13. ما بَعدَ جَريمةِ قَتل

3 2 0
                                    

Valero pov:
دَخلت مَنزل كاميليا وكأنَهُ خاصتي، باتت عادة لي <رائِع كامي هَلُعه وانت تأخرت عليها بأحدى عشر دقيقَة، وانت هُنا تتباهي باللاشئ> كان هذا آرييل المُزعج، تجاهلته..

<بِحقِك ايُها الشهواني الغَبي> تَذمر آرييل وانا خلعت حِذائي، لأنني إن لن افعَل سَتقتلني فَتاتي، تَذمر آرييل مُجدداً مِن أومبريل الذي فجأة استَوعب انَهُ مَصاص دِماء مِن بين كل الاوقات التي نكون بِجانِب فتاتنا !!..

اتمَنى لو كان يُمكنني فَقط الحَديث مَع جانبي الدموي لأفهم ما خِطبه ولَكني فَقط محبوس مَع احمَق <ارى انَهُ مِن الافضَل ان تدخل الآن، والا لنا حديث آخر> يا للتسلط !..

دَخلت احاول ان امنَع اومبريل الاحمق هَذا لانَهُ كانت هُنالك رائحة شخص غَريب غير مألوف ورائحته غَريبه ! <رجل، اهي حَامِل مِنه !> ماذا ! ما هذا التَفكير الغَريب !..

وفقط حِينما دخلت صُدمت مِن ما وجِد امامي، روج ولكنه الفا ويبدو قوياً نوعاً ما ليس كثيراً !، ونيكولاس فَزع يتظاهر الثَبات بِملامحه الغَريبة تِلك، كاميليا التي عَيناها سَتقتلعان مِن كُثر مَا تَرمقه، وكانت تَلكمه بخواتم ! ما هذا بِحق !، إنَها خواتم جديدة !، كَانت بِأختصار تليق على وجهه التشققات، يكاد يَكون سبونج بوب باللون الاحمر..

لذلك هاج اومبريل، رائحة دِمائه المُقرفه تدفعني الى البُكاء <وفِر البُكاء لاحقاً في احضان عزيزتنا الجَميلة> يالك مِن ذِئب شهواني مُقرف، ولَكِن تروقني الفكرة..

"ماذا تُريد مُجدداً ؟ اخبرني ؟ لما لا تَتركنا فَقط وشأنا !، لِما تصر عَلى ازعاجنا والقدوم وكأن مَنزِلنا مَلهى او شيءٌ مِن هذا القَبيل" لَكمتهُ في كل نَبرة تَصرخ، وكانت هَذِه نَبرة لم اسمعها مِنها ابداً، نَبرة ضُعف..

نبرة ضُعف وهَلع، اظَهرت لي كاميليا بَبساطه، ما خَبئته بِداخلها، واستنتجت، استنتجت ان هذا الحَقير هو سَبب ضعفها، وكَم كَرهته تِلك اللَحظه كثيراً..

تَقدمت اسحبها مِنه لأعانقها رَابتاً على رأسها بِخفه، وهو حاول النهوض بينما يَبتسِم بِمرض، ضَغطت كاميليا علي بَقوة وكأنني سأختفي مِن امامها..

رفعتُ رأسها بِمُهل "هَل هَو مَن جعلكِ تكرهين الزُجاج ؟" اومئت لي بِخفه تَمسح خَدها اللَطيف <لنا حَديثٌ مَعه> نبس آرييل 'تقصد خَدها ام الرَجُل ؟'سألته <خدها والرجل>، طبعت قِبلة في رأسها "إذهبي الى الغُرفة وخُذي نيكولاس مَعكِ" ارادت الرَفض ولكَنني رفعتُ اصبعي السبابة امام شفتيها لتومئ لي وتَذهب..

خلعت السُترة، استعد اتم الاستعداد، خللت اصابعي بَين خُصلاتي، اساوي القوة بين آرييل واومبريل، لتخرج انيابي احد مِن انيابي كَمستذئب ومخالبي..

"اوه مَهلاً مَهلاً الَن نَحظى بحَديث دافئ عَن تِلك المُثي..." لَم يُكمل جُملته اذ كان قلبه بين يداي..

صَخرة زُجاجيَةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن