Part thirty five || الجزء الخامس و الثلاثون

1K 33 369
                                    

" لقد انخطف في ظروف غامضة! "

اقتربت الموظفة مني تسلمني الهاتف و أنا يكاد يُغمى عليي

" ماذا هنالك جيمي،  لا تعلم أنني أكره الاتصالات قبل إقلاع الطائرة؟ "

أخذَ نفساً عميقاً و قال بصوت مختنق

" سأخبركِ شيء،  لكن  ابقي هادئة اتفقنا؟ "

تملك التوتر مني و بدأت ألهث،  هل حدث ل جوني شيء؟؟

" تحدث ماذا هناك؟ "

أخذ نفساً مجدداً،  و قال ما بجعبته بحذر

" كوكي ابن صديق الزعيم! "

صرخت به و ضربت الكرسي بجانبي

" تحدث اللعنة عليك ما به؟؟ "

" لقد تمّ اختطافه أمساً"

فتحت عيناي على مصراعيهما

هذا لا يجوزز!!!  لقد تركته معهم؟؟؟

اللامبالاة تدبّ عروق والديه!!!

وقفت على الفور بيدي حقيبتي و صرخت على طاقم الطيارة

" توقفوا الآن و حالاً!! "

" هل حدث شيء سيدتي؟ "

دفعتها أحاول فتح الباب بقدمي، راميةً الهاتف عليها

" قلت أوقفوا المحركات لن نسافر!! "

فتحوا الباب و أنا نزلت بسرعة رغم أنني أرتدي كعباً،  الجرح يؤلمني لكن لا يهم

" أعطني المفتاح سأقود أنا! "

أخذت السيارة و ذهبت صوب منزلهم حتى لو عرفوا من أنا لم يعد يهمني غير صغيري

جيمي خبيث بالاتصالات،  لا أحمل هاتف كيف حصل على رقم السيارة؟؟؟ كيفَ أمكنهُ الاتصال؟

" جيمي اللعنة عليك ماذا هناك؟ "

تحمحم و قال

" أعلم بكل شيء،  لستُ أجدباً! "

ابتسمت بخباثة و قلت له

" يسرني أنكَ معي بهذه الأوقات،  أتمنى أن تهتم بالأوضاع جيداً قبل عودتي! "

أومأ بتفهم و أنا زدت من سرعة سياقتي

حتى وصلت أمام منزلهم،  رأيت موكباً طويلاً و تعدداً واسعاً من السيارات

كأن امبراطوراً يشرف محضرهم

نزلت من مركبتي و وضعت نظاراتي رفقة قناعي الطبي

و دخلت بحذر،  أوقفني الحارس و قال بصوت واضح لم ألحظ أحداً

" من انتِ؟ "

صبري قد نفذ،  حيث أملت رأسي يساراً و دفعته من كتفه أمشي للداخل بسرعة

" لا وقت لي لمضيعته مع حثالة مثلك! "

MY STRAWBERRY حيث تعيش القصص. اكتشف الآن