Part ten || الجزء العاشر

2.5K 82 28
                                    

ͲᎡᎪᏔᏴᎬᎡᎡᎽ || فَرَاوِلَتِيْ
.......................
كنتُ أشعر بفراشات تمتد على طول عمودي الفقري،
لا أعلم من أين  أتتني الجرأة و قمت بتسريح شعره المليء بالثلج و قلت ما يجول بفكري بينما أتأمل تقاسيم وجهه

"قبلني تحت تأثيرك أرجوك، إني متعطشة لك و ل ملمسِ شفتاكَ التي لطالما تحثني على اختلاق جريمة بهما، الصقني بجسدكَ المشتعل،  و إني  راضية بالاحتراق، ارتديني ك معطف تدفئ به نفسك و أنا أشتعل بداخلي لأحميك من لفحات البرد القارصة إني أريد البقاء وحيدة بدون التفكير بك،  أُلهي نفسي بالكثير من الأشياء و لكنك مستحوذ على بدني و كلي،  هل أنت إله الحب،  هل أنت روميو ؟. أجبني أريد الاحتراق بك يا سكري،  يا بلسم هذه الجروح و بث لاعجهااا..... اقتحمني و إني لقابلة بالعماء،  أذبني ك سكر يحتاج للتحريك بكأسك،  و إني لراضية بالعذاب"

ابتسم بوجهي و قال جملة بلغة لم أفهما،  شعرت بالغضب لأنه لم يجيب إلا بهذه الكلمة

"я доволен"

نظرت له مستغربة أفصل جسدي عنه
ابتسمتُ بجانبية 

"ماذا قلت؟"

أمسكني من يدي بحنان يقترب مني بطريقة زلزلت فؤادي، تحاوط يده  خصري و الأخرى مسدّ على شفتي السفلى  ب إبهامه،  شعرت برجفة محببة ل قلبي،  شدني إليه بحب، 
ثغره يقابل ثغري بمسافة بسيطة

"دائماً تخربين اللحظات.."

نطق كلماته بينما يرمق شفتي المحمرة بسبب البرد
اقترب من وجهي أكثر،  أنفاسه الساخنة تلفحني

"فراولتي"

أكمل حديثه تزامناً مع إغلاقي ل عينيّ إستعداداً ل تقبيله... تذكرت ما قلته قبل قليل و نبست بصدمة و خجل

"يا إلهي ماذا قلت!!"

نظر لي بعدم تصديق

"إنها المرة الثانية التي تنزعينها.. ما حالك آن؟"

تأملك ملامحه الغاضبة،  كاد لعابي يسيل لشدة جماله

"أنتَ فاتن"

نظر بطرف جفنه لي و ضحك على ملامحي

حمحمت حرجة و فرقت ذراعاي أحثه على القدوم إلى حضني

"تعال إلى هنا يا لطيفي الغاضب!"

ابتسم بأجمل ابتسامة في هذا الكون

اقترب مني و أخذني بين أحضانه ل ضخامته
ليس هو نفسه الشرطي جيون الذي يهابه الجميع،  إنه لطيفي أنا الذي يملأ قلبي بالفراشات

احتضننا بعضنا بكل حب و نبس قائلاً

"قوليها!"

كنت بصدد القيام من على صدره لكنه شدني إليه أكثر و كرر جملته

"قوليها آنيلا!"

"أنا أحبك"

ضحك بطريقة راقت ل قلبي و قال ببرود و قليل من الحدة

MY STRAWBERRY حيث تعيش القصص. اكتشف الآن