في صباح اليوم الثاني ،. شرقت الشمس بالبيت الي ملاه الظلام والغربة وضوا البيت كله من ممراته لغرفه
، وفتح عيونه عايض بإنزعاج من ضوء الشمس الي داهم الغرفة ،. وسرعان ما تدارك انه المفروض يصحى قبل تشرق الشمس لاجل الصلاة ،.. لكنه تأخر بالنومة ومحد تجرأ وصحاه
،. قام من مكانه بسرعة لكن سرعان ما وقف لمن شاف ان هاجس نايم فوق السرير جنبه
،. لكنه ما حس عليه طول الليل ،. وشلون عقد حواجبه واقترب منه وهو يهزه بخفة: هاجس! ،يا هااجس قمم
تحرك بنزعاج وهو يهمهم وعايض استغرب منه حتى ماهو مبدل ثوب العرس :قم قم يالله بس ،. مدري وش جايبك هنا وانت معرس
فتح عيونه هاجس وقعد ب كسل وهو يمسح على وجهه وشنبه
عايض: متى جيت ونمت!؟ ،.ما حسيت عليك
هاجس ما يدري متى جا لانه ما شاف الساعة حتى ونطق بحيرة : مدري والله
عايض عرف حصل حاجة والتفت وهو ينطق:زين قم توضى خلي نصلي فاتنا الصلاة ثنينا ،. انت سهرت يمكن لكن انا مدري وش عذري طولتها نومة
قام هاجس يتوضى عشان يصلي وعايض طلع هو بعد يتوضى ويصلي عشان يقومو للدواموفي غرفة هاجس الي كانت ديار نايمة على السرير بعد ليل الطويل الي قضته كله وهي تبكي ،. صحيت من نومها من نور الغرفة الي ازعجها ولقت نفسها بغرفة هاجس ،. وشلون غمضت عينها بإنزعاج من الي تذكرته من البارح ،. قعدت وهي تبعد خصلات شعرها عن وجهها ب ضيق لكن سرعان ما حست ب شيء ،. بعدت اللحاف عنها ،.وسرعان ما غمضت عيونها وهي تمسح جبينها وتستوعب ان حزتها ،. قامت من مكانها بسرعة وهي تشوف انها عدمت السرير بجزء بسيط جدآ ،. توجهت عند الدولاب وهي تطلع لها ملابس ،. ودخلت خديجة عليها والتفتت لها بسرعة وخديجة رفعت حاجبها من روعتها من دخولها :وينه هاجس!؟
ديار قلبت نظرها ب حيرة ونطقت بعد ثواني : مدري
خديجة:ما تدرين!؟
نطقت بسرعة بتدارك : اقصد اني مدري يعني يمكن طلع الصبح وانا نايمة
خديجة التفتت وطاح عينها على السرير وابتسمت لانها ما كانت تظن ممكن هاجس بيتقبلها من اول يوم وهي ما تدري ان هاجس اساسا خرج من عندها في ليل ،. وديار طلعت لها ملابس بسرعة ونطقت وهي تمشي من عندها :انا رايحة اتروش
خديجة التفت تخرج رايحة لأم رابح الي تحب تعرف كل شيء وخاصة ان ديار خذوها لسد دين فما كان من الممكن ابد انهم يتقبلو بعض كأي ازواج اخرينفبيت ابو سديم
دخلت ام سديم على مهرة وكانت تزهب الفطور وهي مثل كل صباح منكدة على مهرة بصياحها على اتفه الحاجات ،. وما لقت عذر ولزقته بتأخيرها :انا وش اسوي فيتس هاه!؟ وش اسوي فيتس ،. ساعة تزهبي الفطور الحريم ضاقت كبودهم منتس انتي وتاخيرتس
مهرة الي حايسة من صباح امها :هاتس هااتس زهبته بس باقي افرش السفرة
ام سديم : بسرعة قداامي روحي افرشييه
مهرة رفعت نظرها بسرعة تتأكد : انا اروح افرشه يمه!؟
ام سديم : لا ابوي الي نايم بقبره ،.. اييه انتيي
مهرة تحركت بسرعة وهي تشيل معها صينية الكبيرة وبيد الثاني سفرة وبداخلها تقول بفرحة :يعني اقدر اشوفهم!!؟
وضحكت بفرحة وهي تاخذ نفس لاجل تدخل المجلس
وبنفس الوقت كانو البنات كل وحدة منهم مشغولة ب حاجة ،. وحدة بجوالها والثانية تطلع لها ملابس والثالثة تشوف الصور الي صورتهم ب كاميرتها
واول ما دخلت مهرة وبيدها الصينية قعدت وهي تفرش السفرة وتحط الصحون بالسفرة وضحى اول ما رفعت نظرها وهي تقوم لاجل تعاونها ظنها ام سديم لكن وقفت بذهول وهي تشوف مهرة الي جايبة السفرة ،. والي تغيرت حييل عن اخر مرة شافوها فيه
ومهرة الي توترت وهي ترتب السفرة واول ما دخلت امها قامت بسرعة لاجل تروح تجيب الي باقي
وضحى همست لاختها بسرعة:شفتيها!!!؟
شمس نزلت الجوال:منهي!؟
ضحى : مهرة
شمس التفت حوليها: لا وينها!؟
ضحى : الحين كانت موجودة هنا
شمس : كذاابة؟
ضحى : وقسم
شمس : وينها ليه انا ما شفتهاا!؟
ضحى : لانك تيسة الحين دخلت وفرشت السفرة ما شفتيهاا؟
شمس قبل تنظف رجعت دخلت مهرة وهي تنزل وتوزع الخبز والبناات طارت عيونهم عليها ما ظنو ان مهرة تغيرت هالكثر ،. وقامت مهرة وهي مبتسمة وتحس بداخلها طاايرة من الوناسة بس لانها شافت البنات بشكل واضح
والبنات نفس الشيء لان مهرة صديقة طفولتهم الي مستحيل ينسوها ايام يجتمعون مع بعض ويلعبون
وام سديم قالت لهم تفضلو للفطور ،. ودخلت امهم وبدأو يفطرون
أنت تقرأ
يسد الغلا دينها و يعمي عين العدا ويضيمها
Romanceفـي غربـتي تغرب الـنور عـن عيــني وش حاجتي في نور عين غاب غاليها امر السفر يا نـظر عيـني قضـى فـين نفسي علـى ما تعاف امر الله حـاديها يمـك حبيبي عظـيم الشوق يدعيني يسري بعروقي كما تسري الدمـا فيها علــى خـطرها حيـاتي يـا مـعنـيني بُعدك عطـبها...