ᎷᎽ ՏͲᎡᎪᏔᏴᎬᎡᎡᎽ||فراولتي
قبل ثلاثة أعوام من الآن مررتُ بفاجعة كانت صعبة عليي كفتاة في عامها الثانية والعشرين، كفتاة غضّة بحاجةٍ لأبويها لسندها ودعمها بحياتها.
في الثاني عشر من ليالي ديسمبر الباردة مع زخات من المطر كنت وعائلتي المكونة من أب وأم وأخ طائشُ التفكير بسن مراهقته، كنا في سيارة والدي في طريقنا إلى المنزل بعد نقاش حاد دار بين أبي و شخص مجهول الهوية
في ذلك اليوم كان أبي يقود بطريقة هسترية مجنونة بطريقة لا وصف لها من سرعتها رغم الجو السيء
"خفف السرعة قليلاً أبي..ستسبب بقتلنا بلا محالة"
نطق أخي بفزع خوفاً من فقدان حياته
ما هي إلا ثوانٍ حتى اصطدمت بنا حافلة نقل لم ينبه لها أبي من الضباب،
لم أشعر بشيء بعدها سوى صوت سيارات الإسعاف وسط الزحام والمطر لم ألمح أحد غير الممرضين ينقلونني إلى داخل السيارة
توفيت عائلتي في ذلكَ اليوم... وكان فقدانهما أمر صعب عليي... كُسر قلبي بطريقة موحشة وهالكة.. ولكن لم أكن أعلم أن موت عائلتي مُتفق عليه من قبل ذلك الشخص المجهول..
اليوم أنا كانغ آنيلا في السنة الأخيرة من الجامعة أدرس الهندسة المعمارية وكاتبة روايات أسميها بالعالمية هدفي الوصول إلى باريس لتحقيق حلمي ك كاتبة
تعرضت للكثير من الآلام الجسدية والنفسية ولكن ما زلت وراء هدفي و وراء تحقيقه
منذ ذلكَ اليوم وأنا أرى تلك الحادثة في أحلامي... أستيقظ بخوف خوفاً من تكرارها في حياتي وفقدان أعزّ الناس لي من بعد عائلتي وهي صديقتي وشقيقها... هما كل ما تبقى لي من الحياة،
ولكن منذ ذلك الحين كنت أظن أنها تتم ملاحقتي ولكن كانت تخميناتي صحيحة لأنها تتم ملاحقتي بالفعل،
أستيقظت في صباح يوم الأحد الذي هو يوم نزهتي أنا ولونا... بارك لونا صديقتي المقربة دامت صداقتنا لأكثر من تسع أعوام تدرس معي في نفس الجامعة ولكن بكلية أخرى.. كان الجو خريفي هواءه بارد... ارتديت ملابسي وسرحت شعري بطريقة لطيفة انتظر قدومها
طُرقَ باب منزلي ما هي إلا لونا
"صباح الخير يا أختاه، هل تأخرتُ عليكي؟"
ألقت عليي التحية وأعطتني عناق دافئ
"لا لونا في الموعد تماماً"
أجبتها وبادلتها العناق، خرجنا من منزلي متوجهين إلى سيارة لونا... شعرت بشيء يلاحقني نظرت إلى لونا وقلت
"لونا أشعر بخطب ما، أظن بأن أحد يلاحقني!"
ضحكت لونا عليي كالعادة
"اهدئي يا فتاة، مازلت تتوهمين هذا؟؟"
أنت تقرأ
MY STRAWBERRY
Roman d'amour"سأحبكِ وأحرص على سلامة قلبكِ.. ستحتلين كياني برمشةٍ من لؤلؤتكي.... وستكونين ملكة هذا القلب وحاكمته" "ساعدني أرجوك!" "أحبكِ كثيراً"
