البارت 37

1.3K 69 5
                                    

رجع هاجس المجلس وكان ابو عمير على انتظاره حتى ينطق بموضوعه ، وكان متوتر من أنهم يفهمونه غلط وأنه سكت قاصد ومتقصد
دخل هاجس يجلس مكانه وهو حالته مو نفس الي قام فيها ونطق ابو عمير لأبو عايض : ان كانك تسمع لي يا رابح بغيت اقول شيء قبل تاخذو البنت
رفع نظره هاجس بسرعة يسمعه بأهتمام وضح على ملامحه ونطق ابو عايض : أمر يا سعيد وأبشر
نطق ابو عمير بسرعة من سوء فهمهم له : لا لا ابد ما بغيت منكم حاجة ، خيركم سابق قبل يا رابح
ابتسم ابو عايض : تفضل
سكت ابو عمير الي ما كان عارف يتكلم ابد وعجز كلامه ثار قلق هاجس الي التفت لعايض الي هو الثاني مستغرب ، ونطق ابو عمير وهو يشبك يدينه وينطق بربكة : ما ادري كيف اعلمك يا اخوك
انقبض قلب ابو عايض من فكرة انه ممكن رجع غير رأيه ونطق ابو عبدالله : خير يا سعيد خوفتنا!؟؟
زفر ابو عمير الي سكت لثواني ثانية وهو ينطق بعد ما حبس انفاسه : البنية يوم طلقها هاجس كانت حامل
انتشرت ملامح الصدمة بين الموجودين ونطق ابو عبدالله مو مصدق : انت وش تقول! ؟
اكمل ابو عمير بسرعة قبل يفهمونه غلط :و الله يشهد علي اني ما دريت إلا الحين لو اني دريت قبل كان جيت برجولي عندكم وكسبت قدر الصلح بيننا
سكتو الكل وهم يحاولو يستوعبو للحين الكلام ونطق ابو عبدالله الي حاله حال الكل مو مستوعب: انت تقول الصدق!؟ و ليه ما تكلمت البنت قبل
استحى ابو عمير هاللحظة ينطق ويقول انها خافت منه لكنه عض على ضرسه بخزي وهو ينطق : الظاهر خافت مني
سكت ابو عبدالله الي كان يشوف ملامح ابو عايض الغير مستوعبة ونطق ابو عبدالله لأجل ما يرجع يثير الفتنة بينهم بسبب هالموضوع :اجل نقدر نقول مبروك لهاجس وابو عمير على الضنا والحفيد
صحى ابو عايض من صدمته على مباركة ابو عبدالله له ورمش بإدراك ينطق : الله يبارك فيك يا ابو عبدالله الله يبارك فيك
وهالمرة فعلاً استوعب هاجس ان كلام ديار ما كان كذب ولا مزح ، تدارك هاللحظة انها يوم قالت بيجي معرب الانساب هاذا الحفيد الي كان ينتظره ابو عايض على الجمر حتى يجي ورفع نظره بإدراك لأبوه الي بدا يتمكن منه ابتسامته بعد ما استوعب وتدارك الي سمعه وأن جايه الحفيد الي كان يبيه
التفت عايض لهاجس الي بدا الكل يبارك له بعد ما تمكن منهم فرحتهم بعد ادراكهم ، وتطمن ابو عمير واخييراً بعد ما كان خايف أنهم يفهمونه غلط لكن بعد ما شاف فرحتهم ارتااح وبشكل عجييب
وما صدق هاجس انهم يخلصو من الزيارة الي كان مثل خفة الريش على قلبه وتجدد كل شوق كان يغمره قبل يحضن ديار بعد ما صحى واستوعب ان ديار حامل ،
وقفو عند باب ابو عمير يتوادعون وتوزعو بعضهم للسيارات وهاللحظة الي طلعت فيه ديار ورا عمير وسرعان ما إلتوَت رقاب الرجال بدون هاجس الي من غضهم التفت وسرعان ما تمكنت منه ابتسامته وهالمرة فعلاً متأكد ان الخبر الي سمعه كان صحيح يبي يفرغ الطاقة الي كان يحتله هاللحظة من فرحة وسعاادة
و وقف ابو عمير هاللحظة بعد ما شافها جات واكتفى انه يقترب وهو يبوسها من راسها ، ونزلت راسها ديار الي ما ظنت هالتصرف منه وقدام ابو عبدالله وابو عايض
ونطق ابو عايض : استودعناك الله يا سعيد
ابتسم ابو عمير ابتسامة تمكن منه الحزن : في حفظ الرحمن
التفتو لسياراتهم وركب ابو عايض مع هاجس وديار رغم انه أيقن ان  هالمرة مستحيل احد يغدر فيه لكن ذرة خوف كان يتسلسل لقلبه بين حين وحين ، وحركو والطريق طويل قدامهم والغريب لهاجس انه انتهى بسرعة عكس ما كان متوقع و وصلو البيت وديار لأول مرة تحس بداخلها انها اشتاقت لبيتهم بعد ما كانت كارهته اشد الكره ، وتوزعو ينزلون وابو عايض حلف على ابو عبدالله العشى وقلطو الرجال بالمجلس ودخلت هاللحظة ديار البيت تشوف الحوش الكبيير قدامها ، تشوف اركانها الاربع وهي تغمض عيونها بإبتسامة بعد ما رجعت لهاجس وهالمرة رجعت بدون لا تفز على اتفه صوت ولا تخاف على هاجس من ادنى شيء ولا تقلق انهم يبعدوها عن هاجس غصب عنها ، اخذت نفس عميق بفرحة عظييمة ، وما صحت  الا على اصوات جري من الدرج فتحت عيونها وهي تشوف دانة الي كانت جاية تجري من الدرج واضح كانت بالسطح تشوفهم ، و وراها جنان الي كانت جاية مع امها الي كانت شوي وبتطيير من فرحتها
وقفت دانة قدام ديار بحواجب معقودة وهي تشوف بطنها : خير وين بطنتس! ؟؟
انفجعت ديار : بسم الله انتي من وين دريتي؟؟!
دانة مذهوولة: علمني فهاد بس صدق وينه بطنتس شكل حملتي من راستس ما كبر غيره
ضربتها ديار على ذراعها : انتي مين قلتس تجين تستقبليني هااه!!؟ بعدي بيستقبلوني الناس السنعة بعدي
بعدتها وهي تقترب تحضن ام فهاد الي حضنتها بقوة : يا عمري يا ديار
تحسست دفئ صدرها وهي تغمض عيونها : اهخ يا خالتي والله ما اشتقت إلا لحضنتس يا طيبه ويا دفاه
ضحكت ام فهاد بفرحة وهي تمسح على ظهرها وتبتعد عنها تشوف التغيير عليها :وشلونتس اخبارتس يا بنتي طمنيني عليتس
ابتسمت ديار تتامل ملامحها : طيبة يوم انكتب علي ارجع اشوفكم مرة ثانية
ابتسمت ام فهاد ب حب لديار ونطقت جنان : سلامات نحن مالنا نصيب من الحضن! ؟
ضحكت ديار الي اقتربت تحضنها :والله انكم حشتوني انتي وهاذي
ابتسمت دانة تمسح على يدها ونطقت ام فهاد : والله كان ودي ازغرط لكن قلت النايم خليه نايم حتى نفضي اشواقنا
فطست ديار ضحك بعد ما فهمت قصدها ام رابح ونطقت دانة وهي تروح توقف عند ام فهاد : يمه شوفي بطنها مافي جاهل ولا هم يحزنون كذبوها علينا
وقفت ديار قدامها تنطق: وشفيتس انتي واخوتس تدورون البطن يمكن الجاهل صغير ونحيف زيي عاادي
سكتت ام فهاد وهي تحدق بملامح ديار تبي تشوف صدق ولا تكذب مثل المرة الي قبل : صدق تتكلمين ولا مثل المرة الي راح!؟
انحرجت ديار يوم تذكرت وهي تنطق : والله صدق ليه مو مصدقيني
ضحكت ام فهاد بعد ما حلفت واقتربت تبوسها : مبروك يا عيوني عقبال ما نسمع بقدومه بخير وبصحة
ابتسمت ديار تنطق بهمس أمين ونطقت دانى بفرحة : وناسة يعني اخواني الاثنين بيجيهم ورعان
التفت ديار بدهشة : مين! ؟
جنان بفرحة : عساف ، حرمته مي حامل ولها شهرين
فرحت ديار : ماشاءالله تبارك الله ظنيت قصدتس فردوس
حزت بخاطر ام فهاد وهي تبتسم : لا تنسوهم من دعائكم
سكتو البنات بعد ما لمحو ضيق ام فهاد على حرمان ولدها
وهاللحظة الي سمعو اصوات خطوات ام هاجس الي نزلت بعد ما عرفت ان ديار جات ، وتعدلت ديار الي استعدت تصافحها لكن ام هاجس صدمتها يوم حضنتها ، وديار براسها علامات استفهام من هالحضن الغير متوقع ونطقت وهي تبتعد من ديار : وشلونتس يا بنتي اخبارتس! ؟
كانت للحين مندهشة وتنطق داخلها" بنتي! ؟": ا الحمدلله طيبة انتي وشلونتس اخبارتس!؟
نطقت بهدوء وهي تبعد نظرها : الحمدلله صرت احسن يوم رجع ولدي
ابتسمت ديار وام هاجس ترقبت ملامح ديار حتى تعلمها بلسانها وتتاكد لكن ديار من توترها وربكتها نست الموضوع بكبره ونطقت ام هاجس: سمعت من فهاد حاجة ما ادري ان كان صادق
ارتبكت ديار اكثر وهي تهز راسها : ايه صادق
جمدت ملامح ام هاجس الي كانت تحس بلخبطة مشاعرها انها تسمع ب خبر جيّة حفيدين لها وديار الي ظنت من ملامح وجهها انها ما فرحت ولفت نظرها لام فهاد الي ضحكت تنطق : من يوم سمعت بالخبر ما شالتها الارض إلا تبي تسمع منتس ولا من هاجس
ابتسمت ام هاجس بخفوت وهي تنطق : تقومين بالسلامة
ردت الابتسامة ديار : الله يسلمتس
وتنظر لها ام هاجس وهي ما بقلبها ولو ذرة محبة لها لكن  الي كان لهم الغلا معلقين بوجودها والي هم هاجس وحفيدها اذا راحت راحو معها وان جاو جات معهم
حرفياً ما كان لغيبتها قيمة مثل ما ظنت ،  بل وزاد القدر والقيمة بحضورها بما انها رجعت وهي بين حشاها حفيد لها ولأبو عايض

يسد الغلا دينها و يعمي عين العدا ويضيمها حيث تعيش القصص. اكتشف الآن