الشاهدة الوحيدة / هوانغ هيونجين

Chapter 5

إنتهت ليلة الزفاف و توجه الجميع إلى حيثما أتى أما الزوجان فقد توجها لأحد أفخم الفنادق فهذه كانت هدية من السيد هوانغ .
في الفندق :
دخلت هيسو الغرفة بينما بقي هيونجين في الخارج ، جلست على الاريكة بينما تفكر في مصيرها هذا ، و بينما تي تائهة و ضائعة داخل أفكارها داخل هيونجين إلى الغرفة ليقول بصوت عالي جاذبا أنظارها نحوه "يا أنتي لا تتوقعي أن أظهر لكي أي شيئ تشه أنتي لا شيئ لي حقا فقط" أحست بثقل في مكان ما بجسدها لكنها نهضت من مكانها و أطلقت ضحكة ساخرة رادفة :"الأمر نفسه معك هوانغ حسنا و لا تتحدى حدودك معي أيها المدلل" أمسك فكها بقوة و دفعها نحو الفراش لينبس بغضب "تمالكت نفسي هذه المرة لكن أعدك المرة المقبلة سوف أقوم بشيئ لا يعجبكي بتاتا" خرج بعد ذلك من الغرفة بينما بدأت هي بالصراخ شعرت أنها تريد تكسير أي شيئ امامها للتتوجه إلى حقيبتها و تتناول بعضا من أدويتها لتهدأ .
خرج هيونجين من الفندق بينما لا يعرف ما به هو الآخر فهو يشعر بالغرابة من كل شيئ أغمض عينيه ليشعر بأحد ما يمسك كتفه إستدار بسرعة ليرى أنه أخاه فليكس ليردف اخاه "هيونجين من المفترض ان تكون مع زوجتك الآن أليس كذلك" نظر هيونجين نحوه ليزمجر بغضب قائلا "فليكس أرجوك لا تتحدث بشأن هذا" نظر فليكس لأعين أخيه بقلق لينبس بقلة حيلة "لكن أنت كنت ت--" لم يكمل ليكس كلامه بسبب مقاطعة هيونجين له "ألم أقل لك ألا تتحدث بشأن هذا الامر أيضا إسمع كل شيئ كان من الماضي" لاحظ ليكس غضب أخيه و أيضا شعر أنه تائه ليغير الموضوع كليا و يردف "على كل أتيت فقط لأطمئن عليك سأذهب الآن" ذهب ليكس بينما بقي هيونجين في الخارج لوقت طويل ليقرر و أخيرا الصعود للغرفة .
دخل هيونجين الغرفة ليقع نظره على هيسو التي كانت نائمة على الأريكة اقترب منها ليلاحظها آثار الدموع على وجهها ليحملها سريعا و يضعها على الفراش اقترب من وجهها قليلا ليعي بعدها على نفسه ثم نظر لها نظرة غير مفهومة ثم ذهب للنوم على الأريكة .
في الصباح :
تخللت أشعر الشمس تلك الغرفة مما جعلت هيسو تفتح عينيها السوداويتين بإنزعاج نظرت حولها و لم تجد هيون لتدرك أنه ذهب للعمل نعم ذهب للعمل في ثاني يوم من زواجهما ضحكت بسخرية ثم أمسكت هاتفها و بمجرد فتحه لتجد العديد من الإشعارات قرأت ما رأته لتصعق بابخبر الذي مفاده :"بارك سويون الاخت التي تطوعت أيضا لخياطة ثوب زفاف شقيقتها بارك هيسو" لم تصدق هيسو الأمر لترمي هاتفها و تنهض بغضب "لن أسكت هذه المرة"
خرجت هيسو متوجهة إلى الشركة ثم صعدت بسرعة إلى مكتب سويون وجدت سكريترتها التي منعتها من الدخول فبدأت هيسو بالصراخ لتخرج سويون إليها رادفة "أيتها الحمقاء إن أبي هنا في الشركة يجري إجتماعا مهما و أنتي هنا تصرخين" لم تتمالك هيسو نفسها لتمسكها من كتفيها و تصرخ "انتي كيف امكنكي فعل هذا بي تعلمين جيدا انه انا من قام بتصميم و خياطة فستان زفافي لم أنم لمدة 3 أيام فقط لأكمله اكرهكككك" ثم دفعتها بخفة فسقطت على الارض لكن قبل ان تسقط سويون أمسكت يد هيسو حيث سقطت فوقها و بدت و كأن هيسو تضربها بتلك الوضعية لتبدأ سويون بالصراخ و البكاء من دون سبب لتنبس هيسو محاولة أفلات نفسها من يد سويون "ياااا أتركيني" لكن بالمقابل ما فعلته سويون كان فقط الصراخ و البكاء بقوة ليبدأ الجميع بالتجمع حولهم و أولهم السيد بارك الذي أبعد هيسو و توجه إلى سويون التي أردفت ببكاء "أ-أبي ل-لقد حاولت قتلي لم افعل لها شيئا أنا خ-خائفة" نظرت لها هيسو بعدم تصديق لتقول "لا انا لم افعل هذا ايتها السكرتيرة انتي شاهدتي كل شيئ اخبريهم" عم صمت لتردف السكرتيرة "اسف على قول هذا سيد بارك لكن الآنسة بارك هيسو يبدو و كأنها مختلة" تراجعت هيسو للخلف فلا تكاد تصدق مالذي تسمعه ، أخبر السيد بارك بعدم فضح ما حصل أما هيسو فقد أخذها لأحد المستشفيات العقلية . بمجرد أن أوصلها نظرت في عيتيه مترجية ألا يفعل هذا لتقول "ابي ا رجوك صدقني لم افعل شيئ" تجاهلها لتأتي مجموعة من الاطباء و يقمن بإخراجها و إدخالها لذلك المستشفى شعرت بالضعف الذي شعرت به عندما كان عمرها 15 .
عند منزل السيد بارك :
كانت سويون في غرفتها نائمة ام تتظاهر بالنوم بينما السيد بارك جلس في مكتبه يستمع لتذمرات زوجته بشأن هيسو .
"يا رجل عليك ان تخرج الفتاة" ، "لكنها مختلة" ، "انت الوحيد المختل" صرخت بأعلى صوتها لتتوجه أنظارها له نهض متوجها إليها لكن قاطع عذا دخول الخادمة منحنية لتقول "السيد هوانغ و السيدة هوانغ هنا" لعن بارك نفسه عدة مرات ليخرج هو و زوجته لهما .
اونهي "يا إلهي بارك هل سويون بخير مالذي حصل لها" أومأت ييرا و قالت قبل أن ينطق زوجها بأية حرف "نعم لقد تشاجرت مع شقيقتها بالكلام مما جعلها تفقد وعيها أظن أنه من التعب هكذا قال الطبيب" نظرت أونهي نحوها بشك لتردف "حسنا إذا على كل إن كانت سويون بصحة جيدة في المساء فتعالا للعشاء" اومأت ييرا بابتسامة لتقول هي الاخرى "اذا لن تخرجا من هنا حتى تتناولا الغذاء معنا"
في المستشفى :
كانت هيسو جالسة في تلك الغرفة المغلقة بإحكام لم يمضي فقط ساعات على وجودها هناك إلا أنها كانت تبدو كالمومياء فقد أرغمتها الطبيبات على تناول بعض الادوية و إعطاءها بعض الحقن المؤلمة كانت تنظر الى يديها و تفكر هل ستكون سعيدة إذا قامت بإنهاء حياتها الآن.
كانت تلك الطبيبة التي تحمل ملف هيسو تمشي بسرعة نحو مكتب مدير المشفى لتحدث نفسها بتساؤل "ان الفتاة سليمة لما هي هنا إذن" كانت ستفتح الباب الا أن ما سمعته جعلها تصعق .
داخل مكتب المدير :
"نعم سيد بارك انا اعلم نعم نعم سنقوم بذلك لقد اعيناها حقن مثلما طلبت و أدوية لجعل أفكارها تشوش ااه و أيضا لقد وصفت لك أدوية تجعل ذاكرتها تتلاشى بشكل سريع و جيد أيضا....آه نعم نعم لقد وضعت الحبوب في علب أخرى أخبرناها ان تتناولها بعد الإفطار و بعد العشاء لا تقلق عندنا يأتي سائقك سنقوم بتسريحها"
بمجرد سماع تلك الطبيبة هذه الكلمات توجهت بسرعة نحو غرفة هيسو حيث فتحت الباب بهمجية مما جعل هيسو تنهض بفزع توجهت تلك الطبيبة نحو هيسو و امسكتها من يديها لتردف "اسمعي اياكي تناول أي دواء وصفوه لكي لا تفعلي ذلك أبدا" نظرت لها هيسو نظرة إستغراب و خوف لتردف "ا-ابتعدي عني ارجوكي"، "انهم يحاولون جعلكي مجن---" فجأة دفع الباب بقوة لينظر كلامها الى الشخص لتردف هيسو بتعب "ه-هيونجين؟!"

                          ♡♡♡♡♡♡♡♡
قايز شو رايكم بالبارت ؟
وش هي أكثر شخصية إستفزتكم ؟! و شو هي توقعاتكم بالأحداث القادمة؟