نظرت هيسو إلى كريس بصدمة مما قاله كانت ستتكلم لينطق هيونجين بكلماته الباردة و الحارقة "أنا فقط أشفق عليها هذا كل ما في الأمر" أكمل كلماته ثم خرج و من صدمة و غضب كريس من صديقه في نفس الوقت لم يجد ما يقوله لها ليهم خارجا من الغرفة متوجها نحو صديقه حيث أمسك كتفه بنوع من القوة و أداره إليه ليردف "هل أنت بكامل قوتك العقلية يا صاح؟!" ، "كريس إبتعد عني رجاءا" كان سيذهب لكن كريس أمسكه مرة أخرى لينبس "كيف امكنك قول ذلك أنت حق--" قاطعه هيونجين قائلا "ببساطة أكرهها" نظر له كريس بنظرات لا يمكن تفسيرها لتأتي إحدى الممرضات قاصدة كريس "سيدي حالة طارئة في غرفة المريض 20 يحتاج عملية الآن" و بهذا ذهب كريس بسرعة مع الممرضة بينما توجه هيونجين إلى الخارج .
Hiss's pov :
ذلك الوغد الحقير من يظن نفسه ليشفق علي لا و قالها أمام صديقه أيضا إذا كل ما فعله كان بدافع الشفقة حسنا إذا .
End of Hiss's pov :
توجهت هيسو خارج المستشفى كانت تمشي فقط لا تعلم أين تذهب فهي لاتريد العودة لذلك المنزل فقامت بركوب إحدى الحافلات ، جلست في آخر مقعد حيث وضعت رأسها على النافذة و غرقت في عالم لا يخوضه إلا هي .
"آه أريد تلك الحلوى" أردفت تلك الفتاة الصغيرة التي كانت على وشك البكاء لتتنهد المرأة التي كانت بجانبها و التي تبدو أمها "لا لقد أكلتي الكثير" بدأت الفتاة تبكي دون توقف ، لتأتي إمرأة أخرى تحمل بيدها شكولاطة لتحمل تلك الفتاة الصغيرة لتقول مخاطبة تلك التي تبدو أمها "إنها مجرد فتاة صغيرة ااشش اشش حسنا تفضلي هذه" توقفت تلك الفتاة الصغيرة عن البكاء ثم إبتسمت الفتاة إبتسامة تدل على إنتصارها لتنبس "سأذهب و سآكلها مع ---"
"آنسة يا آنسة إستيقظي" فتحت عيناها بتعب لتجد سائق الحافلة يوقظها لتمسك رأسها بألهم لتردف "أي نوع من الأحلام تلك اايش اه سيدي آسفة لا بد أنني سببت لك المتاعب" حرك رأسه بالنفي "لا بأس بذلك لقد وصلنا لآخر محطة لتذا توجب علي إيقاظك" نزلت بسرعة من الحافلة لتجد أنها بالقرب من جامعة سول ، إبتسمت قلبلا بمجرد أن ضرب ذلك النسيم الدافئ وجهها بدأت تمشي و لا تعلم أين كانت قدماها تأخذها فجأة شعرت بألم رهيب في رأسها كانت ستسقط لولا تلك اليد التي أمسكتها "هل أنتي بخير؟!" رفعت رأسها لتجد شاب يبدو كطالب جامعي أومأت له ليتركها و يبتعد "شكرا لك" ، "لا بأس مهلا لا يبدو أنكي بخير سأحضر لكي عصيرا" ، "لا لا عليك" نظر ذلك الشاب لها مرة أخرى مردفا "يا فتاة وجهكي حقا شاحب جدا يجب ان تشربي و تتناولي شيئا ما أنظري ذاك المحل أنا أعمل هناك تعالي" نظرت هيسو بتفكير قليلا و وجدت أن له حق فهي يجب ان تتناول شيئا حالا "حسنا" .
"اه تفضلي" جلس ذلك الشاب أمامها بعد أن وضع أماها عصيرا و بعض الفطائر "شكرا يا.." ، "إيان ، جونقإن إيان طالب جامعي في جامعة سول إنها سنتي الأخيرة في الجامعة و أعمل بدوام جزئي في هذا المحل و أتمنى أن أصبح أفضل محامي في المستقبل" نظرت له بإستغراب ليعض على شفته و يردف مرة أخرى "هل قلت معلومات كثيرة؟!" أومأت الأخرى بإبتسام لتردف "و انا بارك هيسو" ، "أعلم" ، "كيف تعرف ذلك" نظر لها نظرة جانبيه ليقول "هييييي الجميع يعرفك تقريبا" إحمرت وجنتاها فهي تشعر بأنه لا يوجد شخص أغبى منها في هذه اللحظة لتفتح بعدها أكياس الفطائر و تضع فطيرتين بجانب إيان "يجب أن تأكل أنت أيضا أيها الطالب الجامعي" إبتسم بخفة ليأخذ قضمة منها ثم بدأ يتحدثان عن أمور الدراسة و هكذا لتقول فجأة "إيان لماذا تريد أن تصلح محامي" توقف عن الأكل فجأة و قد بدت أن إبتسامته إختفت لينبس "لأدافع عن الأشخاص الذين مثلي" ، "ماذا تقصد" لم يجب و قد بدا و أن الاجواء أصبحت أكثر توترا لتردف هي بسرعة "آسفة أن كان هذا يزعج--" ، "أمي أريد مقاضاة الأشخاص الذين مثل أمي عندما كان في عمر 4 سنوات سافرت أمي مع أختي التي تكبرني بعام إلى الخارج و لم تأخذني معها هي لم تتصل بي أبدا و لا أعلم أين هي لا أعلم لما لم تأخذني معها صحيح أن لدي السيدة كيم التي إعتنت بي منذ صغري لكنني لن أسامح أمي أبدا" سقطت دمعة من عينه في آخر كلامه مسحت هيسو على كتفه لتنبس ببضع كلمات لتواسيه مسح عينيه ليردف "أستمر بقول أشياء لا يعرفها العديد من الأشخاص لكن اعتقد انني شعرت بالراحة معك" إبتسمت بخفة لكن رن هاتفها فجأة ألقت نظرة على المتصل لتجد بأنه هيونجين أغلقت الخط بوجهه لكنه عاود الإتصال بها تنهدت بغضب لتطفئ هاتفها ، "أعتقد أنه يجبعلي الذهاب الآن إيان سررت بمعرفتك احم ما رأيك أن نتبادل أرقام هواتفنا" أومأ أيان بخفة بينما يخرج هاتفه .
عند هيونجين :
رمى هاتفه بغضب فلا يعلم أين هي و أين ذهبت "كيف يمكن لتلك الحمقاء ان تذهب بمفردها خارج المشفى ماذا إن حصل لها مكروه ما ... يا الهي هيونجين بماذا تفكر أيها الأحمق" أدار شعره بقوة للوراء تزامنا مع إنفتاح الباب أدار بصره نحو الباب ليجدها أنها هي ، تجاهلته عند دخولها ليردف "أين كنتي؟!" تحدث ببرود كما أنه لميكن قلقا عليها منذ دقائق "لا شأن لك" أجابت بنفس النبرة ، و بحركة واحدة منه أمسكها من معصمها و جذبها نحوه لينبس بهدوء "لا تتجاهليني" ، "إسمع أشعر بالشفقة من أجلك لأنك على ما يبدو تأثرت من تجاهلي لك" أرخ قبضته في تلك اللحظة لتستغل تلك الفرصة و تتوجه مسرعة إلى الحمام بينما هو زفر بغضب و حقد و توجه للسرير ليغفو بعدها .
قضت هيسو ساعة داخل الحمام و بعدها همت بالخروج فكل ما كانت تريده حاليا هو النوم ، إستلقت على الفراش لتسمع صوت أنين و كأنه بكاء إستدارت لتجد أن هيونجين يبكي و يتمتم بكلمات غير مفهومة وضعت يدها على خده بينما تردف "هيونجين إستيقظ إنه فقط محرد كابوس"إستيقظ فجأة و قد كان شكله و كأنه خائف جدا لم تره هكذا أبدا "هيونجين هل انت بخير؟!" لم يجاوب و من دون سابق إنذار عانقها حيث ضمها لحضنه كثيرا ليقول بصوت مهزوز "لا تبتعدي عني دعينا ننم هكذا" تفاجأت هيسو بهذا أرادت الإبتعاد لكنه كان أقوى منها فلم تجد خيارا سوى ان تنام هلى ذاك الوضع .
أنت تقرأ
الشاهدة الوحيدة / هوانغ هيونجين
Action"معنى إسمي هو السعادة لكنني لم أشعر بها أبدا" "من بين معاني إسمي الحظ لكنني لم أكن محظوظا أبدا " "لكن ماذا عن الآن؟!"