Cahpter 20

820 45 23
                                    

مرحبا أحم أنا هوانغ تشيول أقوم بتسجيل هذا المقطع و انا اعلم أن موعد مماتي إقترب، لا أعلم مالذي سأقوله لكنني أشعر بالندم و لست مرتاحا البتة ، ربما هذا بسبب قراراتي انا الذي أعلم ان زوجتي لم تخني و لم تنتحر بل قتلت و انا الذي أعلم ان صديقتها يورين لم تسافر . كيف علمت هذا ! بعد اعلان عن وفاة جونغ إل ذهبت الى حديقة القصر الخلفية و شممت رائحة عفنة حفرت ذاك المكان و وجدت جثة يورين ! تفاجأت بحثت في الأمر استنتجت ان الامر مخطط له ، ما زادني تأكيدا بارك هيسو اقصد جونغ مي جون ، تم تغيير إسمها هويتها و جعلها إبنة بارك بسبب ان امها سافرت و تركتها ما زادتي الشك أيان فقد بين ليلة و ضحاها لكن فجاة تغيرت اقوال الجميع قائلين ان يورين أخذت أيان ، علمت ان كل شيئ مخطط له ! علمت ان مي جون قاموا بإستغلالها و إعطائها أدوية خاصة لتشتيت ذاكرتها أكثر . لكنني هل اعترفت ؟ ببساطة لا لم اكن اريد تدمير حياة هيونجين و فليكس . اردتهما ان يعيشا بطبيعية . لكن هل حدث هذا ؟ مرة اخرى لا هيونجين الذي كنت افرغ فيه غضبي ، فليكس الذي عاني كل الضغوطات من أونهي ، أود طلب الإعتذار لكن لا أعلم كيف ! مي جون تأذت كثيرا في حياتها الجميع تأذى فقدنا من نحبهم للأبد و رغم معرفتنا ذلك قررنا التزام الصمت . عشت مع قاتلة لا بل قتلة ، جميعهم متعاونون لأنهم يعلمون بالأمر يشمل هذا بارك و زوجته أيضا هما يعلمان كل ما حدث و اعرف ذلك مما يجعلني قاتلا اعلم ما حصل و لم اجرأ على التحدث الخوف منعني ! اطلب من جميع الذي يستمع إلي الآن أن يسامحني على إلتزامي الصمت . موتي قريب و انا أعلم بهذا سأموت على نفس اليد التي قتلت محبوبتي اونهي ستنهيني في اقرب وقت ممكن . كنت أتمنى ان اعيش اكثر و احظى بفرصة رؤية ابناء هيونجين و مي جون ااه فهي حامل اتمنى ان تعيشا بسعادة أبدية مستقبلا ! في الاخير عندما اموت اتمنى ان يتم دفني بجانب قبر عزيزتي جونغ إل "

توقف المسجل و قد كان هيونجين و مي جون يحاربان دموعهما على الا تسقط اما أيان فقد كان منصدما من كل شيئ ، كيف يستطيع أشخاص العيش كل هذه السنين هكذا؟ وقفت بعدها ييرا قائلة " كل هذا صحيح سيدي القاضي اعترف شهدت جريمة و بقيت صامتة كل هذه السنين بارك هيسو لا اعني جونغ مي جون ليست إبنتي أبدا ، آسفة لها تعرضت للكثير من الإعتداءات من خلال زوجي أنا نادمة" انهت كلامها ببكاء بينما تضرب صدرها ، نهضت أونهي تنظر لفيليكس رادفة بنبرة متسلطة "أخبرهم ان كل هذه مؤامرة لديك الدليل صحيح اخبرهم كيف ارادو أن يتآمروا على والدتك فليكس نحن مكملان لبعضنا" أنزل فليكس رأسه للأرض ليتقدم في وسط القاعة حيث قابل القاضي قائلا "أنا-أنا أتنازل عن هذه القضية سيدي اه قبل أن أنسى مي جون قبل 5 سنوات قيل بأنها إنتحرت لكن الأمر لم يكن كذلك كانت جريمة قتل مخطط لها من قبل أمي أيضا تفضل هذا سجلته الكاميرات في تلك الغابة" اومأ القاضي برأسه لينظر فليكس لها نظرة أخيرة و ينبس "لست فخورا بأم مثلك أمي أتمنى أن تكفري عن أخطائك" ثم خرج من القاعة بأكملها ، سقطت هي على الأرض بينما تنبس بصوت خافت "أبناء هيونجين لن ينجو أيضا" ، بسبب تلك الفوضى طرق القاضي مرة أخرى ليقول "إستراحة الحكم سيكون بعد 30 دقيقة تفضلو" .
أول من خرج من القاعة كانت مي جون شعرت بشخص يمسك يدها "توقفي!" أردف هيونجين بصوت جاد و عميق إستدارت له لتقابله بأعين باردة "إشتقت لكي" ضحكت بسخرية لكن فجاة رن هاتفها وجدت رقم مجهول ترددت في الرد لكنها قامت بذلك في كل الاحوال "من معي؟" ، "إذا أردت رؤية أبناءك تعالي للمنطقة الصناعية XXX" ثم أقفل المتصل الهاتف ، شعرت بركبتيها لا تستطيعان حملها "ما بك؟" سألها هيونجين بقلق بينما أمسكها من كتفاها "أ-أبنائي خ-خطفوا" أردفت ببكاء و شهقة "اب-بناىي انا -انا" مسكها هيونجين من وجنتيها بينما قلبه يدق بعنف هو يعلم انه ابناءه يعلم ذلك جيدا و قال "مي جون تنفسي شهيق زفير سنذهب و نحضرهم حسنا سيكون بأحضانك الليلة حسنا" شعرت بالأمان بعد قال ذلك و إنتظمت أنفاسها ثم أسرعا معا لسيارته .
"هل لدى أي أحد منهما هاتف" نطق هيونجين بينما يقوم بأقصى سرعة نفت رأسها ، ليضرب مقوده "اللعنة" أردف بين أنفاسه بينما مي جون تبكي ، كلاهما يعلم انها فعلة أونهي و لن تتردد في قتلهم . بعد نصف ساعة وصلا للمكان المطلوب . نزلت هي بسرعة من السيارة داخلة ذاك المبنى ، مصنع قديم في منطقة مهجورة لحق بها هيونجين ليمسكها من يدها قائلا "لا تتسرعي" ، " و لكن .." وضع إصبعه على شفتيها مانعا لها من الكلام لتلزم الصمت كانا يمشيان بحذر لكن فجأة تسمرت مكانها عندما سمعت صوت بكاء ، جرا بسرعة الى تلك الغرفة و فتحتها بسرعة ، هناك في تلك الارضية الوسخة سون و مينجي مقيدان يبكيان بحرقة توجهت لهما تحاول فك رباطهما مع هيونجين ، حمل هيونجين سون و مي جون مينجي أثناء خروجهما من ذلك المصنع قابلها ذاك الشخص الغريب لتنبس سون بينما تغرس وجهها في رقبة هيونجين قائلة بخوف "ه-هو من خطفنا" ، "صغيرتي سوف انزلك ابقي قريبة من أمك حسنا و اغمضي عيناك اتفقنا" اردف هيونجين بينما ربت على ظهرها وضعها جانب أمها ، ليتقدم نحو ذاك الشاب "أتريد الموت؟" اردف الشاب بسخرية بينما تقدم من هيونجين و دخلا في شجار حاد حيث في نهايته لكم هيونجين ذاك الشاب مما أدى به إلى فقدان وعيه . سارعت مي جون بوضع التوأمان داخل السيارة ، كانت ستصعد هي أيضا لكن قاطعها كلام هيونجين
"هما أبنائي صحيح؟" غلقت عينيها بينما ت
عضت على شفتيها بقوة ، إبتسم بحزن و قهر ليردف مرة أخرى "مي جون أريد ان نعود معا لنعش معا تحت سقف بيت واحد سنكون اسرة دافئة" إبتسم في آخر كلامه لكنها تلاشت تدريجيا عند سماع جوابها البارد "لا أريد" ، تراجع للوراء قليلا "ل-لما" اقتربت منه بينما تضرب على صدره "أيها الحقير تخبرني انك تحبني و انك تريد بناء اسرة معي لكنك ذهبت في رحلة لاشهر دون ان تخبرني دون ان ترسل لي اي شيئ ، لم تجبني على أي شيئ آنذاك كنت حامل في الاشهر الاولى الإله يعلم كم إحتجتك بجانبي كنت فقط اريد البقاء معك اردتك ان تساعدني في تلك الايام" سقطت دمعة من عينيها بينما تصرخ ابعده عنه ليصرخ هو الآخر بينما دموعه تملأ خديه "اللعنة كيف امكنني ان اقابلكي عندما اخبرني والدي ما حدث ، خفت خفت مثيرا ماذا لو تركتيني و ذهبتي ، ماذا لو بقيت وحيدا خفت ذاك الشعور أكلني عندما اخبروني انكي انتحرتي و ان النهر اخذ جتكي بكيت كل يوم ، كل ليلة آتي للنهر بحثا عنك لربما تحدث معجزة ، لم اتحمل ذلك أبدا" أكل كلامه بينما أمسك وجنتيها إقترب منها يناظر شفتيها "احبك لا بل أعشقك" لم يضيع اي ثانية ليقوم بتقبيلها ارادت الإبتعاد لكنه اقوى بنية منها ؛ كانت قبلة مليئة بالمشاعر غضب ، إشتياق ، قهر ، حزن ، حب ، كلاهما كانا تائهان بدون بعضهما . ارادت مبادلته ارادت أن تحضنه لكن لا تعلم لما لم تفعل وضعت يديها على صدره تحاول ان تفصل بينهما لكنه قربها منه أكثر ، لكن فجاة "بانغغغغغ" صوت إطلاق النار تسمىت في مكانها إبتعد عنها واضعا جبينه عاى جبينها "سررت بمعرفتك" نظرت إلى قميصه لتراه مليئا بالدماء نظرت مرة أخرى له بينما عيناها مليئة بالدموع تنفي برأسها "ه-هيونجين ع-عزيزي لا لا انت س-سنذهب معا س-سننجب العديد من الا-اطفال" قالت بين شهقاتها إبتسم إبتسم متعبة بينما بدأ يفقد توازنه ، اجلسته في حضنها بينما تبكي سقطت دموعها على خده رفع يده بصعوبة نحو عينيها ليمسح دموعها و قال بصوت خفيف "عزيزتي لا ي-يجب أن تبكي" نفت برأسها "هيونجين لا تغمض عينيك انسيت لا يزال لدينا الكثير لنفعله انا و انت معا ، ستخرج مع سون و مينجي و تأخذهم للمدرسة ، سأعاقبك بأن تأخذني للملاهي حين أغضبتني أنا أحبك" إبتسم لكلامها "أنتي أجمل ما حدث في حياتي" نبس بخفة بينما أغلق عينيه ، نظرت له هل غلق عينيه للأبد ؟ أهو لن يستيقظ؟ صرخت صرخة مدوية بأسمه مع وصول سيارات الشرطة في تلك اللحظة "هيونجييييييين"

الشاهدة الوحيدة / هوانغ هيونجينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن