وصلنا للمنزل و كان هو سعيد للغاية، و هذا ما أريده
حملني للأعلى و أغلق الباب خلفنا، سنتحضر لسفر الغد.
" جوني لا ترمي ملابسك بهذا الشكل العشوائي، إلهي!! "
نبرتي كانت غاضبة و هو استلطفها حيث قهقه على جملتي
" من فوائد أن يكون لدي امرأة، هي تنظيم حياتي!"
نظرت له و قلت بينما أرتب حقيبته قبل حقيبتي
" هكذا إذن؟ "
ضحكت بعذوبة يسحبني من يدي يلصقني به
و ينطق بنبرة رجولية مخملية
" لقد نظمتي عشوائية تفكيري، و أحطتي قلبي بالطمأنينة، ألا يكفي ذلك من كلام؟ أليس كل شيء واضح من عيناي؟ "بعد ان انتهيت من توضيب الحقائب كان هو قد استحم و خرج
استدرت ل أريه القميص الذي سيرتديه غداً
و لكنني....
أخذت نفساً عميق للغاية و نظرت بتمعن لما أمامي من فتنة
بيده منشفة و يفرك بها رأسه، عارٍ من الأعلى و سروال من القطن أسود ظهره عريض رفقة عضلات فائقة الجمالطريقه فركه لرأسه تبرز وشم يده اللعنة، يبدو مثيراً حارق كالجحيم
استدار لي و رآني بهذه الحالة مدهوشة من جماله الآخاذ، يكاد لعابي يسيل، كتلة النار هذه ملكي انا؟
ابتسم بعذوبة و قال، تركيزني كله على اسمي الذي يتربع أعلى صدره
" هل أنتِ ضائعة بتفاصيلي صغيرتي؟ "لم أصمت و أخجل ف هو يعلم ذلك و قلت ما يخالج قلبي و دقاته
" أنتَ جميل جداً، تفوقني جمالاً بكثير أقسم بالرب! "
ابتسم بعذوبة قاتلة و قال يقترب مني
" و أنتِ ألا تثقين بحضرة جمالك؟ "
اقترابه مني يجعل من دقات قلبي مضطربة
" خصركِ، وحده خير مثال عن جمالك آنذاكَ باقي التفاصيل كـ قلبكِ عيناكِ و عبيرك!"دفعت شفتي صوبه بحرقة قاتلة لم أحتمل أكثر التقطت العلوية بحذر قاتل، لا أريد أن أفقد احتكاك شفتي بثغره
قيد خصري بتملك و ألصقني بالحائط، المنشفة و قميصه على الأرض، تلاحم شفتانا من يتحدث بلغته، الحب!
فصلناها بعد برهة، لا ينفك خيط اللعاب بيننا موصولًا، نظرت لعينيه فلمحت نجوماً و أقماراً و سماء
" أنا احبكِ أنتِ بداية روحي و أنتِ ختام ماضيي العابس، أنتِ سعادتي، أماني، أنتِ دوائي! "
نمنا بعمق بعد هذه الليلة، كانت جميلة كالمسك
قرر هو أن نصعد في طائرته الخاصة بالعائلة، أي جميعنا في ذات المجلس
أنت تقرأ
MY STRAWBERRY
Romance"سأحبكِ وأحرص على سلامة قلبكِ.. ستحتلين كياني برمشةٍ من لؤلؤتكي.... وستكونين ملكة هذا القلب وحاكمته" "ساعدني أرجوك!" "أحبكِ كثيراً"