Part thirty two || الجزء الثاني و الثلاثون

935 42 310
                                    

قبلَ يداها بعمق لا يريد أن يخسرها مجدداً

" أنا متعبة حقاً، الألم يستنزف طاقتي، لنتحدث لاحقاً! "

نطقت جملتها بإرهاق شديد تحاول بشق الأنفس أن لا تبكي حيث صرخ هو على رجاله في الخارج، استقام يمسح دمعاته بالخفاء

" أمركَ سيدي! "

قال ببرود

" حضرا لي غرفة خاصة في منزلي، مجهزة بكل المواد الطبية، معقمة، دافئة، تحوي على كل شيء، إن نقصها تفصيل صغير، سأشنق رقبتكَ أمام كل من يحبك عهداً عليي! "

مسح على يدهابلطف و قال ناظراً لها ذائباً بعيناها، ليس لديها طاقة للرفض أو لا تريد أن ترفض ما المانع إن رأته و هي تنكر بسبب عناده؟

" ليس شنقاً بل قطع رأسكَ على يدي! "

أغلق الباب بعد أن خرج من الغرفة، حيث نزع سترته و بقيَ بالقميص الكلاسيكي ، تنظر له و كأنه تريد أخذه و وضعه داخل قلبها دون أن يلمحه أحد

" Hey daddy! "

نظر لها بصدمة و قال متسائلاً

" هل تتحدثين معي... "

اقتربَ قصداً من أذنها يهمس

" فراولتي! "

استقصدت إشعال نار غيرته بقولها أمام شفتيه مباشرة!

" I MISS MY DADDY, ANTONY!"
اشتقت ل أنتوني

ضغط على جوف خده بلسانه حيث راح يمشي أمام سريرها بغضب يفتح زر قميصه الأول لأخذ بعض الهواء، تستفزه حتى و هي مصابة

" أين ذلك العاهر، فقط أريد أن أعلم مكانه كي أحطمه بأسناني! "

صرخ ب عُلي صوته و هي تبتسم تنظر له بعينان خبيثة تصطنع البراءة و الدفاع عن ذلك المخنث

" لا تتحدث عنه هكذا جونغكوك! "

فتح عيناه على مصراعيهما ناظراً لها يمسح على وجهه بغضب

" هل تدافعين عنه آنسة فراولة؟ "

قلبت عيناها بملل زائف فهي سعيدة بما تفعله به!

" لستُ آنسة أنا زوجة أنتوني سيد جيون، رجاءً احترم ذلك، أوهه نسيت أنكَ للاحترام فاقد ههههه! "

ضرب سريرها يكاد يحطمه، و يصرخ بوجهها غير مبالي لألمها بسبب الجهد

" هل تصدقين ما تقوليه أساساً؟ إن كنتِ فعلاً ما تقولين لنا خاتمي مازال في يدكِ ها؟ ، و لماذا أنقذتني من طلقة كانت ستخترقني و تنتهين مني للأبد؟ و لماذا البارحة تفاعلتي معي؟ الكثير من الأسئلة و أجوبتها رفقته "

نظرت لعيناه و قالت عكس ما يخالجها بغباء

" ربما واجبي لأنكَ أنقذتني عدة مرات! "

MY STRAWBERRY حيث تعيش القصص. اكتشف الآن