البارت 2

3.2K 142 27
                                    

في مكان بعيد و مظلم ، تحديداً المستودع
كان هاجس يحط البضاعة بالسيارة ، وبيده سلاحه عشان الوقت متأخر من اليل ، وهالوقت بذات يكون في حرامية وقطاعين الطرق الي يوقفونك ويسرقو كل شيء تملكه ، وشلون اذا معك بضاعة دكان غالية تسوا الالاف ، قفل باب الشاص وجاه عايض :خلصت!؟
هاجس:ايه خلصت ، خل نحرك بسرعة
عايض :انا رايح اشوف احمد وسامي اذا خلصو ولا لا وانت خلك هنا
هاجس اوقفه :خلك انت هنا انا بروح اشوفهم
عايض :زين
مشي هاجس عند سيارة احمد وهو ينادي :يا عيال خلصتو ولا
سكت لانه ما لقا احد والمكان فاضي ، عقد حواجبه وهو يلتفت حوله مافي احد ابد ، تقدم عند الباب وهو يقفل الباب الي مخلينه مفتوح وما يدري وين راحو  ، والتفت يمين يسار ما لقى احد تقدم عند حوض السيارة وهو يشوف البضاعة موجودة مكانها والواضح انهم خلصو ومن زمان ، وقبل ان يكمل تساؤله عن وجودهم اخترق اذنه صوت اطلاق نار كيف فز من مكانه بفجعة ورعب ،  يلتفت بعيونه وجسمه يدور على اخوانه وهو ينادي بصوت عالي: احمممد!! ، ياا ساامي!! ،. احممد
وقف محله بعد ما لمح حاجة من بعيد ، كانو اخوانه الثنتين لكن ما كانو لوحدهم بل كان معهم شخص ثالث كيف عقد حواجبه بصدمة وهو يشوف سامي يطيح تدريجياً بحضن تركي والدم يسيل من صدره ، كيف دمه غسل ثوب تركي الي قلب لونه احمر ، وثواني من التدارك وصرخ بصوت عالي :ساااامي
فز من نومه بشهقة من الكابوس الي ما بعد تداركته ، الكابوس الي ما رضي يتركه بحاله ، وهاذا الكابوس بذات كان قد عاشتها على ارض الواقع ، ومن شدة قسوة الواقع كان يلحق هالكابوس لاحلامه ، منظر سامي الي  مو راضي يغيب عن خياله واحلامه
كيف مسح جبينه الي كان معرق رغم ان الجو ما كان حار
غمض عينه بعد تداركه للواقع وزاد عليه الوجع من الواقع الي اصدمه باشياء ما كان يتوقعها ابد ، وكيف مرت يومين من يوم ملك على بنت ابو عمير الي للحين ما شافها ولا لمحها حتى
قعد يتنفس بضيق انه هو اظلم البنية واظلم الكل يوم انه ما علم احد بالحقيقة ، قام من مكانه وهو يستغفر ربه وطلع وهو يتوجه الحمام وانتو بكرامة يتوضى ، خلص ورجع غرفته لكن قبل يتوجه غرفته استوقفه غرفة الي فيها ديار والي كانت بطريقه
ومشي بخطوات ثقيلة ناحية الغرفة وبتردد انه يلقي نظرة عليها ويتطمن ولا لا ، وبضبط عند الشباك الي كانت جنب الباب ومد يده يفتحها ببطئ
ولمحها وهي نايمة بمكانها و واضح عليها نامت وهي تبكي ، وشلون صد نظره عنها وهو توه يذكر موضوعها من المواضيع الي كانت فباله خلال هاليومين ، رجع قفل الشباك ومشي من عندها ورجع غرفته وصلا ركعتين واول ما سلم رفع اذان الفجر وضل قاعد فوق سجادته

وبهاللحظة الي يصحون فيها كل العايلة ، قامو الكل وابتدو يومهم بالصلاة الفجر ، وبعدها توزعو كلهم لشغلهم وهاجس جا من المجلس وهو يقلب سبحته ونادا دانة
جت له دانة :هلا
هاجس اعتدل بوقفته ينطق بخشونة صوته :اسمعيني زين ، ابي اوصيتس على البنية لحد يقرب صوبها ، خااصة جدتس او مرام تسمعين!؟
كيف استغربت دانة من طلبه لتنطق :طيب ابشر
اكمل هاجس : واذا احد قد قرب صوبها وسوا لها حاجة تجين تعلميني ، مابي شعرة من راسها ينكسر فاهمة!؟
دانة الي ما كان تزدادد الا استغراب ونطقت بعد تداركها لصمتها :ا ابشر
ناظر فيها لوهلة وبعده رفع يده يمسح بشعرها
تجمدت دانة محلها بصدمة من حركته ، عمره هاجس ما مسح براسها او حسسها بحبه لها او قد جربت حنيته عليهم
و مشي من عندها وهي ضلت واقفة بصدمة
ومو بس هي حتى هاجس رفع حاجبه من حركته الي جت لا ارادية منه ، ما تعود ابد ان يمسح براس احد من اخوانه او يقولهم كلمة حلوة دايم ما كان الحوار بينهم هو"جيبي ، وخذي ،  ودي "

يسد الغلا دينها و يعمي عين العدا ويضيمها حيث تعيش القصص. اكتشف الآن