادري

جا لهم الياس بيركض : يا عيال يالله تأخرتو

ساري باستغراب : تاخرنا على وش

الياس : على الحفلة

ساري ناظر بسلمان : اي حفله؟؟!

سلمان : بنسوي حفله صغيرة لراشد ومشاري ،توديع عزوبية وكذا

ساري : يا سلام ،وليه ما عندي علم انا

سلمان : امس متناقشين فيها وانت معنا