Part thirty six || الجزء السادس و الثلاثون

1K 35 156
                                    

وصلنا للمنزل و كان هو سعيد للغاية، و هذا ما أريده

حملني للأعلى و أغلق الباب خلفنا،  سنتحضر لسفر الغد.

" جوني لا ترمي ملابسك بهذا الشكل العشوائي،  إلهي!! "

نبرتي كانت غاضبة و هو استلطفها حيث قهقه على جملتي

" من فوائد أن يكون لدي امرأة، هي تنظيم حياتي!"

نظرت له و قلت بينما أرتب حقيبته قبل حقيبتي

" هكذا إذن؟ "

ضحكت بعذوبة يسحبني من يدي يلصقني به

و ينطق بنبرة رجولية مخملية
" لقد نظمتي عشوائية تفكيري،  و أحطتي قلبي بالطمأنينة،  ألا يكفي ذلك من كلام؟  أليس كل شيء واضح من عيناي؟ "

بعد ان انتهيت من توضيب الحقائب كان هو قد استحم و خرج

استدرت ل أريه القميص الذي سيرتديه غداً

و لكنني....

أخذت نفساً عميق للغاية و نظرت بتمعن لما أمامي من فتنة
بيده منشفة و يفرك بها رأسه،  عارٍ من الأعلى و سروال من القطن أسود ظهره عريض رفقة عضلات فائقة الجمال

طريقه فركه لرأسه تبرز وشم يده اللعنة،  يبدو مثيراً حارق كالجحيم

استدار لي و رآني بهذه الحالة مدهوشة من جماله الآخاذ،  يكاد لعابي يسيل،  كتلة النار هذه ملكي انا؟

ابتسم بعذوبة و قال،  تركيزني كله على اسمي الذي يتربع أعلى صدره
" هل أنتِ ضائعة بتفاصيلي صغيرتي؟ "

لم أصمت و أخجل ف هو يعلم ذلك و قلت ما يخالج قلبي و دقاته

" أنتَ جميل جداً، تفوقني جمالاً بكثير أقسم بالرب! "

ابتسم بعذوبة قاتلة و قال يقترب مني

" و أنتِ ألا تثقين بحضرة جمالك؟ "

اقترابه مني يجعل من دقات قلبي مضطربة
" خصركِ، وحده خير مثال عن جمالك آنذاكَ باقي التفاصيل كـ قلبكِ عيناكِ و عبيرك!"

دفعت شفتي صوبه بحرقة قاتلة لم أحتمل أكثر التقطت العلوية بحذر قاتل،  لا أريد أن أفقد احتكاك شفتي بثغره

قيد خصري بتملك و ألصقني بالحائط،  المنشفة و قميصه على الأرض، تلاحم شفتانا من يتحدث بلغته، الحب!

فصلناها بعد برهة، لا ينفك خيط اللعاب بيننا موصولًا، نظرت لعينيه فلمحت نجوماً و أقماراً و سماء

" أنا احبكِ أنتِ بداية روحي و أنتِ ختام ماضيي العابس،  أنتِ سعادتي،  أماني،  أنتِ دوائي! "

نمنا بعمق بعد هذه الليلة، كانت جميلة كالمسك

قرر هو أن نصعد في طائرته الخاصة بالعائلة،  أي جميعنا في ذات المجلس

MY STRAWBERRY حيث تعيش القصص. اكتشف الآن