قبلَ يداها بعمق لا يريد أن يخسرها مجدداً
" أنا متعبة حقاً، الألم يستنزف طاقتي، لنتحدث لاحقاً! "
نطقت جملتها بإرهاق شديد تحاول بشق الأنفس أن لا تبكي حيث صرخ هو على رجاله في الخارج، استقام يمسح دمعاته بالخفاء
" أمركَ سيدي! "
قال ببرود
" حضرا لي غرفة خاصة في منزلي، مجهزة بكل المواد الطبية، معقمة، دافئة، تحوي على كل شيء، إن نقصها تفصيل صغير، سأشنق رقبتكَ أمام كل من يحبك عهداً عليي! "
مسح على يدهابلطف و قال ناظراً لها ذائباً بعيناها، ليس لديها طاقة للرفض أو لا تريد أن ترفض ما المانع إن رأته و هي تنكر بسبب عناده؟
" ليس شنقاً بل قطع رأسكَ على يدي! "
أغلق الباب بعد أن خرج من الغرفة، حيث نزع سترته و بقيَ بالقميص الكلاسيكي ، تنظر له و كأنه تريد أخذه و وضعه داخل قلبها دون أن يلمحه أحد
" Hey daddy! "
نظر لها بصدمة و قال متسائلاً
" هل تتحدثين معي... "
اقتربَ قصداً من أذنها يهمس
" فراولتي! "
استقصدت إشعال نار غيرته بقولها أمام شفتيه مباشرة!
" I MISS MY DADDY, ANTONY!"
اشتقت ل أنتونيضغط على جوف خده بلسانه حيث راح يمشي أمام سريرها بغضب يفتح زر قميصه الأول لأخذ بعض الهواء، تستفزه حتى و هي مصابة
" أين ذلك العاهر، فقط أريد أن أعلم مكانه كي أحطمه بأسناني! "
صرخ ب عُلي صوته و هي تبتسم تنظر له بعينان خبيثة تصطنع البراءة و الدفاع عن ذلك المخنث
" لا تتحدث عنه هكذا جونغكوك! "
فتح عيناه على مصراعيهما ناظراً لها يمسح على وجهه بغضب
" هل تدافعين عنه آنسة فراولة؟ "
قلبت عيناها بملل زائف فهي سعيدة بما تفعله به!
" لستُ آنسة أنا زوجة أنتوني سيد جيون، رجاءً احترم ذلك، أوهه نسيت أنكَ للاحترام فاقد ههههه! "
ضرب سريرها يكاد يحطمه، و يصرخ بوجهها غير مبالي لألمها بسبب الجهد
" هل تصدقين ما تقوليه أساساً؟ إن كنتِ فعلاً ما تقولين لنا خاتمي مازال في يدكِ ها؟ ، و لماذا أنقذتني من طلقة كانت ستخترقني و تنتهين مني للأبد؟ و لماذا البارحة تفاعلتي معي؟ الكثير من الأسئلة و أجوبتها رفقته "
نظرت لعيناه و قالت عكس ما يخالجها بغباء
" ربما واجبي لأنكَ أنقذتني عدة مرات! "
أنت تقرأ
MY STRAWBERRY
Любовные романы"سأحبكِ وأحرص على سلامة قلبكِ.. ستحتلين كياني برمشةٍ من لؤلؤتكي.... وستكونين ملكة هذا القلب وحاكمته" "ساعدني أرجوك!" "أحبكِ كثيراً"