4. لوزا إليوس، فُندق الشَمس !

8 5 10
                                    

حَسناً ما هَذا بِحق الدرك الاسفَل مِن الجحيم في العَالم السُفلي !، بِحق.... ما هَول هَذا المَبني الهائِل !، ما ماهيته حَتى، توقَفت سَيارة الأُجرَة امام البَاب، كَان هُنالِك الاثنَين مِن الحُراس، احدهم يَقِف يَمين الباب الزُجاجي والآخَر في الجِهَه الأُخرى، وكانوا ضَخمي البُنيَة..

دَفعت لِلسائِق وذَهب يَجعلني اقِف وَحدي، حاولت ان اتظاهَر بِالثِقة في سَيري..

اوَل مَوقِف مُحرج لي، مِن اعتيادي عَلى دَفع باب المَقهى الذي كُنت اعمَل بِه سابقا،ً مَددت يَداي لِدفع الباب، وتَباً لِلباب الذي كَان يُفتح آلياً، الكَثير مِن الانظَار توجهت الي، تَظاهرت بِكوني امدد يَداي مِن فَرط النُعاس ويَا ليتني لَم افعل، واجهتُ شَخصاً واقِفاً مَع موظفَة الاستقبال رَمقني بِنظرَة سُخرية، قَبضت عَلى يَداي فأنا لا اود مَشَاكِل..

تَقدمت بِبطئ اليها، بحق الجَحيم ما الَذي عَلي قَوله، اما حَتى لا اعلَم ماهيَة عَمل فاليرو هُنا..

"مَرحباً سَيدتي في فُندق لوزا إليوس، بِماذا نَخدمك ؟" احبَبت الإسم، ارجَعت الخُصلَة المُتمردَة التي لا اعلَم مِن اين اتَت الى خَلف اُذني "في الحقيقَة انا هُنا لِلحصول عَلى وَظيفَة" نَظرت لي بِأبتسَامَة سَاخِرَة "عَمل، آنسَتي لا يَنقصنا سِوا زنوج جَالبين الى المَشاكِل"..

شِجار ؟ نَوعي المُفضَل مِن النِساء الحَمقاوات يَسهُل إخراسهن ولَكِن سُرعان ما بَهتَت مَلامِح تِلك الحَمقاء واعتَدلت في وقفتها، والمُتخلِف المَريض الذي بِجانبها كَذلِك اعتَدل، يَنزلون بَصرهم لِلأسفل، ولِلتو الاحظ الصَمت الذي حَل بِالمكان..

"كاميليا، كَيف حالك، يَبدو انكِ فَكرتِ في كَلامي" نَطق فاليرو بِجانبي بِصوته المَرح، اُراهِن عَلى انه مُختل عَقلياً، بِأستِثناء ذَلِك هوَ لَطيف..

"بِخير، اما بِالنِسبة لِعرضك اجَل فَكرت" نظر لِي ثُم الى المَرأه الحَقيرة تِلك ثم نَظر الي "حَسناً، إتبعيني" في نِهاية كَلامه رَمق تِلك المَرأة مُجدداً ولَكِن هَذه المَره كانت نَظرة لَم اعهدها، اعتَقِد مِثل نَظرته حينما لَكم سيد دومينك..

اتَجهنا الى المِصعد ثُم وضع إبهامَه عَلى مَكان ما، يَبدو طَابِق خَاص او شَيء مِن هَذا القَبيل، مِصعد بِبصمة هَذا يَجعلني ابدو مِثل الفَقيرة هَل كان بِالمصاعد شَيء كذلك ام فَقط فُندق الشَمس هَذا..

لَم نَتحدَث مُطلقاً في المِصعد ثُم خَرجنا مِنه نَتجه الى وِجهة غير مَعلومه، ماذا اذا تَحرش بِي هُنا، احبك نيكولاس احبكم يا عائلتي المَيته، الى اللِقاء إنَه الوَداع، دَخل بِنا الى غُرفَة واسِعه لَم تَبدو لي كَمكتب بَل كَخاصَة طِباعة او شَيء من هذا القَبيل..

صَخرة زُجاجيَةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن