Part twenty nine || الجزء التاسع و العشرون

1K 37 260
                                    

"جونغكوك افتح الباب، أرجوك أخي! "

تزامناً مع صراخه و تحطيمه لـ مكتب منزله كازوها تطرق الباب بصخب، تعلم كم من الصعب فراق آنيلا له!

" أين هيي؟؟ "

رمى ما كان يتواجد على المكتب، خلفه الكرسي، أوقع رفوف الكتب، حتى حاسوبه النقال لم يسلم منه

" يستحيل أنها ذهبت! "

مقفلاً لـ الباب بعد أن صرخت تضرب الباب، خائفة على روح أخيها، فراولته تلك!

" جونغكوك آنيلا تحبك مستحيل منها أن تذهب و تتركك، افتح الباب أخي أرجوك "

لم يجبها، بل رمى شيء ضخم على الباب ما أدى لخبطه

" اذهبي كازوها، و اللعنة اتركيني و شأني! "

بـ وجه فاقد لـ الشغف، يلهث بـ قوة لو كان أمامه من خطفها لـ أكله بـأسنانه دون رحمة، مرهق يقول بينه و بين ذاته

" أين أنتِ، ألم تشتاقي لـ جون؟ ، ألمٌ ينخز قلبي في غيابك، عودي! هيا عودي، حياتي لا معنى لها بلاكِ ، فراولتي أين أنتِ يا كُلي وروحي! "

ابتعدت عن الباب بخوف، و عادت لغرفتها، أخيها يصبح بركان منفجر عندما يتعلق الأمر بآنيلا

لا طاقة للكلام، و لا حيل للحركة، ينظر لصورتهما بشوق، لمس وجهها بيده المصابة

" أين أنتِ الآن؟ "

أخذ الصورة واضعاً إياها بجيبه يلهث،  همّ بـ سرعة إلى الخارج آخذاً لـ سلاحه معه!
لن يفقد الأمل بـ البحث عنها فـهي ملاذهُ!

دخلت كازوها لـ مكتبهِ، أو لآثاره، محطم من كل صوب، أهذا ما يفعله الحب؟

نزلت بـ ركبها نحو صورة ضمن إطار، زجاجه متكسر !

لمستها بـ حب، جونغكوك يعشق آنيلا، بل هي هوسه!

صورة لهما التقطها هو، آنيلا تقبل خده و خلفها الكثير من البالونات، كانت لطيفة حتى في طريقة تقبيلها رغم أنهما لـِ وحدهما!

مكتبه عبارة عن تفاصيل و صور لها

وجدت شيء يضيء أسفل كتبه المشرّطة، نزعتهم لـ ترى ما هو، فـ كان هاتفه!

رسالة نصيّة من رقم مجهول تقول:

" هل صحيح ما سمعته؟ آنيلا اُختطفَت؟ "

تخطت رسالة ذلك الشخص و دخلت لـ رسالتها هي

قرأتها بـ صدمة من أمرها، هل فعلاً غادرت البلاد؟ هل انفصلا فعلاً؟ الحيرة تربصت بـ رأسها

جونغكوك كيف سيعيش بلا آنيلا؟

مستحيل، هُو!

لا يُحسد أبداً،
كَلمة مُنهار قليلة بحقه يا ترى؟

MY STRAWBERRY حيث تعيش القصص. اكتشف الآن