البارت 14

3K 112 30
                                    

وفي صباح الي كان يسكنه كمية هائلة من الهدوء،. و وسط ما كان يسكنه من الهدوء كان يخالطه نسمة هوا باردة ترتعش له البدن،.. وبين مداعبتها لاطراف الستاير،. كانت تداعب ايضآ اطراف طرحة هيا الي كانت واقفة بيدها دلة القهوة،. تتنفس بتوتر خليط مع ربكة،. وشلون يسكنها التوتر والربكة عند لقائها مع باسم،. رغم ان قبل يمر امام عينها ولا يلفت لها شعور،. الا انها بعد علمها التفتت له بكل شعور بداخلها
،. مسكت غطاءها تغطي وجهها بتوتر  بعد ما سمعت اصوات خطواته يقترب،. ومع كل خطوة اقترابه صوبها كانت تزيد دقات قلبها وتوترها الي خالطه نوع من الرجفة،. وقف عندها ينطق بنفس نبرته المعتادة لكنه هالمرة مع التفات هيا كانت تلمح حبه وسط نبرة صوته : هلا اختي،. زهبتي القهوة!؟ عمي مصدع من يوم صحى،. زهبت له قهوة وما زانت له يقول انتي تزهبينه زاين والمسمار تحطينه على قده
ابتسمت ابتسامة خفيفة ونطقت بهدوء وهي تمد الدلة: تفضل ،.زاهب من زمان لكن نسيت انادي لك
وشلون باسم رغم انه غاض بصره الا ان لمح كلامها هالمرة فيه نوع من الود،.
توسعت ابتسامته وهو ياخذ الدلة منها قاصدآ انه يلتهي بوقته واقف معها،. والتفت يمشي وهو رجوله تبطي الحركة،. لكن اوقفته هيا الي نطقت بعد تردد منها: وانت وشلون تحبه!؟؟
وقف بمكانه عاقدآ حواجبه ببتسامة :وشهو!؟
هيا شدت بطرحتها بتوتر وخبصة: اقصد القهوة وشلون تحبه!؟
توسعت ابتسامته وهو ينطق :انا احبه مثل عمي،. مع طعم الزعفران واضحة فيه
توسعت ابتسامتها لانها حتى هي تحب نفسه ونطقت: ابشر بزوده لك لا جيت تطلب
اخذ نفس بالحديث الي كان يختلف عن باقي المرات حييل ونطق: استاذن منتس رايح قبل عمي يعصب
نطقت بهدوء :أذنك معك
مشى من عندها وراقبته هيا لحد ما اختفى عن انظارها وهي تحط يدها بقلبها وبنسبة لها الي سوته حاجة جدآ جريئة،. وبدت تشوف حاجة كانت مستورة عنها وافضحته مرام لها ،.وشلون كانت حديث ثواني لكن الشعور شعور سنوات،. وبعد ان ايقنت انه مشى خلاص محال ان يرجع لحاجة،. مشت راجعة داخل،. وشلون لاول مرة تبتسم لشعور كانت تسمع فيه،. و وشلون صارت تشوف كل الاشياء من حولها بنظرة لامعة،. وشلون نزلت من السلالم نزول كان يختلف وكنها كانت تنزل سلالم من الغيم على ارض السماء،. واثناء تكنيسها كنها كانت تطير الفراشات من حولها،. ما كان الحب بس سكن بقلبها،. بل سكن بعينها وزين لها ما هو عادي ،.كانت حاجة اشبه بالسحر،. سحر يوسفي ورباني

في مكان اخر وتحديدآ العارضة،. كان هالوقت الي كان يتأكد هاجس من البضاعة وسلامتها،. وبعد تأكده غطاها وهو يروح صوب السيارة يتاكد من وجود المسدس الي ما يذكر هو وشهو حصل عليه لانه ما يذكر وش الي حصل اخر شيء ومنهو الي اخذ منه المسدس او رجع السيارة مع ديار بدونها،. خرج الحاج نبيل عاقدآ حواجبه من حوسة هاجس بسيارته ونطق: وشهو تسوي يا ولدي وشهو الي تدور عليه!؟
استقام هاجس وهو يتلفت خلفه :ادور على مسدسي ناسي وين حطيته
لانت ملامحه وهو ينطق:  لا تحاتي المسدس والرشاش ثنينهم معي داخل،. حطيتهم من شفتهم قلت لا تصير حوسة وسرقة سبة هالسلاح
هاجس: الله يسعدك يا عمي ما قصرت والله ما قصرت،. لكن اذا ما كان عليه امر ابي المسدس والرشاش خليه معك لحد ارجع
نبيل وقف لثواني ونطق: يعني للحين مصر تروح وانت بهالحالة!؟؟
هاجس: تكلمنا بهالموضوع يا عمي وانت تدري انا جيتي هنا لاجل الشغل ولولا الي حصل معي كان الحين انا موجود بالبيت
نبيل طبطب بكتفه ببتسامة خفيفة: زين يا ولدي بس انتبه لنفسك مابي اوصيك
هاجس: انا الي ابي اوصيك يا عم
نبيل نطق بضحكة: ابشر والله يا ولدي ،حرمتك بعيوني قبل هي فبيتي و والله ما يمسها شوك بغيابك
ابتسم هاجس بخفة ونطق: لكن برضو اسمح لي اوصيك عليها،. هي مالها بالسماء الا ربي ومالها بالارض غيري
ضحك بخفة ونطق :ربي ما رزقني بالضنا،. لكن يشهد علي ربي اني ما شفتها الا مثل بنتي،. والحين خليني اروح اجيب مسدسك قبل تطلع وقرا وتشوف المسدس معنا وتتروع
ضحك بخفة ونطق: طيب
مشى نبيل يجيب المسدس والتفت هاجس صوب سيارته يتأكد منها وبنفس اللحظة خرجت ديار الي كانت تتثاوب بكسل وخمول تدور بعيونها على وقرا الي تعودت اول ما تصحى تشوفها،. لكن عقدت حواجبها من شافت هاجس عند سيارته يتأكد من العجل ان كان منسم او لا،. تقدمت بعقدة حواجب مستغربة ونطقت: هاجس!؟
التفت لها وهو يوقف ونطقت ديار بستغراب: بنروح!؟
هاجس : لا ما بنروح،. انا الي بروح
وسعت عيونها بصدمة: ما بتاخذني معك!؟؟؟
هاجس: لا
ديار الي مصدومة لانه رايح بدونها وهي تناظر السيارة وترجع نظرها لهاجس وهي تبلع ريقها بغصة بانت بملامح وجهها
عقد حواجبه هاجس مستغرب : وشفيتس ترا راجع مرة ثاني ما بخليتس لوحدتس هنا للابد
ارتخت ملامحها وهي تنطق بتأكد : قول والله انك راجع!؟؟
هاجس اقترب وهو يزفر من خوفها الغريب :والله اني راجع وشفيتس!؟
ديار : طيب قول من اول ان راجع مرة ثاني ماهو تخليني انصدم كذا
رفع حاجبه بضحكة: مدري عنتس وشهو تفكرينه،. انا لو اترك شيباني واخواني ما تركتس انتي
وشلون تلاشى كل خوف وتبدلت ملامحها من خوف وقلق لإطمئنان وهي تنطق ضاحكة: والله  انت عندك انفصام بالشخصية
رفع حاجبه بدهشة:لييه!؟
ديار : وتسالني بعد ليه!؟ البارح مدري وشفيك،. واليوم رجعت زي اول،. صار لازم احط كلمة سر اذا انت هو هاجس ولا ذاك ابو حواجب المعقود
تدارك بعد كلامها انه فعلا راخي حواجبه،. كان ما يحس على نفسه انه صاير يرخيهم اغلب اوقاته وضحك بتدارك وهو ينطق: زين وشهو كلمة السر!؟
ابتسمت وهي تعض شفتها بتفكير ،.وثواني والتفت له وهي تنطق: شرايك ب عُقدة ديار!؟؟؟
ضحك بدهشة : زين،. بس ليه عقدة ديار ما فهمتها!؟
ديار : وما بتفهمها
قبل ينطق هاجس جا نبيل  الي من شاف ديار غطا المسدس وهو ينطق ببتسامة: الله لا تقول الحين غيرت رأيك وبتاخذ بنتنا معك!؟
هاجس يمسح على شنبه وهو نظره بالمسدس: لا معليك يا عمي،. ما غيرت رأيي ولا باخذها،. باخذ منك الامانة وبعطيك امانة
نبيل : امانتك ما بين عيوني
ابتسم هاجس الي اخذ المسدس من يده ما غير تشوفه ديار الي وقفت عند نبيل الي نطق بضحك : هاه ودتس تروحين الظاهر اشوفتس زعلانة لانه ماشي!؟
ديار:لا عمي ماني ب زعلانة،. بالعكس مستانسة لاني بجلس زيادة هنا
هاجس التفت لها بعد ما حط المسدس بالسيارة من الدريشة وهو رافع حاجبه: يعني مستانسة اني بمشي!؟
ديار ابتسمت بخبث : اي مستانسة وحييل
هاجس التفت يركب السيارة متظاهر بالامبالاة :زين اجل وفرتي علي،. كنت بجيب لتس هدية من ارجع لكن جت منتس
ديار التفت بتحطم ونبيل قعد يضحك وجت وقرا وهي بيدها حافظة : لحظة يا ولدي خذ هاذا معك تاكل بالطريق اذا جعت
اخذه منها وهو مبتسم : الله يسعدتس يا خالتي ما قصرتي والله
وقرا ابتسمت : ترجع بالسلامة إن شاء الله
هاجس : ان شاءالله يا خالتي،. ومعليتس ماني بمطول،. مسلم البضاعة وماخذ بضاعتنا وراجع
نبيل: الله يحفظك يا ولدي ويحميك
تقدمت ديار عند الدريشة وهي تنطق: لا تطول طيب!؟
هاجس: ان شاءالله
ديار وهي تلعب بين اصابعها بتردد ونطقت: طيب بتجيب لي هدية!؟
لف وجهه بضحكة ناطقآ وهو يرجع نظره لها بالرضا: ان شاءالله
تراكمت الابتسامات بوجهها بالبهجة :اصلا انا مزحت معك ماني مستانسة ترا لانك رايح
ضل يتأملها لثواني ونطق ببتسامة هادية: وانا بعد مزحت معتس
ضلت تناظر فيه  ببتسامة وسيعة وعيون تلمع،. تناظر للقبول الي جاها وببتسامة كلها رضا ،.وبين كلام نبيل وهاجس لبعضهم كانت تاخذ نفس من الكم الهائل من الرضا والقبول الي جاها من هاجس،. وما بين ضيقتها انه رايح ومخليها لوحدها كان يداهمها شعور بالدهشة عن الانقلاب الي حصل معها،. بعد ما كانت تبي فرقاه بأي طريقة صارت تتضايق وتزعل من فرقاه،. وشلون كل شعور بداخلها كان يحس بالدهشة والغرابة،. ورغم بعثرتها الا انها كانت دارية ومتأكدة من شعور واحد وهو انها ما تبي فرقاه،. وبعد حديث و وتوصيات بين هاجس ونبيل طالت لدقايق حرك سيارته وهو لاول مرة يمشي ويحس ترك وراه شيء ثمين وعظيم،. يقرصه قلبه خوفآ عليها وقلق،. وتحت انظار ديار الي زفرت بقلق وهي تدعي انه يرجع بالسلامة،.
التفتو يدخلون داخل وديار ضلت مكانها لثواني وبعدها التفتت ببطئ ودخلت وهي تتسائل داخلها ب "وشهو حصل لي!؟" ورغم ان يوم واحد كان كثير بنسبة لديار الا انه مر عليها وان كان صعب وكثير،. وبين الخيل والغزال قضته ومضته،. ومَر هاليوم وهي مستوحشة لحاجة تدري ما يسد غيابه لا القمر ولا الشمس،. ونامت وهي تنطق وتطمن نفسها انه راجع،. رغم الخوف الشديد الي قاعد على صدرها مثل الحجر،. وما كان خوفها الا من انه ممكن يتركها هنا ويرجع بدونها،. ومضى هالليل بالهواجيس الي سجنت ديار بسجنها بغياب هاجس،. ومضى هاليوم وشرقت الشمس على هاجس الي كان بسيارته،. ولاول مرة كان هاجس يتلهف لشوفة احد بعد سنين طويلة،. وما كانت لهفة عادية،. كانت لهفة من شدته مثل اللهيب الي يزفر منه كل شوية يتصبر،. وكان هاجس مثل المغترب راجع لدياره،. او بالاخص راجع "لديار هاجس "الي مثل ما سماها هو،. كل ما كان يقترب من ديرة الي كانت تتواجد وسطه دياره كانت لهفته تزيد،.ومضى هالطريق و اوقف سيارته بمسافة حيث يشوف بيت نبيل من مسافة،. التفت للمقعد الي حده وهو ياخذ علبة من مكانها ومعه طوق الورد الي خذاه من الداير،. ونزل وهو يدِخل المفاتيح بجيبه ومن رفع نظره لمح حاجة وكان بعينه مثل النجمة تبرق بالسماء لكنها نجمة بالارض،. وتوسعت ابتسامته وهو يشوفها تجري ورا الغزال الصغير
،. وسرعان ما طاح عينها على سيارة هاجس بطئت حركتها وهي تدقق النظر ان كان هاجس ،.وكان يدري انها الحين بتجري عنده،. وما خاب ظنه وفعلآ لمح تراكمات الابتسامات بوجهها من الفرحة وهي جاية صوبه وتقدم هو بعد صوبها وده بس يخلص هالمسافة
،. لحد ما وصلت له وهي توقف امامه بفرحة ولهفة واضحة من بين عيونها مثل ما هو واضح بعين هاجس،.  وشلون منعها الكبر انها تحضنه
،. لكن ما طاعته بسبب اللهفة الي ما حسته الا مثل الجمر بجوفها من شدته وتاخذ نفس  من ربكتها ونطقت بهمس ونبرة متلهفة تخفيه ورا عاديتها الي افضحتها :عادي احضنك!؟
وشلون عقد حواجبه بضحكة من سؤالها ورفع يده لاجل يحضنها لكن قبل يبادر بحضنها هي الي ارتمت بحضنه مثل طفلة صغيرة مرت سنين وما شافت ابوها،. و وشلون ذاكرة هاجس اخذته مكان يعشق انه يغوص باعماقها،. وكان توه يتدارك فعلآ انها هي نفسها بحركاتها وطفوليتها وشخصيتها وشكلها،. ويتسائل بداخله "ليه كنت رافض انها هي!؟؟" وبعد ثواني بعدت عنه وهي تنطق بإنزعاج: تاخرت حيل
هاجس :مريت على الاسواق وتعرفين زحمتها
وشلون توسعت ابتسامتها :طيب خلاص الحين ما بتروح!؟
هاجس هز راسه ببتسامة يكتمه:لا ما بروح،. وان رحت باخذتس معي
بللت شفاهها بربكة من شعور الشوق واللهفة الي كانت تجاهد انها ما تظهره امامه وخرجت وقرا ترحب بهاجس الي تقدم يسلم عليها وهي تتحمد له على سلامته ودخلو كلهم وراحت تصب لهاجس من اللبن الي سوته ونطقت ديار الي اخذت الكاسة من وقرا وهي تقدمه لهاجس : ترا انا بعد عاونتها بهاللبن يعني انا سويته
اخذ الكاسة من يدها ببتسامة هادية: متأكد انها طيبة"وقبل ياخذ رشفة من اللبن اخذ رشفة من ذكرى الي اخذه لليلة ما هي تبي تقهره وشربت من كاسته وتوسعت ابتسامته بخبث  ونطق بهمس "لو تشربي ويختلط عذوبة شفاهتس بحوافه متأكدة بيعجبني اكثر
توسعت عيونها بالدهشة من جرأته،. وهاجس اخذه من يدها وهو يضحك على همس وشرب،. ونطقت وقرا الي تجاهد انهم يكونو لوحدهم: انا داخلة اجهز لك الغدا باقي شوي ويجهز
التفت لها هاجس وهو يمسح طرف شفاه : لا تتعبين نفستس يا خالة
وقرا تلتفتت داخلة: ولو يولدي تعبك راحة
دخلت وقرا وهاجس شرب اللبن وهو ينطق: يسلمو يدين خالتي ويدينتس انتي بعد،. طيب حيل
قعدت جنبه وهي تبتسم لانه عجبه ونطقت: الله يسلمك يا رب
التفت لها هاجس بهدوء وهو يلمح كحل عينها وملابسها الجنوبية الي كانت مثل الحور وهي لابستهم،. وكان يحاول يخفي اعجابه لكنه ما كان قادر بعيونه المفضوحة،. والتفتت له ديار بعد تذكرها بالشيء الي كانت من ضمن الكلام الي كانت تخططه من يرجع وتعلمه فيه ونطقت بحماس:ما وريتك يا هاجس؟؟!
نطق بستغراب عاقدآ حواجبه: وشهو!؟
قامت وهي تمسك يده وتمشي صوب العزبة وتحديدآ عند الغزال الي كانت توها جديد والدة ونطقت بفرحة : شوف،. هاذي ضنا هجوسي
لف نظره يضحك: وليه هجوسي كانت انثى!؟
قطبت حواجبها: ايه كانت انثى،. ما تعرف
لف نظرها لها : ما قلت لتس ما تسمينه هجوسي!؟؟
ديار لفت نظرها: ايه قلت،. بس انا ما سميت الغزالة الصغيرة هجوسي،. سميت الكبيرة
اطلق ضحكة من عنادها إلا تسمي بالاسم، ورجع نظره للغزالة وهو ينطق: يعني الحين هاذي ضنا هجوسي!؟
هزت راسها بفرحة: ايه تصدق  ضناها!؟
ضل لوهلة يناظر فيها ببتسامة واضح انه قد تمكن منه العشق والهوا،. ونطق بهمس ينسمع وهو يشوف فرحتها: يعني زيي وزيك!؟
التفتت له تضحك بتفكير: يعني تقريبآ
سكت لثواني يترقب نظراتها وملامحها ونطق بعد صمت طويل : طيب ما يذكرتس كلمة هجوسي بحاجة!؟
لانت ملامحها وهي تعض شفتها وتهز بجسمها يمين ويسار: لا،. ليه!؟
هاجس تأملها لثانية وضحك بعدها ونطق: ولا حاجة،. بس جبت لتس شيء
استقامت ببتسامة وسيعة: وشهو!؟
طلع هاجس من يده طوق الورد الي كان جايبها والي دخله بيده وما لاحظت عليه ديار وتراكمت الابتسامات بشفاهها وهي تنطق: يهبل يا هاجس
هاجس وهو يلبسها :وعشانه يهبل جبته لتس
مسكته تعدله بفرحة: ما توقعت بتجيب لي هدية ظنيت بتنسى
رفع يده هاجس : لا لا ماهو ذي الهدية،. ذي حاجة بسيطة
ديار :وشهي!؟؟
هاجس سكت لوهلة بتفكير ونطق بعدها: بس قبله علميني الصدق  ان كنتي تدسين علي حاجة!؟
ديار عقدت حواجبها بتظاهر: حاجة مثل وشهو!؟
هاجس: مدري،. انتي تدرين حاجة مثل وشهو؟!
ديار صدت نظرها للغزالة وهي تمسح عليه بالامبالاة:مافي حاجة
رفع حاجبه من صدها وحركاتها وهو بدا يتشكك من صدها :زين،. براحتس
والتفت يمشي عنها لكنها اوقفته وهي تنطق: طيب على الاقل علمني وشهو الهدية،. حرام عليك حمستني
هاجس ابتسم بنذالة: من قال اني جبت لتس هدية!؟  كنت امزح معتس
قطبت حواجبها من نذالته وابتسامته ونطقت بقهر: زين ما جبت،. لاني انا بعد ما كنت امزح لمن قلت اني مستانسة بفرقاك،. كنت تطول اكثر ازين
اطلق ضحكة استفز ديار اكثر ولف وجهه ودخل داخل وهو ينطق بهمس: نشوف وشهو نهاية هالعناد،. اكيد تذكريني مثل ما اذكرتس بس ذابحك الكبر

يسد الغلا دينها و يعمي عين العدا ويضيمها حيث تعيش القصص. اكتشف الآن