Part thirty || الجزء الثلاثون

1K 37 276
                                    


" مخبز إيفل بيرافيتش"

باريس _ فرنسا
___

" كُوليت أحضري الدقيق! "

" حاضرة! "

الساعة الثامنة صباحاً بتوقيت العاصمة الفرنسية باريس، مُتوجهة نَحو مخزن المخبز

الذي أعمل فيه مُنذ ستة أشهر كاملة!

مازلتُ مبتدئة في صناعة الخبز و متمرِسة في قتل البشر

كانغ آنيلا، توفت مع إِتصال الفَجر المُمطر؛
مَن هي بالأساس؟ لا أعرف أحداً بهذا الاسم!

أجل مَضى على تلكَ الليلة السوداوية لملأ عيني و جوارح مشاعري و قلبي الفطن ستة شهور و نصف تقريباً

مازلتُ لا أستوعب أنه تركني من أجل سببِ تافهِ و خاطئ

أنا حقاً و لهذه اللحظة أحقد عليه، مع كُل يوم و ساعة تمر، أحقد عليه أكثر من سابقتها

أنا لا أستحقُ ما حدث معي، صحيح؟

لأكن صريحة بالقول، لَقد تغيرتُ كثيراً

أجل بدتُ أكره جنس البشر أجمع ذكراً كان أو أنثى

بدتُ أختل بنفسي بين جدران شقتي التي أستأجرتها بعد بحثي عن عمل المخبز و بعض الأمور الخارجية

طالَ شعري كثيراً حيث فكرتُ بتغيِير شكله و بالفعل مِن صب الحزن في قلبي قد عدلتُ على طبيعته من سابل إلى  مُجعد

كُوليت أنطوانو،  إسمي الفرنسي،  كي لا يُقبض عليي بتهمة القتل و السَرقة!

الأمر الأكثر جنوناً أنني مطلوبة للانتربول الدولي كقاتلة متسلسلة و مريضة نفسياً بصفتي كانغ آنيلا!

أتواصل مع جيمين فقط الرجل الذي ساند تلك العائلة و الآن أنا
و أخبرني أنه سيصبح مسلماً لأجل بنين،  التضحية أجمل من كل شيء

كوكي في سنته الأخيرة من الحضانة و سينتقل للمدرسة في غضون ثلاثة أشهر، كازوها حاملاً من نامجون، لونا حزينةعلى غيابي و لكن ليس باليد حيلة، و تايهيونغ في عمل الشركة رفقة جيمين، 

لأن ذلك الضخم قد ترك كوريا و همّ راحلاً إلى أميركا

انهيتُ عَملي في المخبز مُتوجهة صوب شقتي البسيطة التصميم ذو لُون رمادي قاتم

دون روح أمشي دون طاقة،  أيا شخص يعترض طريقي الآن سينتهي لا أطيق الهواء الذي أتنفسه

مجرد التفكير به عند إغلاقي أعيني تنخز روحي قبل قلبي

تساؤلات كثيرة تضرب قوقعة جمجمتي، لماذا دمر حياتنا و مخططات مستقبلنا لمجرد صورة مغزاها انحدر بشكل خاطئ!

حقاً أفكر كثيراً و هذا التفكير يفقدني طاقتي،  و يُدمع محجراي،  أنا إنسان لا حجرة!!

كلامه لا يخرج من رأسي،  لا يعرفني من الأساس كي يتذكرني،  و لا يحب الفراولة!!

MY STRAWBERRY حيث تعيش القصص. اكتشف الآن