Part thirty one || الجزء الواحد و الثلاثون

968 46 260
                                    

البارحة كان يوم عصيب بحق،  حتى أنني نمت بصخب دموعي، مجرد رؤيته أشعلت نار الشوق بصدري ،  رميت سترته بعد أن استيقظت أرضاً

حيث رنّ هاتفي،  ما استعجبتُ به أن الزعيم من يتصل من هاتفي السري

فتحت الدرج أخرجه بسرعة لأجيب

" سيدي! "

أتاني صوته لأول مرة،  كان ثخين كثيراً

" أحسنتِ صنعاً بعمل البارحة،  هل الخلية بوضع جيد؟ "

أخبرته ببرود قاتل،  حتى لو كان زعيم أكبر عصابة في العالم لا يمكنني احترامه

" إنها جيدة"

" سأرسل لكِ عنوانٌ لمصنع،  تعالي له دون أن يتبعكِ أو يشك بكِ أحد،  أحضري الخلية و أحصلي على مكافئتكِ! "

" هل هنالك وقتٌ محدد؟ "

أعطاني برده و أقفل الخط،  بينما أنا بدأت بتجهيز نفسي سأقابله لأول مرة! 

ارتديت ملابس متمردين عكس ما كنت عليه البارحة،  اشعلت سيجارتي و أسلحتي رفقتي

دخلت المخبز وأنا بالي مشغول  بما يريده ذلك الرئيس غير الخلية،  قضيت وقتي بالعمل و الضحك رفقة العم، حيث أتى موعد الذهاب!

الساعة الثامنة مساءً!

مشيت بعيداً عن برج إيفل حيث لمحت دراجة نارية و صاحبها يشتري من بقالية! 

دون أن ينتبه أخذت الخوذة أرتديتها و صعدت أسرقها كي أصل! 

ضحكت بصخب عندما بدأت بالإسراع بعيداً عن المدينة،  متجهةً نحو مصنع (ليف)  المهجور في قرية بعيدة عن باريس

وصلت بعد ربع ساعة من السياقة السريعة،  كان هنالك العديد من السيارات الحديثة أنا الوحيدة بدراجة،  حتى جيمي كان هناك،  أي أن الزعيم هنا!

أتمنى أن أرى شريكه يا إلهي فقط لو ألمحه من بعيد و ابتسم بتأمل شكله الآخاذ
عرفني الحراس من شعري الملتف،  انحنوا لي و هذا شيء أول مرة أتلقاه منهم

" كوليت لقد أتيتِ بالوقت المناسب،  سنرى الزعيم سويةً كما طلب! "

نظرت لجيمي بصدمة هل هذه أول مرة له أيضاً؟

" حقاً ما تقوله أنتَ لم تراه ولا مرة قبل ذلك؟ "

نفى برأسه قائلاً بينما ندخل لذلك المصنع مباشرةً

" كلا،  كل الأوامر تأتيني إلكترونياً،  بالمناسبة شريكه لم يأتي فقط رجاله هنا! "

مثلتُ أنني لم أتعرف على ألباتروس و باقي الحرس و دخلنا،  كان المكان كعرش للزعيم و نحن عملائه،  وجدت فتاة أخرى و رجلين آخرين

"   هذه ميا أميركية قناصة،   و هذا روني و كريس عميلان الكترونيان سريان! "

لم أكلف نفسي بالنظر حتى قال جيمي

MY STRAWBERRY حيث تعيش القصص. اكتشف الآن