حِينما دوماً تؤلمك الحياة وتَستمِرُ بِصفعك سَتعتاد، ولكِن حينما تُحاوِل ان تَسلب مَن شاركك المك هُنا يأتي دور الالم الاكبَر..
انا حَتى لم اسمع كِفاية لنبضات قلبه، اريدُه، اريد فال فال خاصتي، هو مَن سَيضحك على افعالي السَخيفه، ومَن سيغضب ان لَم اكُن بِخير ويهتم بِي..
اريد آرييل المُزعِج كما يسميه فال فال خاصتي، ولا بأس بأومبريل، رُغم انَهُ الى الآن لَم يأخذ شيء مِن دمائي..
دمائي ؟ لحظة مصاصي الدماء لَيس لَهم نبض ! لا يُهم ربما لكونه هجين..
انا حَرفياً فَقدت الأمل، نَبضه خافت والجو بارِد لِلغاية، وضعته ارضاً بجانِب صخرة بينما نَظرت حولي بِتقييم، اشجار واشجار واشجار والكثير مِنها..
ولكِني ابحَث عِن شيء مُعين ان لَم يُخطئ استنتاجي، اخذت هاتفَه المُكسر مِن جيبة واخذن زُجاجة صَغيرة..
اي خَطأ صغير سَيكلفني انا هو حياتنا، اشعُر بِجميع جسدي يؤلمني واكثرهم قَدمي التي اظُنها كُسِرت..
استهدفت عِرق ثُم صَنعت جَرح، وقَربت يَدي مِن فمه اجعل الدِماء تَقطُر هُنالِك، نَزلت كمية لا بأس بِها ثُم قطعت جُزء مِن طَرف تيشيرتي الخَفيف اسفل السُترة التي كانَت قصيرة نوعاً ما ووضعته حَول مِعصمي..
ولَم يكُن هُنالِك استجابة مِنه، فَقط وسَمحت للدموع التي لا اعلَم مِن اين تتكاثَر بِالنزول، بَكيت بأعلى صوت وصَرخت بَينما عِيناي عليه احاول ان لا افقِد الامَل وانا اعلَم انَهُ لا زال هُنالِك امل وان كان بَسيط..
وفَقط لم تِمُر دقيقة وفُتحت عيناه بِبطء ثم اغلقهما وفتحهما وكانتا بِاللون القُرمزي، وادركتُ انَه اومبريل كما سماه فال فال خاصتي..
اقتَربت مِنه احاول كَتم شهقاتي وهو حاول النهوض بألم ثُم مَسح الدموع في عَيناي "فاليرو" ثُم بعدها نظرت لَه بإدراك مُجدداٍ وابعدت السُترة والتيشيرت عَن عُنقي واقتربتُ مِنه..
هو بَدى وكأنه يحاول مَنع نَفسه "ارجوك، انتَ لست بِخير، ارجوك فاليرو" نَظر لِي بِأمتعاض ثُم اندفع بِسُرعة يَغرز انيابه في المَنطة النابضه هُنالك، شَعرتُ بألم لَيس كَبير، ثم شعرت بِه يسحب الدِماء..
استغرق الامرَ تقريباً نِصف دقيقة وابتَعد ثُم مَسح فَمه وانا استسلمت لِلظلام..
Valero :
ألم لَا يُطاق كَان يُداهمني، وطَنين حَاد، كتفاي اشعُر بِهما خُلعا، وباقي الالم تَوزع عَلى جسدي بِالتساوي..كَانت تَبكي فَتاتي كَانت تبكي، وانا مَن اقسمت انَني سأضرُب كُل مَن يؤذيها، فعلت ؟..
اقتربت بُعنقها لِي تُصِر على ان آخذ دِمائها، نَطقَت والخوف والهلع باديان عَليها "ارجوك، انتَ لست بِخير، ارجوك فاليرو" تَرجتني لان افعلها وانا فَقط وكأنني طِفل ينتظر ان توافق والدته عَلى ان يأكُل الحَلوى..
أنت تقرأ
صَخرة زُجاجيَة
Fantasy' مَاذا سَيحدث عند إجتماع الصَخر والزُجاج مَعاً، كِلاهُما نَقيضُ بعضهما البَعض' كاميليا فَتاة تَبحث عَن الصُخب والسُكون في الوَقت ذاته، هَمها الاوَل ونُقطَة ضَعفها الكَبيرَة هو اخيها الصَغير.. فَماذا سَيحدُث حِينما يأتي هوَ اليها، الذي يَود السُكون...