هززت ساقاي بتَوتر ثُم رمقني السَائِق بِحدة فَتوقفت، بَعد ان اوصلت اخي لِمنزِل الآنِسة سميث ركبت سيارة اجرة ذاهِبةً الى الموقع الذي ارسله لي..
"وصلنا" نَبس يتنهد بِتعب، مَددت لَه المال ثُم ركضت، كان مَنزِل جَميل، اعني توقعت مكان مهجور بِالنسبَة لِتفكيري..
يتكون مِن طابقين مُغلق بالكامل الا مِن الخلف ظهرت بعض الاشجار، اظُن ليركض كَمستذئب بالطبع يَحتاج على الاقل ان يشعر انه بمكان طبيعي..
لم اطرق الباب، بِما انه ارسل لي المُوقع يعني انَهُ يعلم بِقدومي لِذا فتحت الباب على الفور وهو كان بالفعل مفتوح..
ركضت ابحث عنه، حسناً هذا المنزل بحق الجحيم جميل ولَكِن لدي ما هو اهم "فاليرو" تقريباً صرخت بهلع..
"فاليرو اين انت ؟" لا يوجَد رَد "فال فال !" هُنا انا هَلعت اركض وابحث في اي مكان تحط عيناي عليه، ثم وجدت هاتف ما مُلقى على الارض، لم يكن به رَمز لذا فتحت على عجل..
كان مَفتوح على رقمي ! 'كامي خاصتي' هذا ما كتب على اسمي..
نظرت للدردشة يوجد كلام لَم يُرسل ! ما هذا بحق ؟ 'اخبرتك الى الوداع البعيد، لِم تُصرين عَلى جعله قريب كاميليا !" بئساً لَك، انت مَجنون حقاً، بعثرت شَعري بلا امل..
ركضت بالسُلَم مُسرعة "فال فال خاصتي، اين انت" حسناً، انا لا اعلم لِم قُلت خاصتي !، اعني مِن الحقير ان يسميني كامي خاصتي ولا اقول فال فال خاصتي صَحيح ؟..
"اعلم انَك هُنا فقط اجبني بحق" تحدثت افتح الابواب التي فجأة اصبحت كثيرة رغم انَها قليلَة..
"حَسناً انا استسلم، إذا كُنت تحبني وسَتتقبل العواقب وتغيراتي المُفاجِأة، تَوقف، سأكون مَعك الى آخر نفس، اعدَك" فجأة فُتحت احدى الابواب بِسُرعة البرق..
"توقفي لَستُ طِفلاً، لا تمزحي معي"تَذمر وانا إبتسمت، كان شاحِب انفَه وخداه مِحمران بِشدة، يَبدو كنيكو بِملامحه هذه، يوم البكاء العالمي، وكان يمسك سكين يبدو انَه مِن فضة..
مَشيت نَحوه اعانِقه بِسرعة "انت طِفل، ولَكنِ لَم اكُن امزَح فال فال خاصتي" ضحك يبادلني العِناق، بعد دقائق ابتعدت مِنه قليلاً انُظر لِلسكين ثُم لَه "اتود قتلي ؟" نفى يضحك..
"لا، كُنت اعِد عَداً تنازلي للإنتِح......" اصمته اطبع شفتاي عَلى خاصته بِهدوء، شعرت بِه لوهله ينصدم ثم يبتسم يبادلني ولكن هيهات للإستمتاع، فهَا هي اوليفيا تصرخ بأسمه الكامِل بِغضب، ابتعدت ابتَسم بِخفه مُرجعة خصلة لِلخلف، وهو تحسس شفتاه بأبهامه، كان كَمازوشي ضربه احدَهُم، لا كذئب قبلته رفيقته !..
"تَبتسمِان وانا كنت قلقه بحق هل تمزحان معي، ثم لماذا وجهكِ مِحمر، ولماذا تتحسس شفتاك، اتتبادلان القِبل وخلفكما الجميع هلع عليك ايها الغبي الاحمق، الآن الى منزِل العائلة، وانتِ ان لم تأتي ومعكِ حبيب ابنتي ليصالحها، فسلمي عَلى قبركِ"..
أنت تقرأ
صَخرة زُجاجيَة
Fantasía' مَاذا سَيحدث عند إجتماع الصَخر والزُجاج مَعاً، كِلاهُما نَقيضُ بعضهما البَعض' كاميليا فَتاة تَبحث عَن الصُخب والسُكون في الوَقت ذاته، هَمها الاوَل ونُقطَة ضَعفها الكَبيرَة هو اخيها الصَغير.. فَماذا سَيحدُث حِينما يأتي هوَ اليها، الذي يَود السُكون...