MY STRAWBERRY

Part thirty four || الجزء الرابع و الثلاثون

" آنيلا لا تقتليه!!! "

يداي ترتعش بسبب ما أتاني من هلع،  هل حقاً هو من قتل والداي و نومينو العميل عنده؟ هل حقاً!!

" اقتليني فراولتي أنا أستحق! "

نده عليي و هو يستغيث أرضاً،  لا يمكنني ذلك و في ذات الوقت مجبرة

" أنتَ السبب،  لقد كنتَ أماناً لي،  كيف ذلك جونغكوك أخبرني! "

شهقاتي تسبقني و ارتجافي يزيد، صراخ كازوها خلفي يوترني أضعاف

" أرجوكِ آنيلا اتركيه أتوسلكِ! "

بكيت بحرقة و صرخت الآهه من ثغري،  تعبٌ قاتل يضرب عقلي

" عليي ألف لعنة من كل صوب بعد هذه الرصاصة! "

أطلقت النار على صدره و هو يضحك بعتاب،  غير طبيعي

" جونغكوك لا أرجوك! "

أحدٌ يمسح على وجهي و ينده عليي بقلق

" آني ما بكِ؟  كابوس؟ أنا هنا! "

رفعتُ رأسي كي اتأكد أنه هو،  بالفعل هو قربي يمسح على وجهي ملامحه قلقة،  احتضنته غير مبالية لشكلي و لا لوضعيتي و نطقت بصوت باكي و دموع سخية أرتعش

" جوني!! "

مسح على ظهري العاري و قال بدفء يطمئن فؤادي

" كل شيء على ما يرام لن يحدث شيء أنا هنا بقربكِ،  ألا تثقي بي؟ "

أومأت له بطفولية و أنا بين ذراعيه أشد عليه الخناق

" إذن لا تقلقي حلوة القمر،  أنا بقربك! "

فصلنا العناق حيث أخذت يده تمسح دمعاتي كنت خائفة، كابوس أليم لا أريد أن أعيشه! 

" أميرتي متعبة؟ "

ابتسمتُ على ذكريات ليلة البارحة،  كم كان مراعياً رغم كل شيء،  قبّل عيناي واحدة تلو الأخرى بحب و صدق يغطيني بحرص كي لا أبرد

" آسف على ألمك! "

مسحتُ على وجهه أبتسم،  و حضنني يريح رأسي على ضدره بحب،  كلماته هو كل شيء يتعلق به أحبه!

" أنتَ لم تؤلمني،  هذا شيء طبيعي! "

قهقه على كلامي و يداعب كتفي بلطف حيث لمحت ندبة كتفه،  كم كانت صغيرة و بذات الوقت ألمني قلبي،  أتذكر سببها!

نظر لموضع يدي و ملامحي الحزينة،  قبّل يدي و بدأ يمسح على الندبة ينطق بلطافة كي أضحك

" هذه الندبة سيدتي سببها امرأة رقيقة و في غاية الجمال،  أحبها كثيراً و لكنها قد شعرت بالدوار و سقط من بدها ابريق شاي بالنعناع ساخن،  ارتطم بكتفي و حرقه بخفة،  كان أثره أليم للغاية و لكن زال أثره بفضلكِ أيتها الامرأة الرقيقة! "