Part thirty seven || الجزء السابع و الثلاثون

1.6K 34 360
                                    

صراخه بتلك الجملة أيقظ والده من التخدير و نظر الجميع صوبه و آنيلا كذلك

" طفح كيلي مع الجميع بالفعل! "

وقفَ و وجه إصبعه لجهة زوجة والده التي تنظر له بقلة وعي

" لماذا لم تقتيلني ذلك اليوم؟؟ لماذا لم تطلقِ رصاصكِ على رأسي! "

" عندئذٍ لن يكفيني دمهم جميعاً. "

نظر لفراولته بعد ان تفوهت، دموعها ستنهمر على شعرة!

" جميعهم جونغكوك حتى انت، الأذى منكم بات يمشي بدمي، و انا أتخطى و أكافح كي لا افتعل مشاكل لأنكم عائلتي الوحيدة كما يُقال! "

ينظر لحذائه بشرود و هي تتحدث بخيبة بصوت مهزوز و غصة دموعها بقهرها كانت جُلّ أحاسيسهم
ظز
" أنتم جميعاً، مزقتم قلبي إرباً، جعلتم مني مريضة و مختلة، أنا حقاً لا أجد وصفاً و لا حروف سليمة لأشرح بها ما يخالجني بسببكم!! "

احتضنتها بنين بقوة لتهدئها، ستصاب بالهلع بأي لحظة

" اهدئي آنيلا ارجوكِ! "

أتى جيمين و احتضنهم كي يخفف على آنيلا، فهي بدأت بالخض و التعلثم، استقامت كازوها و اقتربت منهم بتعب تحضنهم و بالمثل فعل البقية، حضن جماعي إلا هو يقف مذهولاً!

حمل كوكي و توجه صوبهم يشدون العناق عليها، تحت اعتذارات و دموع لما فعلوه بحقها!

" لا يمكنني أذيتكم عليكم اللعنة كم أحبكم"

___________________________

FLASHBACK

منتصف الليل في العاصمة الفرنسية باريس، تدخل تلك السيدة بشراسة لقبو المنزل رفق مساعدها جيمي بيده معدات طبية!

اشعلت الإنارة و نزعت معطفها بهمجية ترفع شعرها كذيل حصان، بينما ترتدي القفازات الطبية مساعدها فك قيد فم من أمامها و قالت

" طاب مسائكم يا سفلة! "

نظر والده لها بسخط و ضحك بمقت يشد على نفسه كي يفك قيده

" رفقاً بحالك يا عدم! "

تقدمت منه و جلست القرفصاء امامه تدخن بينما ينطق

" أنتِ من خططتِ لكل شيء صحيح؟ "

نفثت الدخان على وجهه و نطقت بنبرة لاذعة

" أنا فقط ألعب معك صدقني! "

شدّ على كرسيه كي يفك ذاته و هي تضحك على شكله الضعيف

" لماذا فعلتِ ذلك؟ ماذا سيقول جونغكوك عنكِ عندما يرى أنك تقيدينني هنا؟"

حرقت يده بسيجارتها و نطقت ب غل!

" لأنكَ السبب بما حدث معنا، إنظر يمينك إنه أنتوني دورجوا، للأسف لن يتذكرك! "

نظر بصدمة، عَلِم الآن أنها على معرفة تامة بما فعله حتى هجمت عليه تخنقه

MY STRAWBERRY حيث تعيش القصص. اكتشف الآن