•كانت تلك الفتاة الصغيرة متكأة على الفراش بينما رأسها ملفوف بالضمادات ، بجانبها ذلك الفتى الصغير الذي يمسك يدها بإحكام بينما دموعه تنهمر على خديه دون توقف "إ-إستيقظي أ-أرجوكي" أردف ذلك الفتى وسط شهقاته ، تفاجأ قليلا عندما فتح الباب بقوة مظهرا السيدة بارك ييرا لتتقدم نحوه "هيونجين عليك ترتكها ترتاح" ، "لكن مي جون تخاف ان تبقى وحد.." لم يكمل كلامه إثر إمساك ييرا من كتفيه بقوة "إسمها ليس مي جون بل هيسو إنها بارك هيسو هيونجين أمها سافرت و تركتها ، و لقد اصيبت بحادث مرور قاتل فقدت كل ذكرياتها عليها أن تبدأ كإنسان جديد يجب ان تكون لها عائلة و هي انا و بارك و سويون سنكون عائلتها إن تذكرت ما قبل الحادثة ربما ستقوم بالإنتحار مثلما فعلت أمك" سقطت دمعة من عينيه بينما شعر بالإضطراب بجسده عانقته ييرا لتردف مرة أخرى "سأعطيك 10 دقائق أخرى" إبتعدت عنه ليومأ لها لتهم بالخروج . عاد و جلس أمامها ليشعر بيدها تتحرك لتح عينيه على مصرعهما عندما رآها تتحرك و تفتح عينيها ، ساعدها على الجلوس لينظر لعينيها بكل حنية "م-من أنا؟ نطقت بصعوبة بينما تنتظر إجابة منه ؛ لكن لم تحصل على كلمة منه بل عانقها برفق ؛ و كأنها هي كل عالمه "لا تتركيني رجاءا"•"فليكس هل رأيت هيونجين" سألت تلك الفتاة ذو ال 12 عاما "إنه في غرفته يدرس" زفرت بغضب لتترك الأوراق التي كانت تكتب عليها "سأذهب و أعود سريعا" اومأ فليكس لينبس بهدوء "فقط تواعدا أيها الأحمقان" ، "سمعتنتتتك" قهقه ليكس بينما عاد ليكمل عمله هو الآخر . دخلت الغرفة دون أي طرق رأته جالس يدرس منغمس بين الكتب حتى أنه لم ينتبه لها و هي تفتح الباب "مالذي تفعله هنا؟" اردفت بينما نزعت الكتاب من يده تفاجا من تحركاتها لينهض من كرسيه قائلا "م-متى دخلتي!" حركت رأسها بملل لتنظر نحو محتوى الكتاب حاول نزعه لها لكنها كانت سريعة الحركة "ماذاااااا أتقرأ كتابا حول كيفية جعل فتاة تقع في الحب" صرخت بقوة ليحمر هو خجلا "أعطني الكتاب حالا" أردف بنوع من الجدية "لن أفعل حتى تخبرني من هي" و لكن برمشة عين حاصرها أمام الحائط و أخذ الكتاب منها " أخرجي هيسو" شعرت بالخجل ولكنها كانت تشعر بالحزن هل هيونجين يحب فتاة حقا ! و من تكون ! دفعته بسرعة لتخرج من الغرفة بينما أسند نفسه على الباب ممسكا بقلبه "لم أكن اعلم انها حمقاء لتلك الدرجة"
•"هل هيونجين هنا؟" سألت هيسو الخادمة عندنا دخلت منزل هوانغ "لا آنستي لقد قال أنه لديه دراسة لهذا السبب لن يكون متواجدا هذين اليومين" أومأت برأسها لتخرج من ذلك القصر متوجهة إلى مكان يبدو كملاهي للأطفال ، دخلت إليه و اليوم مكتظ ؛ فالجو ممطر و بارد أصلا ؛ تقدمت نحو مقعد شاغر مقابلا العجلة الدوارة الكبيرة ، تنفست بعمق لتجلس على الكرسي لترخج كعكة و تضعها عليه ، ثم أخرجت ورقة و قلم لتبدأ بالكتابة "عيد ميلاد سعيد هيونجين لقد أصبحت إنسانا راشدا الآن أصبحت تبلغ 18 سنة ، أتمنى ان تكون بصحة جيدة و أيضا عليك أن تأكل جيدا أصبحت هزيلا مؤخرا أيضا شعرك الطويل يبدو رائعا عليك لا تقصه اعني ان قمت بذلك قم بقصه قليلا فقط ! عش جيدا و عش لأجل من تحب" أنهت الكتابة لتبتسم بحزن لتتحدث مع نفسها "كما و أنه سيراها بالفعل" صفعت نفسها بخفة لتترك الكعكة و الورقة على الكرسي و تهم بالذهاب . "و مع ذلك ما زلت اكرهك" نبس ذو الشعر الطويل بينما يتناول قضمة من الكعك "طعمها مروع أيضا طباخة سيئة" نبس بينما أدخل قضمة أخرى من الكعك إلى فمه نظر لتلك السماء التي تزينها الغيوم السوداء بينما إرتسمت إبتسامة صغيرة على وجهه .
أنت تقرأ
الشاهدة الوحيدة / هوانغ هيونجين
Action"معنى إسمي هو السعادة لكنني لم أشعر بها أبدا" "من بين معاني إسمي الحظ لكنني لم أكن محظوظا أبدا " "لكن ماذا عن الآن؟!"