Part nineteen || الجزء التاسع عشر

1.6K 73 34
                                    

برجع و بعيد آسفة عالتأخير. 🥲💔
_______________________________

"جونغكوك؟؟؟"

نظر لي ب شغف، لبستني الصدمة بشكل واضح، لا أصدق ما أراه

"يا لكِ من قاسية، لقد أوجعتي وجه صغيرك"

بكيت بحرقة، رميت نفسي بحضنه بكل شوق و قوة

أشهق و أبكي، هذا صادم بحق، لا أشعر بقدماي

بادلني ب كل قوة يحشر رأسه ب رقبتي، يستنشق عبيرها

"كنت أشعر و أعلم أيها الحقيررر"

قلت ب حرقة و غصة

"لماذا فعلت بي هكذا؟؟؟؟"

شدني عليه أكثر سمعت نحيب هل هو يبكي

"أحبكِ يا صغيرة جون،"

ضربت ظهره بين دموعي

"ليس هذا لقبييييييييي"

ابتسم و قال ببحة رجولية يملؤها الشوق و الفرح

"فراولتي"

نزعت رأسه مني و أخذت وجهه بين يداي ألثم شفتي بين شفتيه ليس برقة بل ب وحشية، أفتقد للشعور بهما

بادلني إياها ب حب و بكل شغف

فصلتها و مسكت قميصه بيداي

أشده لي أكثر

"ألا تملك ذرة شفقة يا عديمها"

رمقني ب عيون محتاجة

" ضميني"

احتضنته فوراً أحشر نفسي به أقبل كل جزء منه

" أنت حي، أنت هنا بقربي كل الوقت "

"كيف أرجوك أخبرني"

نزع الشنب عنه

و نزع سترته و بقي بالقميص الكلاسيكي خاصته

"قبليني أكثر"

صفعته على وجهه

"لا قبلة قبل العقاب"

ضحك على تصرفاتي الطفولية، لا أكون آنيلا إن لم أفعل ذلك و قال

"أحبك يا مجنونة"

لم أصدق ما أراه هل أنا أتوهم؟؟؟

بكيت مجدداً أتلمس وجهه

"لقد متَ أمام عيناي، أناجيك ب عدم الذهاب، تقطع قلبي من وقتها أقسم لك، سقطتَ على ركبي و نزيف أنفي لطخ وجهك"

بادر ب مسح دموعي و قال

"لا تبكِ آن، دموعكِ غالية، أتمنى الموت و لا أرى دموعك الثمينة تهطل أمامي"

وضعت يدي على فمه

"أرجوك لا تذكر الموت، أرجوك كنت أموت خلفك لألقاك"

ضمني ل صدره

"أفتقدتك يا عديم الرحمة أفتقدتك"

نادى عليي ب صوت مخملي

MY STRAWBERRY حيث تعيش القصص. اكتشف الآن