" لقد انخطف في ظروف غامضة! "
اقتربت الموظفة مني تسلمني الهاتف و أنا يكاد يُغمى عليي
" ماذا هنالك جيمي، لا تعلم أنني أكره الاتصالات قبل إقلاع الطائرة؟ "
أخذَ نفساً عميقاً و قال بصوت مختنق
" سأخبركِ شيء، لكن ابقي هادئة اتفقنا؟ "
تملك التوتر مني و بدأت ألهث، هل حدث ل جوني شيء؟؟
" تحدث ماذا هناك؟ "
أخذ نفساً مجدداً، و قال ما بجعبته بحذر
" كوكي ابن صديق الزعيم! "
صرخت به و ضربت الكرسي بجانبي
" تحدث اللعنة عليك ما به؟؟ "
" لقد تمّ اختطافه أمساً"
فتحت عيناي على مصراعيهما
هذا لا يجوزز!!! لقد تركته معهم؟؟؟
اللامبالاة تدبّ عروق والديه!!!
وقفت على الفور بيدي حقيبتي و صرخت على طاقم الطيارة
" توقفوا الآن و حالاً!! "
" هل حدث شيء سيدتي؟ "
دفعتها أحاول فتح الباب بقدمي، راميةً الهاتف عليها
" قلت أوقفوا المحركات لن نسافر!! "
فتحوا الباب و أنا نزلت بسرعة رغم أنني أرتدي كعباً، الجرح يؤلمني لكن لا يهم
" أعطني المفتاح سأقود أنا! "
أخذت السيارة و ذهبت صوب منزلهم حتى لو عرفوا من أنا لم يعد يهمني غير صغيري
جيمي خبيث بالاتصالات، لا أحمل هاتف كيف حصل على رقم السيارة؟؟؟ كيفَ أمكنهُ الاتصال؟
" جيمي اللعنة عليك ماذا هناك؟ "
تحمحم و قال
" أعلم بكل شيء، لستُ أجدباً! "
ابتسمت بخباثة و قلت له
" يسرني أنكَ معي بهذه الأوقات، أتمنى أن تهتم بالأوضاع جيداً قبل عودتي! "
أومأ بتفهم و أنا زدت من سرعة سياقتي
حتى وصلت أمام منزلهم، رأيت موكباً طويلاً و تعدداً واسعاً من السيارات
كأن امبراطوراً يشرف محضرهم
نزلت من مركبتي و وضعت نظاراتي رفقة قناعي الطبي
و دخلت بحذر، أوقفني الحارس و قال بصوت واضح لم ألحظ أحداً
" من انتِ؟ "
صبري قد نفذ، حيث أملت رأسي يساراً و دفعته من كتفه أمشي للداخل بسرعة
" لا وقت لي لمضيعته مع حثالة مثلك! "
أنت تقرأ
MY STRAWBERRY
Romansa"سأحبكِ وأحرص على سلامة قلبكِ.. ستحتلين كياني برمشةٍ من لؤلؤتكي.... وستكونين ملكة هذا القلب وحاكمته" "ساعدني أرجوك!" "أحبكِ كثيراً"