Part twelve || الجزء الثاني عشر

1.8K 76 12
                                    

ͲᎡᎪᏔᏴᎬᎡᎡᎽ || فَرَاوِلَتِيْ
_____________________________
لم يفطن بعد ما سمعه،  استقام ب مجلسه يحثني على إعادة كلامي

"ماذا قلتِ؟"

نظرت له باستغراب و قلت

"كما قلت،  أريد الالتحاق ب صف مجنديك!"

أمسكني من وجهي يقابلني ب نظرات ملهمة رغم تعبه و ألمه

"هذا ما تريده صغيرتي؟"

"أجل و بشدة جون،  أريد أن أنتقم من هذا الوغد ب قواي،  أريد أن أرسم على وجوه عائلتي و زوها و سيوجون،  ابتسامة فخر بي،"

كنت أتحدث ب حماس، لكن ذكرى ما قاطعت فرحتي

"و لونا التي تركتني و ذهبت"

طأطأت رأسي ب حزن، غدرتني دمعة و سقطت ك لؤلؤ على وجهي

مسك خداي و قال

"أميرتي آن، لا تحزنِ!"

نظرت له و هو سرح شعري ب يده

"س تصبحين أميرة لدى القائد جيون،   أقصد جندية"

قال كلامه ب قهقهة ل يلطف الاجواء و أنا ابتسمت على إطرائه

"حبيبي،  س أذهب ل الاستحمام، قبل ذلك س أعد لكَ راميون سريعاً، اتفقنا؟!"

مسك معصمي تزامناً مع قيامي من قربه و قال ب خبث

"هل لكِ أن تقدمينَ لي دعوة حضور لي؟"

نظرت ب تساؤلات

"دعودة ماذا؟"

شدني  إليه و أجلسني على حضنه و همس قرب أذني

"دعوة حضور ل استحمام الملاك!"

ابتسمت ب خجل

"أنتَ لا تعرف الخجل سيد جيون!"

قهقه على ملامحي المحمرة و قال

"أحبكِ ب لحظاتٍ حميمة عاشقة أولها قبلة و آخرها ملكي"

"و أنا أيضاً يا سكري!"

أجابها

"أعشق كاتبتي!"

سرق مني قبلة مفعمة بالحب،  و أحضان خارجة عن إرادة العشاق،  ملامسات و كلام معسول

سيطر على نفسه و قال

"استحمِ قبل أنا أفقد صوابي  و أجعل كل إنش منك لي!"

"أنا كلي لكَ!"

استقمتُ عن مكاني نحو المطبخ  ل أعد له وجبة خفيفة
بعد لحظات عدت و ب يدي صينية

"عزيزي،  تناول طعامك"

أخذ مني الطعام و قال

"استحمِ ب سرعة قبل أن يبرد الجو أكثر هيا!"

نظرتُ له ب حب و قلتُ له  سامحةً ل يدي ب لمس وجهه الوسيم،  أراقبُ تقاسيم وجهه ب تمعن

"هل أنتَ العوض الذي كنتُ أدعو ل الحصول عليه؟!"

MY STRAWBERRY حيث تعيش القصص. اكتشف الآن